"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنزلهما
وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "الكهف82.
وأماالجدارالثانى(فى برلين) فكان للكتلة الشيوعية وكان شيئا مريعا,كان فوقه قناصة يردون كل متسلل صريعا .
وأما الجدار الثالث (فى فلسطين )فيقسم الأرضين ويشتت الأهلين
ويمكن للمستوطنين .
أما الجدار الأول فجدار خير,وضمان مستقبل آمن ليتيمين .
وأما الجدار الثانى فرمزللقطيعة بين أهل البلد الواحد .وشاهد على
التحدى بين نظامين تحالفا ثم تخالفا .
وأما الجدار الثالث فرمز استعماراستيطانى يريد الأرض مفرغة
من أصحابها .ولكنه إلى جانب ذلك رمز لجدرتاريخية لازمت حياة اليهود عبر العصورفمن جدران (بنى النضير)إلى جدران
(بنى قينقاع )إلى جدران (بنى قريظة )إلى جدران (خيبر )إلى جدر وهمية فرضوها على أنفسهم بين بقية الشعوب بزعم التميز
والنقاء .
أما الجدار الأول فقد أدى غرضه ومضى .
وأما الجدار الثانى فقد استهلكته الأيام وسقط .
وأما الجدار الثالث فلن يكون مصيره أفضل من مصير أسلافه
ولئن كان سقوطها بسقوط أهلها فما زالت المعادلة قائمة .فقد كان
لأصحاب الجدر السالفة التفوق فى الَعدد والعدد "وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى
قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "الحشر2.
إن الأمم لا تعيش بفضل الجدران ولكنها تعيش بالحق ,ودولة بنى
صهيون تقوم على القوة والقوة الباطلة الباطشة إلى زوال مهما طالت الأيام لأنها ضد سنة الله فى الكون الذى خلقه الله بالحق
"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار "ص27
ولو عقٍٍِل الصهاينة وأحسنوا قراءة التاريخ لطرحواعنادهم وحملوا
عصيهم ورحلوا كما فعل العقلاء منهم الذين آثرواالبقاء حيث ولدوا وعاشوا .ولكن الصهاينة قوم لايعقلون .
"لا يقاتلوكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون "الحشر14.
..........مصطفى فهمى ابو المجد
وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "الكهف82.
وأماالجدارالثانى(فى برلين) فكان للكتلة الشيوعية وكان شيئا مريعا,كان فوقه قناصة يردون كل متسلل صريعا .
وأما الجدار الثالث (فى فلسطين )فيقسم الأرضين ويشتت الأهلين
ويمكن للمستوطنين .
أما الجدار الأول فجدار خير,وضمان مستقبل آمن ليتيمين .
وأما الجدار الثانى فرمزللقطيعة بين أهل البلد الواحد .وشاهد على
التحدى بين نظامين تحالفا ثم تخالفا .
وأما الجدار الثالث فرمز استعماراستيطانى يريد الأرض مفرغة
من أصحابها .ولكنه إلى جانب ذلك رمز لجدرتاريخية لازمت حياة اليهود عبر العصورفمن جدران (بنى النضير)إلى جدران
(بنى قينقاع )إلى جدران (بنى قريظة )إلى جدران (خيبر )إلى جدر وهمية فرضوها على أنفسهم بين بقية الشعوب بزعم التميز
والنقاء .
أما الجدار الأول فقد أدى غرضه ومضى .
وأما الجدار الثانى فقد استهلكته الأيام وسقط .
وأما الجدار الثالث فلن يكون مصيره أفضل من مصير أسلافه
ولئن كان سقوطها بسقوط أهلها فما زالت المعادلة قائمة .فقد كان
لأصحاب الجدر السالفة التفوق فى الَعدد والعدد "وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى
قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "الحشر2.
إن الأمم لا تعيش بفضل الجدران ولكنها تعيش بالحق ,ودولة بنى
صهيون تقوم على القوة والقوة الباطلة الباطشة إلى زوال مهما طالت الأيام لأنها ضد سنة الله فى الكون الذى خلقه الله بالحق
"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار "ص27
ولو عقٍٍِل الصهاينة وأحسنوا قراءة التاريخ لطرحواعنادهم وحملوا
عصيهم ورحلوا كما فعل العقلاء منهم الذين آثرواالبقاء حيث ولدوا وعاشوا .ولكن الصهاينة قوم لايعقلون .
"لا يقاتلوكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون "الحشر14.
..........مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق