الخميس، 31 يوليو 2014

وماذا لو ؟21

وماذا لو
فتحنا (التوراة )وقرأنا :
"نبوءة دانيال العظمى"؟
(لقد رأى الملك /نبوخذ نصر -البابلى رؤيا أزعجته:رأى تمثالا راسه من ذهب ...وصدره وذراعاه من فضة وبطنه وفخذه من نحاس وساقاه من حديد وقدماه بعضها من حديد وبعضها من خزف ..وإذا بحجر يضرب قدمى التمثال اللتين من خزف فيسحق الحديد والتمثال كله ويصير الحجر جبلا عظيما وملأ الأرض كلها )
وقد فسر النبى دانيال هذه الرؤيا فى سفره المعروف باسمه بأن هناك ممالك أولاها مملكة داودوسليمان -عليهما السلام اللتان لم تستمرا أكثر من ثمانين سنة ثم انقسمت البلاد ثم جاءت مملكة الكلدان ثم مملكة فارس ثم مملكة اليونان ثم الروم ...
ثم تأتى الأمة الأخيرة (الحجر الكبير الذى يصير جبلا كبيرا) وهى امة محمد صلى الله عليه وسلم ....
هذه رؤيا النبى دانيال...وهى بشرى واقعة لامحالة...لأنها مؤيدة ببشرى زفها الحبيب صلى الله عليه وسلم ...إلى أمته بأنه ستكون مقتلة عظيمة بين المسلمين واليهود يشارك فيها الحجر والشجر إلاالغرقد فإنه شجر اليهود وحتى يقول الحجر :ياعبد الله يامسلم ورائى يهودى فاقتله..
ولعل الإشارة واضحة فى الرؤيا والحديث كليهما :
أن هذا الصراع الدامى صراع عقيدة ..وأنه لن ينتهى بمفاوضات هنا وهناك...ولكن بحرب ضروس يقضى فيها على البغاة القضاء الأخير....
ولكن هذا الوعد الإلاهى لن يتحقق إلا على يد مجاهدين هم أهل لرضوان الله ونصره....
اللهم أنجز لعبادك المؤمنين نصرك المبين.....آمين

الأربعاء، 30 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 20

ماذا لو
حاولنا فهم حقيقة الصراع العربى الصهيونى ؟
حقيقة هذا الصراع أنه (صراع صهيونى غربى -عربى )
تعالوا قليلا إلى الوراء واقرءوا التاريخ :
الرئيس الأمريكى /جورج واشنطن يقول إن اليهود أضر بنا من جيوش العدو..إنهم أخطر من العدو مائة مرة أخطر على حرياتنا وعلى القضية التى نعمل جميعا لكسبها.....ومن المؤسف حقا أن سكان الولايات المتحدة لم يطاردوهم كما يطاردون الحيوانات الضارية إنهم أخطر عدو على سعادة أمريكا )
من كتاب "حكم لجورج واشنطن ا.ابلتيان ص 125-126 طبعة سنة 1894
ومن بعده قال الرئيس بنيامين فرنكلين وهناك خطر كبير ضد الولايات المتحدة الأمريكية من اليهود ففى كل أرض عاشوا فيها دمروا المستويات المعنوية للناس الذين يعيشون بينهم وأفقدوا التجارة طابع الأمانة الذى يجب أن يتوفرلها ....إننى أحذركم أيها السادة فإن لم تطردوا اليهود من البلاد إلى الأبد فإن أحفادكم سيلعنونكم فى قبوركم فلن يكون اليهود أمريكان قط ولو عاشوا بيننا لعشرة أجيال والنمر لايمكن أن يغير النقاط التى تعلو جلده إن اليهود خطر على هذه البلاد ويجب أن يبعدوا عنها بحكم دستورها )
كتاب -الصهيونيون للقاضى أرمسترونج ص 17 طبع 1950
هذه كانت البداية...
ولكن الصهاينة كانوا أكثر ذكاء فعندما استفاق الأمريكان وأدركوا الخطر كان اللوبى الصهيونى قد وطد أقدامه على الأرض ولم يسع الأمريكان إلا تشجيع شراذم اليهود من أقطار العالم على الهجرة إلى فلسطين وتولى كبر الإثم الشيطان البريطانى الذى أعطى ما لا يملك لمن لايستحق...
وهكذا ولدت -إسرائيل ولادة غير شرعية مكافأة لليهود على مساعدتهم للحلفاء وتعويضا لهم عن جرائم -هتلر...
وهذا يدل يدل على نذالة الاستعمار فقد أسهم العرب فى انتصار الحلفاء أكثر من اليهود....
وليس من العدل أن يقتل -هتلر اليهود ويدفع العرب الثمن ...
ولكنها المصالح المشتركة للاستعمار والحركة الصهيونية ..
هذه هى الحقيقة التاريخية ...
وهناك حقيقة دينية عجيبة ...
المسيحيون فى الغرب يؤمنون بأنه لابد من تجميع اليهود فى فلسطين تمهيدا لتنصيرهم .ااااا
إذن...
فالقضية غزو صليبى تسخر له كل الإمكانات من اجل السيطرة على المنطقة ومافلسطين إلا نقطة وثوب ...
والتحذير للشعب العربى...
استفيقوا ياعرب ...
فالصراع صراع وجود لاصراع حدود ...
استفيقوا ياعرب ...
فالمعركة لابد قادمة...
وهناك بشريات...

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 19

وماذا لو
نزع سلاح المقاومة فى غزة ؟
أنا شخصيا أولفق على نزع سلاح المقاومة فى غزة بشرط وحيد هو:
نزع سلاح إسرائيل .....
أكاد أسمع قهقهات عالية يكاد أصحابها يقعون على أقفيتهم...
نزع سلاح إسرائيل ؟ااااا
أنت تحلم ...
طبعا أنا أحلم...
أحلم بالعدل والقياس الصحيح...
إذ أنه ليس من العدل أنتنزع سلاح طرف وتترك الطرف الآخر مدججا حتى أسنانه...
ومعنى ذلك أن يصير الطرف الأول دجاجة جاهزة للذبح متى شاء الطرف الآخر...
هناك طرفا نزاع ...لكل منهما قضية ...ويرى الطرف الآخر مغتصبا...هذا هو الواقع بصرف النظر عن مواقفنا الخاصة...
ومن العدل أن ينزع سلاح الطرفين أو أن يبقيا على حالهما....
ثم إن التجربة حاصلة تنطق أمامنا
هاهى المقاومة فى الضفة قد نزعت سلاحها وأعلنت أن التفاوض هو الطريق (الوحيد )للحل ...
فماذا حدث ؟اااا
عشرات السنين والمفاوضات تؤدى إلى المفاوضات ثم لاشىء
آسف...
ثم حدثت أشياء...
الأرض تقضم قضمة قضمة...تحت سمع وبصر العالم الذى يرعى المفاوضات والذى يصرح أن المستوطنات غير شرعية ولكن...
الأرض تقضم قضمة قضمة...
فعلام التفاوض ؟
لماذا حدث هذا ؟
لأن المقاومة نزعت سلاحها..
وأمن العدو ردة الفعل ...فهو يتصرف كما يحلو له ..
المعروف دوليا وعقليا...أن المتفاوض لابد أن يكون ظهره مسنودا إلى مصدر قوة وبقدر هذه القوة يكون مركزه التفاوضى..
أما حين يكون خاوى الوفاض فهو ليس أكثر من شاة داجنة...
سلاح المقاومة فى غزة أمر أساس...وضمان لأى تفاوض مثمر...
وعلى المقاومة أن تبدع وتطور وتنوع وتخترق الخيال لتكون قوتها فاعلة...
إنكان لدى العدو شعب يريد حمايته فإن لدى المقاومة شعبا عليها حمايته ...
وإن كان للصهاينة حياة يجب أن تكون حرة آمنة رخية ...
فإن للشعب الفلسطينى نفس الحقوق...
هذا هو المنطق الذى يفهمه العدو ويفهمه العالم...
هذا العالم الذىحاول يوما ذبح المسيح الذى كان ينادى بالتسامح والسلام .

الاثنين، 28 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 18

وماذا لو ؟
ناقشنا موقف المقاومة ...
وموقف العدو؟
المقاومة تقول :
كل شعب محتل من حقه أن يقاوم
وشعبنا مخنوق ...برا وبحرا وجوا
شعبنا يعيش على التسول
لاأمان ...
لااقتصاد...
إن الجرذان تدافع عن نفسها..
ونحن لسنا جرذانا...
نحن شعب حر
نريد حريتنا كاملة...
ويقول العدو:
ليس بيننا وبين المدنيين قضية ..
قضيتنا مع حماس ..الإرهابية..
التى تطلق صواريخها على الآمنين...
وليس فى الدنيا دولة لاتحمى مواطنيها....
أولا:تصنيف المقاومة التى تقاوم المحتل على إنهاإرهابية يخالف القانون الدولى والإنسانى...
ثانيا:المقاومة لاتطلق صواريخها على المدنيين لسبب واضح هو أن المجتمع الصهيونى مجتمع عسكرى حتى أسنانه...
ثالثا:اتضح جليا أن مسألة اختطاف الصهيونيين الثلاثة التى علقت عليها إسرائيل عملياتها الغشوم لاعلاقة لحماس بها على حد قول المحللين الصهيونيين أنفسهم وأسلوب حماس معروف ...فهى لاتخطف لتقتل بل يمكن أن تختطف لتساوم على تحرير الأسرى...
رابعا:أن المقامومة هى شعب غزة وشعب غزة هو المقاومة..ولو كان ذلك غير صحيح لانتفض شعب غزة على المقاومة وطردهم خارجا...
خامسا:إذا كانت المقاومة تقصف أهدافا عسكرية فإن الصهاينة ينسفون البيوت ...ويقصفون الأطفال والشيوخ والنساء ...
سادسا:المقاومة تريد وقف النار..
تريد الحياة للناس ..ولكن أى حياة ؟الحياة المعتادة لكل شعوب الأرض
من حق أهل غزة أن يرفع عنهم الحصار...من حقهم أن ينفتحوا على العالم..من حقهم ميناء حرى فى مياههم الإقليمية...من حقهم ميناء جوى...
سابعا:من حق المقاومة أن تتحدث عن نفسها وأن يتحدث عنها أصدقاؤها فالمقاومة جزء من الكيان العربى الحر المنتفض الذى لم يتلوث ولم يتآكل بفعل الحسابات العقيم...
ثامنا:أثبتت عمليات العدو الظلوم الغشوم أن المقاومة لم تعد طفلا مشاغبا يمكن إسكاته بالعصا ...وأنها صارت شابا يافعا له أسنان قوية ويد تطول كل جبهات العدو..لذا يجب أن يحسب لها ألف حساب...
تاسعا:من العجب العجاب أن يصل المجتمع الدولى ممثلا فى مجلس الأمن إلي قراريقر بحق غزة فى رفع الحصاربينما يصر بعض الأشقاء على ضرورة وقف النار دون شروط ااااا
عاشرا:من العجب العاجب أن تهب التظاهرات المؤيدة لغزة فى البلاد الغربية بل وداخل الكيان الصهيونى بل ومشاركة بعض اليهود...فى نفس الوقت الذى لايسمح بذلك فى بعض البلاد العربية ...
حادى عشر:من عار العار...من عار العار...أن تخرج علينا تعليقات خليجية سافلة خئون تقول اللهم انصر إسرائيل على كل فلسطينى وإخونجى )اللهم اهد قومى فهم ينتحرون..
ثانى عشر:المقاومة روح تسرى فى روح الشعب العربى ..والمقاومة باقية بقاء الشعب العربى...والمقاومة ستنتصر لأنها الحق ...ستنتصر بتحرير فلسطين كل فلسطين هذا وعد الله "إن الله لايخلف الميعاد "

الأحد، 27 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 17

وماذا لو
جعلنا غزة اليوم عيدا ؟
فشددنا إليها الرحال ..
وصلينا فى ساحاتها...
وشقت تكبيراتنا عنان السماء
فزلزلت الأعداء؟
ماذا لو جعلنا غزة اليوم عيدا؟
وشددناإليها الرحال ...
ليرى شيوخنا الناعمون شيوخهم
الصامدين...
ويرى شبابنا الخاملون شبابهم المقاتلين..
ويرى أطفالنا العابثون أطفالهم الجادون ؟
ماذا لو جعلنا غزة اليوم عيدا ؟
فشددنا إليها الرحال ..
وافترشنا شوارعها...واقتسمنا اللقمة مع أهلها...وسبحنا فى بحرها ؟
ماذا لو جعلنا غزة اليوم عيدا؟
فشددناإليها الرحال ..
وزحفنا كتائب مدنية...
وواجهنا دبابات العدو
بالمصاحف ..
وأرغفة الخبز..؟
وقلنا للعالم الحر:
هذه أمتنا قد صحت شعوبها فرمت بأفلاذ أكبادها تواجه العدوان بصدورعارية تكسوها عزة العروبة وفخرالإسلام ؟
لن نرجع حتى تتحر غزة كامل غزة ..
ترابها وجوها وبحرها..
لن نرجع حتى تعود مبانيها تسامى السحاب ...
لن نرجع حتى تجلجل ضحكات أطفالها فى جنبات شوارعها
لن نرجع حتى نبحر مع قوارب الصيد فى بحر غزة نستمتع بأنسام البحر ونصطاد السمك آمين...
ماذا لو
نجعل غزة اليوم عيدا
ونشد إليها الرحال ؟
لو فعلنا ...
فيقينا قد ولدنا من جديد
لك ياغزة السلامة..
لك ياغزة النشيد ..
























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































ماذا لو ؟ 16

ماذا لو
تحدثت مع إنسان عما يحدث فى غزة فانفجر ضاحكا ؟
........
إنه لابد أن يكون قد فقد عقله فهو يهذى ضاحكا أو يضحك هاذيا لأن ما يحدث لابد أن يشل العقل...
أو أن يكون مخلوقا لاينتمى إلى بنى البشر بل لاينتمى إلى جنس الحيوان "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "...
إن ما يحدث فى غزة أهاج كل ذى شعور حتى من المناصرين للصهاينة ...و
ولكن...
ولكن هنا فى بلدى...
بلد الأزهر...
والشهامة...
والمواويل ...
والصعايدة...
سمعت محطة إذاعية تقول :
(إمتى الزمان يسمح يا جميل ...واسهر معاك على شط النيل )؟
هذا وخريطة الأعمال الساخرة والضاحكة هى هى وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال فى عينيه....
ويبدو أن البعض قد فقد عقله فعلا
فتجاوز كل حدود الإضحاك إلى حدود السفالة....
إحدى هذه البرامخ الهازلة الوقحة
اختارت أسلوبا فريدا لتضحك به مشاهديها....
ترسل إلىإحدى الزوجات رسالة تخبرها بأن زوجها يتزوج الآن فى مكان كذا....
وتقوم القناة غير المحترمة بترتيب
هذا الزواج وكأنه حقيقة ....
وتحضر الزوجة ويكون مالا يحمد عقباه من سب وضرب ...على الشاشة...ثم ...وبعد أن (يفطس الناس من الضحك ) تتضح الحقيقة وأنها لم تكن إلا مقلبا...
غاية الإسفاف والحمق وقلة الأدب
تصك أعين الناس وآذانهم وتصوغ فى نفوسهم الطريق إلى الإضحاك
المهلك السخيف....
وكل هذا يساق إلينا فى شهر رمضان .اااا
الدنيا تمور وتغلى فى الشعوب غير العربية وغير المسلمة حزنا على ما يجرى فى غزة...
ونحن هنا ننتحر عارا ومهانة..
ماهذاالإعلام ؟
حيث يسود الغث الثمين....
وتذوى شعلة الشرف والنبالة لتتوهج شعل القرف النذالة ؟ااا
يا قوم...
أيها البسطاء...
انتفضوا على هذا الإسفاف
إنه يخنق إنسانيتكم وكرامتكم وبقية الشرف فيكم...
انتفضوا على هذا الإعلام القاتل...
تجاهلوه...
ليرسل كل شريف رسالة إلى هؤلاء يعلن براءته من هذا الهذر
لتخرج الإحتجاجات تطالب بوقف هذا الهدم للقيم...
على المفكرين ...
والدعاة...
وأصحاب الأقلام المحترمة ..
أن يهبوا لنجدة هذا الشعب من تلك العصابة التى تريد أن تقتل روح الإنسانية فى شعب علم العالم معنى الإنسانية .

الجمعة، 25 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 15

وماذا لو؟
سمعنا عم رمضان فى مقالته وهو يقول من بين دموعه:
لقد وسعتكم جميعا...
قبلت كل واحد بحاله...
ولم أرفض أحدا...
0من صام رمضان إيمانا واحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه
0من قام رمضان إيمانا واحتساباغفر له ماتقدم من ذنبه
0من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه
حتى تلك السيدة التى جاءها ماكتب الله على النساء فلم تصم ولم تصلى لم أرفضها وهى من شهود الشهر وعليها أن تصوم فيمابعد
وهذا المريض الذى ألجأه المرض إلى الفطر لم أرفضه وهو من شهود الشهر رغم أنه سيعيد فى صحته..
وهذا لشيخ الكبيرالذى لم يصم ولن يصوم من شهود الشهر وعليه فدية طعام مسكين...
وهذا الشيخ الكبير الذى لم يصم ولن يصوم وقعد به فقره عن الإطعام هو من شهود الشهر والله غفور رحيم...
لقد وسعتكم جميعا ولم أرفض أحدا...
وكنت أمنى النفس أن تتعلمواهذا الدرس فيقبل بعضكم بعضا ويعذر بعضكم بعضا...
ولكن هيهات...
ذاق بعضكم بأس بعض ...
وادعى البعض أنه يملك الحكمة وحده وأن من عداه ضال ...رغم أن الله تعالى خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
لقد كان لكم فى أسلافكم العظام قدوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكرالله كثيرا..
كان منهم أرباب المذاهب الكبرى والصغرى وجمعهم عصر واحد فما كلح أحدهم فى وجه أخيه ولاهمزه أو لمزه...بل كانوا إخوة صالحين متحابين ..كانوا حقا علماء ربانيين...
فهل هناك أمل فى أن تجتمعوا على كلمة سواء ؟
بحق رب الأرض والسماء ؟
لتكونوا بحق "خير أمة أخرجت للناس " ؟


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  


وماذا لو ؟ 14

ماذا لو
راعت (داعش )آداب الجهاد فى الإسلام ؟
0"لاتقتلوا شيخا كبيرا ولاامرأة "0"ستجدون رهبانا تفرغوا للعبادة فى صوامعهم فدعوهم وما تفرغوا له "
0لاتقطعوا شجرا ولاتقتلوا حيوانا إلالمأكلة..
قد يقول قائل :لقد راعت داعش تلك الآداب حين خيرت النصارى بين الإسلام وبين الجزية والقتل ..
وهذا منتهى الجهل ...
إن هذا التخيير إنما يكون للمقاتلين
أما غير المقاتلين فهم من أمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
وبعدها من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر...
ماذا لو عملت داعش بأدب الإسلام
فى معاملة أهل الكتاب المسالمين
وأن لهم حق المواطنة وأن على المسلمين حماية أرواحهم وأموالهم ودور عبادتهم وأنه لايحل كسر صلبانهم ؟
أما مسألة الجزية ففيها تفصيلات
0يكون الحديث فى الجزية حين تضع الحرب أوزارها وتستقرالأمور ويتتضح لمن تكون الغلبة ..وهذا أمر فى زال فى بداياته وأغلب الظن أنه لن يتم..
0أن الجزية ليست أمرا لازما لازبا
وإنما هى مقابل الدفاع عن أهل الكتاب ..ولها فلسفة ينبغى أن تفهم على وجهها الصحيح...
فأهل الإسلام يدافعون عن الإسلام بموجب عقيدتهم ولكن أهل الكتاب الذين لايجبرون على الإسلام لايجوز إجبارهم على الدفاع عنه وهم فى مقابل هذا يدفعون ضريبة
الدفاع عنهم..ولكن ماذا لو قبلوا بالانخراط فى جيش المسلمين ؟
هنا تسقط الجزية..وهذا ما فعله وأوصى به عمربن عبد العزيز وكتب به إلى ولاته كما فاضت كتب التاريخ الإسلامى بذلك وكما نوهنا به فى غير هذا الموضع..
أما ماقامت به داعش فهو إرهاب
لايمت إلى الإسلام بصلة وهو دليل على عدم حكمة هؤلاء ...وهو ما سيعجل بنهايتهم...ولكن الأسوأ أن هذا التجاوز محمول على الإسلام والإسلام منه براء ...
"ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا "

الخميس، 24 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 13

ماذا لو
تأملنا حال الرجل الطيب /عم رمضان وهو يلملم ثيابه متأهبا للرحيل ؟
هيه...كيف الحال يا عم رمضان ؟
وماهى انطباعاتك ؟
...............
عم رمضان ؟مالك ؟ الله الله.. أتبكى ؟ ياترى فرحا أم ترحا ؟
رمضان:فرحا على أى شىء؟ياحسرتاه..أتيتكم شابا مليئا بالأمل وغادرتكم شبحا يكاد يحطمه اليأس...حسبى الله ونعم الوكيل..
ياعم رمضان..."الخير فىّ وفى أمتى إلى يوم القيامة"هكذا قال الحبيب ...فلماذا اليأس ولاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ؟
أنا لم أيأس من روح الله..وإنما أوشك على اليأس من قوم "قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"...
يئسوا من الآخرة ؟ماذا تقول يا عم رمضان ؟نحن بحمد الله مؤمنون بالآخرة تمام الإيمان..
رمضان:تمام الإيمان ؟وماأمارة ذلك ؟...هل من تمام الإيمان أن تكون ميزانيتكم فى رمضان أضعاف ميزانيتكم فى غيره ؟وأنا شهر الجوع والزهد والصبر؟
هل من تمام الإيمان هذه الجلبة المؤذية فى اثناء صلاتكم وكأنكم تجهلون أن الله يعلم السر وأخفى ؟
هل من تمام الإيمان طريقتكم الشاذة فى سماع القرآن ..وكأنكم فى حفل غنائى راقص ؟
إن من يؤمن بالآخرة حقا عندما يستمع إلى القرآن يرجف فؤاده وترتعد أوصاله خوفا من الوعيد ثم يلين جلده وقلبه عند سماع بشر الوعد ..أما هذا الحمق الذى تتصايحون به فلا يدل على توقير للقرآن العظيم ..فبأى حديث بعده تؤمنون ؟
لقد جفت حلوق المخلصين بالنصح
لكم بتوجيه الأموال إلى حيث يجب أن تكون ..فضيعتموها بين البطون والمجون ..وما حللتم بها مشكلة ولامسحتم بها دمعة "فبأى حديث بعد الله وآياته تؤمنون "؟
أنا حزين ..حزين ..حزين
يندى جبينى خجلا..
كنت آمل أن أرى ابتسامة المحزونين..وتفريج كرب المكروبين ..وعموم سحائب الرحمة تعم الناس ..ولكن..
كنت آمل من علماء الأمة أن يتنادوا إلى رأب الصدع ولم الشمل
قربى إلى الله فى شهر الصوم ..فإذا هم يغرقون ويغرقون الناس فى كلام معاد مكرور لايسمن ولايغنى من جوع ..حفظه الناس وملوه.. وهكذا هرب العلماء من الفرض إلى النافلة..والله لايقبل نافلة حتى تؤدى الفروض ؟
لقد كان شهر الصوم فرصة ذهبية لتصوموا عن خلافاتكم وأحقادكم ومظالمكم ..ولتجتهدوا فى فتح أبواب قبول بعضكم بعضا...ولكن
وآخر الأثافى...
موقفكم المخزى من (غزة)...
وأنا أتحدث عن الناس لاعن الحكام
أين نصرة الأخ ظالما ومظلوما ؟
كيف تجيبون ربكم وقد خالفتم قوله "يأيهاالذين ءامنوالاتتخذوا عدوى وعدوكم أولياء"؟
وكيف تريدون أن تشربوا من حوض رسوله صلى الله عليه وسلم والملائكة تدفعكم بعيدا عنه قائلين له صلى الله عليه وسلم (إنك لاتدرى ماأحدثوا بعدك)فيقول "سحقا سحقا"..
نعم ..هناك أناس مخلصون...صدقوا ماعاهدوا الله عليه..أخلصوالنصح وبذلوا الجهد
ولكن القوم صم بكم عمى فهم لايعقلون..سخروا بالناصحين حتى
ألزموهم بيوتهم...
إن الصوم ليس مظاهرة الأجساد الصاخبة...ولكنه معراج الأرواح المخبتة التى تشع بهاءها على ماحولها ومن حولها..فأين أنتم من ذلك ؟
ذلك بعض ماأحزننى وأغمنى ...
فهل إلى أمل جديد من سبيل ؟
وهل يحق لى أن آمل فى هذا الجيل الذى استعذب الغفلة ؟
أم آمل فى جيل جديد أكثروعيا وأكثر استعدادا لليقظة والفهم ؟
عموما..
لايسعنى إلا أن أقول:
وداعا..وإلى لقاء مع الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
تقبل الله ممن أحسن وغفر الله لمن أساء ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  


الأربعاء، 23 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 12

وماذا لو
اجتمع مجلس الأمن الدولى وقرر تطبيق حق تقرير المصيرللفلسطينيين ؟
أوَليسوا بشرا من البشر ؟
أوَليسوا شعبا من الشعوب ؟
فعلوها فى جنوب السودان وقطعوا الدولة الواحدة ولم يكن هناك احتلال..
وفعلوها فى شبه جزيرة القرم ولم يكن هناك احتلال..
وفعلوها قبل ذلك مع بيض (روديسيا ) إرضاء للأغلبية السوداء..
فمابالهم مع الشعب الفلسطينى ؟
الكل يقرأن هناك احتلال للأرض الفلسطينية منذ عام 67
والكل يقربأن الاستيطان غير شرعى .
والكل يقر بحل الدولتين ...على أساس دولة فلسطينية متصلة صالحة للحياة على حد تعبيرالقرارالدولى...
ومع ذلك تمرالسنون تلو السنون ولايحدث شىء على الأرض سوى استفحال المستوطنات والتهام مزيد من الأرض ...
ويقولون -ونقول معهم-لاطريق إلا التفاوض...ولايؤدى التفاوض إلا إلى مزيد من التفاوض الذى لاتبدو له نهاية قبل يوم القيامة..
فمابالهم مع الشعب الفلسطينى ؟
يا سادة..
المسألة واضحة..
هذا العالم المنافق الذى لاأخلاق له
لاتهمه قضيتنا...
بل لعله يرى أن هذه القضية لو حلت حلا عادلا لصارالعالم أهدأ وأكثر سلاما..وهذا ليس فى مصلحة أباطرة السلاح ...
إنهم يريدون هذه المنطقة رابضة على النار تشتعل حينا وتخبو حينا
وبين ذلك وذلك تدور مصانع وتدور وتدك بيوت لتبنى من جديد
تمهيدا لجولة تتلوها جولات...
يارب ...
يارب...
أيقظ حب تقرير المصير فى نفوس
سكان الولايات المتحدة الأمريكية لتهب كل ولاية تطالب باستقلالها..
يارب..
أرنا تفتت كبد بريطانيا لتكون دويلات صغيرة..
إنهم يسعون إلى الوحدة..ولكنهم يأبون ذلك على الآخرين
إنهم يعبدون حقوق الأفراد من دون الله ..ويأبون أبسط حقوق الإنسان على الفرد الفلسطينى
فأذقهم من نفس الكأس ..
وأرنا فيهم بعض آياتك..
لعلهم يرجعون

الاثنين، 21 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 11

وماذا لو
استطاعت (داعش )إقامة دولة الخلافة فىالعراق والشام ؟
أليس ذلك فى مصلحة العرب والإسلام ؟
هكذا تساءل البعض ...
نعم ليس ذلك فى مصلحة العرب والإسلام ..
أولا:لأن جحافل الغرب والشرق ستهب لمحق هذه الخلافة وسيهب معها بنو جلدتنا من الحكام العرب
ثانيا:لأن زمن إقامة الكيانات عن طريق الاجتياحات العسكرية قد ولى (باستثناء الكيان الصهيونى )
وأصبح الزمن زمن إرادة الشعوب
ثالثا:هناك الاتحاد الأمريكى والاتحاد الروسى والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى ويمكن أن يقوم الاتحاد العربى ..
رابعا:الاتحادات التى ترتبط عضويا بشخصية معينة لاتعيش طويلا وأنموذج (الجمهورية العربية المتحدة)بين مصر وسوريا أوضح مثل لذلك فقد قامت تلك الوحدة على أمرين :
0ذكاء الرئيس السورى (شكرى القوتلى )الذى تسلم خزانة مفلسة
00تشبع الرئيس (عبد الناصر)بأنه زعيم الأمة العربية والقومية العربية..
ومن هنا استطاع القوتلى اصطياد عبد الناصر ووحله فى الأزمة السورية حتى إذا استوت الثمرة وأينع الاقتصاد السورى فشلت الوحدة التى لم تقم أصلا على تخطيط واقعى..
خامسا:الدول الأوربية المتقدمة والعاقلة تسعى إلى الوحدة منذ زمن بخطى مدروسة ومع ذلك تتلقى العقبات ..فما بالكم بأمتنا المتخلفة على جميع المستويات
سادسا:صحيح أن شعوبنا ترتبط بعلاقات اللغة والثقافة و..و ولكن هذه العلائق لاقيمة لها ولاتؤتى أكلها أمام ثلاثى الجهل والفقر والمرض التى لايتيح أية فرصة لقيام رأى عام عربى محترم وفاعل
سابعا:لقد استطاع (هيلموت كول )تحقيق حلم الوحدة الألمانية ومع هذا فقد غادر الحكم عند أول انتخابات ...ولم ينتحب الرجل ولم يعده الألمان عميلا..وبهذه الروح فقط تبنى الدول وتعيش الكيانات
ثامنا:طبعا لن أسألكم أين نحن من هذه الدول ؟لأنكم تعرفون الإجابة
ولأن الجدران لها آذان.

السبت، 19 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 10

ماذا لو
نظرناإلى بعض أحوالنا وحاولناأن نفهم ؟
الحكومة السعودية مرعوبة من (دولة الخلافة بالعراق والشام -داغش -)واتخذت لمواجهة هذا الخطرأمرين :
الأول:حشد ضخم من الجنود والآلات الإلكترونية على طول حدودها مع العراق التى تزيد على ألف كيلو متر.
والثانى:تفرغ أحد كبارالأمراء لملف (داعش )
ولماذا كل هذا ؟
لأن داعش خطر على الأمن القومى السعودى..
وطبعا هذه الاستعدادات تكلف الخزينة السعودية مئات الآلاف من مليارات الدولارات
ولكن هذا لايهم من أجل الحفاظ على الأمن القومى السعودى..
وبشىء من التأمل ندرك أن هذا التحسب فى غير موضعه...
أولا:لأن حكاية (داغش )لابد أن تنتهى غدا أو بعد غد...تبعا لعوامل محلية وإقليمية ودولية..
ثانيا:لأن هناك مصدرا أعظم للخطر على الأمن القومى..
نعم هناك الخطر الصهيونى الذى يغفل عنه الكثيرون رغم أنه معلن بصراحة على جدار الكنيست الصهيونى يؤكد أن حدود هذا الكيان من الفرات إلى النيل..
وليس هذا فقط...
بل يمتد الحلم الصهيونى إلى (المدينة المنورة)لأن لهم ثأرا قديما مع ساكنها صلى الله عليه وسلم بعد ماكان منه مع بنى النضير وبنى قينقاع وبنى قريظة..
وللصهيونية مطامع فى اليمن وتونس والمغرب وليبيا...
إذن ..يا حكام السعودية...ويا حكام العرب ..لاتدفنوا أرؤسكم فى الرمال ...
الخطر الصهيونى قائم ومحقق وأصحابه قادرون على التنفيذ ...
أفيقوا من أوهامكم..
فحدود الأمن القومى السعودى والعربى يبدأ من هنا..
من فلسطين

الجمعة، 18 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 9

وماذا لو
كانت الحرب القائمة على غزة دارت على القاهرة أو الرباط أو الرياض ؟
لاشىء ...
صدقونى ..نفس مايجرى الآن ..
غفوة عربية ..ثم غمغمة تشجب وتستنكر..ثم تسول إيقاف النار من الأمم المتحدة والمجتمع الدولى ...
ثم ..لاشىء..
وهذا أمر اعتاد عليه حكامنا ..وتعود ت عليه شعوبنا...والأهم من ذلك اعتاده منا عدونا الصهيونى..لأنه أصبح على يقين من أن حرب أكتوبر 73كانت آخر الحروب كما قال السادات .....
ويوم قال السادات تلك القولة قال الناس :إن الرجل قالها دهاء ...
وأثبتت الوقائع أن تلك المقولة كانت خطأ فاحشا وزلة خطيرة كان لها أثرها الوخيم....
لأنه لايقول عاقل ذلك أبدا..والعاقل يقول :نأمل أن تكون هذه الحرب آخر الحروب .إذا التزم الطرف الآخر وإلا فنحن مضطرون إلى الدفاع عن أنفسنا....
أما أن تكون تلك الحرب آخر الحروب على الإطلاق حتى لو غدر عدونا واعتدى وتجبر...فذلك لعمرى هو الاستسلام بعينه...والتخاذل المهين ..
وهذا ماأكدته الأحداث كلها...وصارت الصورة التى اعتاد العالم أن يراها...هى أن نضرب ولا يتحرك منا إلا ألسنتنا ..فإذا جاءت المقاومة وأرادت أن ترد بعض العدوان ولو بأساليب ضعيفة قامت القيامة ولم تقعد وصنفت المقاومة على أنها إرهابية ...
شفتم ؟
تحرك العالم الحرعندما اختفى ثلاثة فتيان يهود مع أن هذه العملية تتضح فيها صناعة المخابرات الصهيونية التى ساءتها بوادرالمصالحة الفلسطينية ..ولم يلاحظ أحد أنه لم تلتقط صورة واحدة لموقع العثورعلى هؤلاء الثلاثة الذين زعم قتلهم ...ثم ركبت إسرائيل على هذه الكذبة هجومها الغادر على غزة وسط مباركات العالم الحر...الذى أبى أن يدين عمليات الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء وعندما استفحش الأمر قامت دعوات عرجاء تطالب المعتدى (بضبط النفس )اااااا
نفس هذه الصورة سوف تتكرر بالحرف ..إذا وقع العدوان الصهيونى على أى بلد عربى...
لماذا ؟
لأن حكام هذه الأمة (عقلاء حكماء لايريدون إلقاء شعوبهم إلى التهلكة)...
ياأصحاب الكراسى الوثيرة الناعمة النائمة
التهلكة هى مانحن فيه...
إن من يبيع قضيته بذلة ومسكنة كمن يبيع عرضه ومسكنه...
ياهؤلاء
تشدقوا بكلمة السلام ...
فربنا هو السلام ..
ولكنه العزيز ذو انتقام...
وقد أمرنا بإعداد القوة لرد العدوان
فإن لم تفعلوا-ولن تفعلوا-فاستعدوا
فسوف تقولونها -بعد فوات الأوان -(أكلنا يوم أكلت غزة)
وصدق خالد بن الوليد لانامت أعين الجبناء)


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  


الخميس، 17 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 8

وماذا لو
أمرت يدى أن تمسك بهذا الشىء فلم تطعنى ؟
وماذا لو
أردت أن أنظرإلى هذا المشهدفعصتنى عيناى ؟
وماذا لو
أصخت سمعى لأستمتع بتغريد العصافيرفأبت علىّ أذناى؟
يانهارأسود...
أنا فى كامل صحتى ..ولكن أعضائى تشغب علىّ..
إذن فأنا مشلول
رباه
أيها الرحمان الرحيم
الموت أهون من الشلل...
أنا راض بقضائك...
ولكن عافيتك هى أوسع لى ..
هاهى سنة من النوم تأخذنى إلى حيث يشاء الله
.....................................
وأفقت من نومى ...
ومددت يدى فامتدت ...وأمسكت بماأريد ...
وهاهى عيناى تنظران كماأشاء..
وهاهماأذناى تلتقطان الأصوات من بعيد...
اللهم لك الحمد على نعمة العافية
ولكن...
ولكن الأمر يستحق التوقف والتأمل جيدا...
0هذه النعم التى تعمل دون كلل أو ملل ونحن فى غفلة عنها ألا تستحق الشكر؟ شكر المنعم الذى يديرلنا جسومنا بكريم فضله وعنايته ؟"قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمان "؟الأنبياء 42
0إذا كنا عاجزين عن تدبيرأمور أجسادنا وحدنا فنحن أعجز عن تدبير شئون أرواحنا ..لذا فنحن أحوج إلى إلتماس العون من خالقنا جل وعلا..
0إذا كان خالقنا سبحانه قد سخر لنا أعضاءنا دون حول منا ولاقوة
فذلك يعنى أننا مسؤولون عن التعامل مع هذه الأعضاء على نحو يرضى الخالق جل وعلا "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"الإسراء36
0إننا إذا تجاهلنا حكمة الله فى تسخير أعضائنا وتعاملنا معها بمطلق الشهوة فإنا نخرج أنفسنا من طورالإنسان إلى طورالحيوان
"ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون"الأعراف 179
0ثم إن هذه الأدوات التى سخرها الله لنا وأسأنا استخدامها وشغلناها
بالأمور الدنيئة ..هذه الأدوات ستشهد علينا يوم القيامة "حتى إذا ماجاءوهاشهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوايعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون "فصلت 20 -21
0إن سوء استخدام هذه الأدوات الربانية دليل على عطب العقيدة "وماكنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولاأبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين "فصلت 22-23
00يعنى أعضاؤك خدمك .طوع أمرك..ولكنها شهود عليك
فماذا لو
أحسنت استخدام تلك الأدوات الربانية ؟


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  

الأربعاء، 16 يوليو 2014

ماذا لو ؟ 7

وماذا لو
تعاملنا برقة مع بطوننا ؟
كان هذا عنوان مقالة الأمس ..
وقد ابتدرنى البعض باللوم الشديد.
..لقد وقعت فى كبيرة من الكبائر
لقد حرمت ماأحل الله...
حرمت الطعام والله يقول "يابنى ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا"الأعراف31
ويقول "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"الإنسان 8
ويقول:"فلااقتحم العقبة وماأدراك ماالعقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "البلد 11-14
ويجعل من الذين يكذبون بيوم الدين الذى "لايحض على طعام المسكين "الماعون3
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"أطعموا الطعام "
لذا ...
وجب علينا أن ندعوك -ياشيخ -إلى التوبة والرجوع عما قلت فلا تتكبر على شرع الله .............
ياهؤلاء
نفسى الأمارة بالسوء تحرضنى على شتمكم..وتقول لى :دعك من هؤلاء المبطانين الذين يلوون أعناق النصوص ويفهمونها على هواهم...
وأنا اقول لها :يا نفسى الأمارة بالسوء ..بل الجدال بالتى هى أحسن ..
ياهؤلاء:
الله عزوجل قال"وكلوا واشربوا"ولكنه قال أيضا :"ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين"وقال سبحانه "ولاتبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا"فلم قطّعتم الآيات "؟"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض "؟اا
أما عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " ...ثم إن نبينا القدوة كان يجوع حتى يربط الحجر على بطنه...وهو صلى الله عليه وسلم كان يمر عليه اليوم واليومان والثلاثة مايوقد فى بيته نار كما حكت السيدة عائشة رضى الله عنها...وهو صلى الله عليه وسلم الذى لم يشبع قط وكان يقول "نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع " وغير ذلك كثير
ياهؤلاء
لم أحرم ماأحل الله ..بل حرمت ماحرم سبحانه...
حرمت الإسراف والتبذير...والاعتداء فى التعامل مع نعم الله تعالى ...
يقول بعضكم :
لك موقف غير محمود من (موائد الرحمان ) وهذا مالم يقله غيرك
فهل عندك من العلم ماليس عند أكابر العلماء ؟
ياهؤلاء:
أين أنا من أكابر العلماء ؟
إنماأنارجل يحكم قلبه ويرى حوائج الناس ..ويرى سوء استخدام نعم الله فيحاول أن ينصح...
وماتسمونه (موائد الرحمان )يدخل فى باب السفه...
ودون تفاصيل...الأجدى أن تتحول هذه الأموال -وهى كثير -إلى حل مشكلات الناس على الحقيقة ..
إما بإيصال بعض تلك المواد إلى المستحقين من خلال حقائب معينة -كما يفعل الحكماءبالفعل -
وإما بتجميع هذه الملايين لحل مشكلات خاصة كسداد ديون المسجونين فى الديون..أو فى تمويل بعض المشروعات الصغيرة أو فى تزويج الفقراء
أو فى علاج غير القادرين إلخ وأبواب الخير كثيرة..
ياهؤلاء:
أرجو أن تكونوا قد فهمتم...
أما عن خطئى وتوبتى...
فإنى من الخطائين..وأرجو أن يتقبلنى الله فى التوابين...
وهو الهادى سواء السبيل

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

ماذا لو؟ 6

وماذا لو ؟
ماذا لو تعاملنا برقة مع هذه الآلة العجيبة العميقة المسكينة ؟
هذه الآلة التى تكفيها لقيمات"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه "فإذا بالكثيريلخص نفسه فى (بطنه)مع أنه يعلم أنه "ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه"...ويظل يتخم ويتخم حتى يكاد يخنق نفَسه...
ثم يظل يعانى ويعانى ألم التخمة...
سبحان الله...الإنسان يملك بطنه..ولكنه يقع اسيرا لها..فإذا بها تذله...وتدئبه قبل أن يملأها وفى أثناء ذلك ومن بعده...
وقد اهتدى حكامنا إلى هذا السر الخطير ..فقادونا من بطوننا وقديما قيل (جوّع كلبك يتبعك ) وهم يحاولون إشباع البطون لتنام العقول وبذلك يكون (أصحاب العجول فى نعيم )على حد أحبائنا الصعايدة..نعم نعيم الذين يأكلون ويتمتعون كماتأكل الأنعام والنارمثوى لهم ..وقد تكون نار الدنيا قبل الآخرة فى تمام التبعية وإلقاء اليد والاستسلام للسيد الذى يلقى بالطعام...
وتنظر لترى عجبا ..
هذا الشعب الفقير الجائع تلقى له (موائد الرحمان) من قبل أهل الإحسان ...ومن اهل الفن الذين يرون أن فى هاته الموائد تكفيرا عن آثامهم فى حق رمضان ...
ومن اللطيف الظريف أن الجيش دخل فى المسابقة فأصبح يقيم موائد الرحمان هو الآخر وعلى مستوى الجمهورية ..
وبذلك تفوق على (الإخوان )الذين كانوا يكتفون -كما قيل -بزجاجة الزيت وكيلو اللحم...
هل لاحظتم دام فضلكم أن تلك المعركة الكبرى تدورحول (البطن )؟فى شهر المفروض أنه (تأديب بالجوع )..
والعجيب أيضا أن المسألة أصبح لها بعد سياسى ...يعنى أن الحكومة التى تقترب من هذا الملف تغامر بسمعتها وربما بقائها على حد المثل (عض قلبى ولا تعض رغيفى )..ااااا
يا نهار ليس له ملامح...اااااااا
أصبح الرغيف أغلى من القلب ...إذن فلا عجب أن يتحول عاشقه إلى كلب ...
طيب ..بناء على هذا كله
ماذا لو تعاملنا برقة مع هذه الآلة العجيبة العميقة المسكينة ؟
إذاً..
لتنفست قلوبنا...
وانتعشت أرواحنا..
وصحت جسومنا...
ولأصبحنا نرى ونسمع ونتكلم ..
وهنا مكن الخطر على حكامنا..الذين يحبون الشاعر العراقى (معروف الرصافى )الذى قال :
ياقوم لاتتكلموا..
إن الكلام محرم ..
ودعوا التفهم جانبا..
فالخير ألا تفهموا..
ناموا ولاتستيقظوا..
مافاز إلا النوم..
لا لن يعيش مكرما..
إلا الأصم الأبكم ..
ربنا يستر
يبدو إن المسألة أكبر من البطن..
لا يا حبيب والديك ..
المسألة دائرة تبدأ بالبطن ثم ...ثم
إما أن ترتفع بيقظة العقل ...
وإما أن تهبط بلوثة العقل ...
فاختر لنفسك ماتشاء

الاثنين، 14 يوليو 2014

ماذا لو ؟ 5





































ماذا لو
تعاملنا مع (القرآن ) بحب حقيقى ؟
ماذا ؟
أوَلانحب القرآن ؟
نحن نقرؤه ..
ونتسابق إلى حفظه..
ونسمعه باصوات رخية عذبة
ونقرؤه على الأموات
ونضعه فى بيوتنا وسياراتنا
وبعد كل ذلك
ألا نحب القرآن ؟
أقول :
كل هذا لايعنى حب القرآن
على العكس
هذا حب زائف لايعنى إلا مظاهر لاتسمن ولاتغنى ...
الحب الحق للقرآن :
أن تتلوه بتدبر وتفقه معانيه ...
ثم تحوله إلى منهج عمل لنفسك وأسرتك ومجتمعك وكل الناس
حب القرآن يعنى أن تحيا تعاليمه..
فتنصرف إلىإصلاح نفسك ولا تتلمس عيوب الآخرين ...
حب القرآن يعنى أن تجتهد فى إصلاح عقيدتك وأن تجتهد أن تكون أسوة حسنة لتقدم القرآن فى أبهى صورة ..
حب القرآن يعنى أن تكون مثل القرآن متقبلا للآخرين مجادلا بالحكمة والموعظة الحسنة ..
وحب القرآن يعنى ألا نتأكل به ونبتدع قراءته على الأموات
فإن الله أنزله "لينذر من كان حيا "حب القرآن يعنى أن يرحم بعضنا بعضا ويكون المؤمنون "أشداء على الكفار رحماء بينهم "
وبعد :
ماذا لو تعاملنا مع القرآن بحب حقيقى ؟











السبت، 12 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 4

وماذا لو ؟ 4
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثتنا بصدق ؟
هل العصابات الصهيونية تريد السلام حقا ؟
هل أمريكا تسعى إلى السلام حقا ؟
هل (العالم الحر) يؤيد السلام ؟
السذج يقولون :نعم لأنهم يرون المفاوضات تترى ويقولون كل آت قريب
وأصحاب المصلحة فى الاحتلال يقولون نعم لأن الاحتلال يكرس انقسام الأمة ويحول دون نهوضها ...
والحكام الفاسدون يقولون :نعم لأن بقاء الصراع بقاء لسلطتهم حيث يجعلون منه مشجبا يعلقون عليه حكمهم فهم يزعمون أن قضية فلسطين هى قضية العرب الأولى ولابد من التحرير ولابد من استرداد الأقصى ...طيب ومتى يكون هذا أيها الأشاوس ؟
يقولون فى خباثة خبيثة :لاينبغى أن ندع العدو يحدد لنا الزمان والمكان وبهذا ينفرط عقد الزمان والمكان لنصبح نحن رهن المحبسين ويظل العدو طليقا يعربد ماشاءت له العربدة وهو على يقين من أن خصومه يحاربون طواحين الهواء
لذا أقول :
ماذا لو نظرنا فى مرآة أنفسنا وتحدثنا بصدق ؟
لسمعنا الحقيقة تصرخ فى وجوهنا :إنكم كاذبون ..منافقون
كاذبون لأنكم تعلمون أن عدوكم جاء ليمحوكم ويحل مكانكم ولكنكم تسارعون فيهم تقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ألا فاعلموا أن الدائرة ستدور عليكم لامحالة
ومنافقون لأنكم توهمون شعوبكم بسعيكم إلى إحقاق الحق بينما أنتم على ثقة أنكم أضعف من ذلك وأجبن من ذلك ..
إن عدوكم القوى لن يعطيكم إلا مايريد وهو لايريد أن يعطيكم إلا التبعية المطلقة
وأصدقاء عدوكم يعلنونها صريحة أنهم يؤيدون حق إسرائيل فى (الدفاع عن النفس )
إن الشعب العربى يعلم يقينا أنكم غير صادقين
ويعلم استحالة أن تكونوا صادقين لأنكم لو صدقتم لذبتم خجلا وشهامة
وهيهات أن تكونوا كذلك
ولاأمل فيكم ياملوك الطوائف
والأمل فى أجيال قادمة كالطوفان تجرفكم و
تلقى بجيفكم فى الخليج والمحيط .

الجمعة، 11 يوليو 2014

وماذا لو ؟ 3

ماذا لو فهمنا رمضان على وجهه الصحيح ؟
ماذا لوفهمنا أن الصوم عمل سرى ...عمل قلبى ..
يراعى الله أولا وآخيرا ولايهتم للمظاهر والصور ؟وماذالوفهمنا قوله تعالى "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا وممارزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ماأخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "؟
ألا يعنى ذلك أن خفاء العبادة أقرب للتقوى وأبعد عن مظنة النفاق ؟
ماذا يعنى جنون الضوضاء الذى يقض مضاجع رمضان ؟
ضوضاء فى الأذان حيث تجن مكبرات الصوت لتزعج المكان والزمان والإنسان
ضوضاء فى الإقامة مع أن الإقامة تخص من فى المسجد...
ضوضاء فى الصلاة مع أن الله تعالى يقول "ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
والصلاة تشمل أعمال الصلاة وقراءة القرآن
صوم رمضان يعلمنا فضيلة الهدوء والسكون صوم رمضان يعلمنا كيف تمتلىء النفس بالخير لتفيض على الآخرين سلاما وراحة لاإزعاجا وضجيجا
صوم رمضان يعلمنا أن الحق فى أعماق القلوب لاعلى أطراف الألسن
صوم رمضان يعلمنا أنه كلما علا صوت الإنسان توارى قلبه خلف أذنيه وأنه كلما خفت صوته توارت أذناه خلف قلبه ...
صوم رمضان يقوى صلتنا بالله السميع البصير الذى يعلم خائتة الأعين وما تخفى الصدور وأنه سبحانه يعلم السر وأخفى وهو سبحانه غنى عن هذه الصوات التى تشق الحناجر لأنه -كما قال صلى الله عليه وسلم -"سميع قريب وهو معكم " لذا نصح أصحابه الذين رفعواأصواتهم بالتهليل والتكبير وقال "أربعوا على أنفسكم "
وهذا القرآن الكريم يحكى لنا عن زكريا "إذ نادى ربه نداء خفيا " وهو سبحانه الذى أمرنا "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين "
إذن
ماذا لو فهمنا الصوم على وجهه الصحيح عملا قلبيا هادئا ساكنا ؟
قولوا أنتم

الأربعاء، 9 يوليو 2014

وماذا لو ؟ (2)

وماذا لو ؟
حشدت (داعش )قوتها...و(جبهة النصرة ) وكل القوى (المجاهدة )على الساحة الإسلامية ...واتجهت صوب (فلسطين )المحتلة ؟ااا
ماذا لو أعلن الخليفة الطامح فى بغداد النفير العام إلى فلسطين ؟اا
أعتقد أن مجرد هذا الإعلان كفيل أن يزلزل الكيان الصهيونى ....
يا معشر (المجاهدين )فى غير ميدان....هناك ميدانكم الحقيقى...
الصهيونية تبتلع الأرض وتقتلع البشر والشجر والحجر....
شرقت الأرض بدماء الأطفال والشيوخ والنساء ...
والعالم (الحر)يشجب (الصواريخ )المقاومة ...ويتجاهل همجية العدوان ....
اهرعوا إلى هناك لتكن غزة هى المنطلق ...فالحرب هناك هى الجهاد ...والقتيل هناك هو الشهيد
ماذا لو ؟
زحفت هذه الكتائب لنصرة الأخ المظلوم ؟
إذاًً...لزحفت معها قلوب وأجساد الملايين ...
إذا ً...لاشتعلت المنطقة كلها شعوبهاتؤيد الحق بالدماءوالأرواح...
إذا ً...لسقطت عروش على رؤوس
الحكام الجبابرة الفراعين...
أيها الخليفة الطامح فى بغداد ودمشق...لو أخلصت النية لصدقت التوجه إلى حيث يجب أن تطلق القنابل ...وتسفك الدماء....
إن الصهيونية هى التى أتت لتغتصب الأرض ولم يلاحقها مسلم حيث كانت من قبل..
إن العالم (الحر)هو الذى زرع هذه النبتة الخبيثة وغذاها ماديا ومعنويا حتى تغولت وشقت الكيان العربى ثم هى تهدده بالابتلاع ..ولم يذهب مسلم إلى بلادهم معتديا...و موقعة (سبتمبر)التى أخرجوها جعلوها بداية (الحرب على الإرهاب ) وماالإرهاب إلا صنع أيديهم ...
ماذا لو ؟
تغير مفهوم (الجهاد )ليكون جهاد العدو لاجهاد الإخوة ؟
إذاًً..لعرف العالم أن أمة قد صحت من غفوتها وعرفت طريقها ...
إذاًً..لتبدلت الموازين تبعا لتغير المصالح ...
أيها المقاتلون المستأسدون على إخوانكم :
كل قتيل مسلم يلعنكم...
وكل بيت مسلم يهدم سيأخذ بتلابيبكم يوم القيامة...
أمامكم الميدان الحق الذى لامراء فيه ...
ولو بدأتم الزحف المقدس لانتهت المشكلة الكبرى التى أفرخت كل المشكلات ولعاد الوطن العربى لحمة واحدة من الخليج إلى المحيط ...
ساعتها ستكونون حكاما على القلوب ...بل ساعتها لن تحتاجوا أن تكونوا حكاما لأنكم ستكونون حقا نعم المجاهدين ...
ولكن ...
المشكلة كل المشكلة ...
فى (لو)
لأنها (حرف شعبطة فى الجو )

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

ماذا لو ؟

ماذا يحدث لو...
أفقنا فجأة فوجدنا التلفزيون يصحبنا فى رمضان صحبة هنية؟
يعنى...
يبدأ يومه بعد صلاة الفجر بدرس خيف حول بعض آيات القرآن الكريم ..ثم وجبة روحية خفيفة حول حديث شريف...ثم بعض الإرشادات المفيدة عن الصيام وبعض أحكامه التى يحتاج إليها الناس ؟
وعندما يذهب الكبار إلى أعمالهم ويبقى الصغار يتوجه إليهم التلفزيون بقصص تحكى تاريخ الإسلام بأسلوب شائق ...وتقدم مواقف تربوية إسلامية بأسلوب درامى لطيف ؟
ولاينسى التلفزيون أن ينادى إلى الصلاة ثم يتوقف إرساله مدة تسمح بالصلاة ؟حتى يقترن القول بالعمل لأنه ما جدوى النداء إلى الصلاة ثم الاستمرار فى الغفلة عنها ؟
وماذا سيكون الحال لو حرص التلفزيون على تقديم التاريخ الإسلامى للكبار والصغارفى مسلسل يعد بعناية ؟ وعلى فكرة هذا العمل الفنى موجود وقد شاهدته على التلفزيون الليبى وهو عمل رائع فى مجمله شارك فيه أقطاب الفن من مصر وسوريا..ولكن أين هو الآن؟
وماذا يحدث لو اتجه التلفزيون إلى محاولة تغيير مفاهيم الناس واستبدالها بمفاهيم خاطئة ؟
وماذا سيحدث لو انتهى التلفزيون تماما عن المسلسلات الهابطة ؟
نعم
ماذا سيحدث ؟
سيكون مجتمعنا أنظف وأرقى وأتقى وأنقى ..
ولكن
من الذى يستطيع أن يفعل ذلك ؟
الذى يمكنه أن يقدم النافع هو :المؤلف المسلم الذى يحمل هم مجتمعه...
والمخرج المسلم الذى يخاف الله ولايعبد المال ..
والممثل المحترم الذى يرى فى الفن رسالة إصلاح وتربية قبل الترفيه والتسلية
فأين هؤلاء ؟
وإلى أن يوجد هؤلاء ماموقف الناس البسطاء ؟ وما موقف الدعاة وما موقف ولاة الأمر؟
أما موقف الدعاة فهو محاولة تقديم البديل الصحيح بأسلوب شيق جماهيرى يجتذب العوام بعيدا عن (الحذلقة )والتكلف والتعقيد الذى ينفر المستمع...
وأما موقف ولاة الأمر فهو عدم السماح بالإسفاف والشطط ...
وأما موقف البسطاء فهو بين موقف الدعاة وولاة الأمر وهم تبع لما يعرض عليهم
إن المسألة صعبة لأنها تتطلب قدرا عاليا من المسئولية والإيمان ب:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"
فهل من مجيب ؟

الاثنين، 7 يوليو 2014

عطاءات الله

عطاء الله
أعلم أنك موهوب ..
شاعر ورسام ورياضى و...و...
وأعلم أن لك حضورا بين الناس ..وجاذبية عند البعض

ولكنى شعرت بالصدمة عندما سمعتك تعرف نفسك بأنك (الدكاترة ) فلان ...
صحيح أنك حاصل على عدة شهادات (دكتوراه ) ولكن ..ماحاجتك إلى هذا الإعلان وشهرتك تسبق شهاداتك ؟
كما شعرت بالأسف العميق وأنت تصف مناظرك بأنه (عارى ) من الشهادات
لقد ذكرنى هذا الموقف بموقف مشبه كان بين الأستاذ /عباس العقاد والدكتور /زكى مبارك رحمهما الله وكان /زكى مبارك قد وصف نفسه ب(الدكاترة ) وقال فى موقف الفخر موجها كلامه إلى العقاد :(لقد حصلت على الدكتوراه فى اللغة العربية من جامعة السوربون بينما أنت لم تحصل إلا على شعادة (الابتدائية ) فما كان من العقاد إلا أن أجابه فى هدوء :(نعم أنت حصلت من الأعاجم على شهادة بأنك تحسن لغتك ) فخرج الدكاترة زكى مبارك مهزوما ...
نعم يا عزيزى المتألق المتعدد المواهب ...
أعلم أنك تحسن الحديث وتتالقفى فنونه..وأن مناظرك أبعد ما يكون عن مضمارك
ولكنى أعلم أيضا أن مناظرك أقدر منك على العمل والحركة الفاعلة بين الناس وبقدر طول لسانك فى البلاغة فإن يده أطول فى بذل الخير ...
وإذا كنت تدعو إلى الحق فإنه يجسده ...
وإن كنت تدعو إلى الخير فإنه ينفذه ..
وإن كنت تدعو إلى الجمال فإنه صورة من جمال النفس وجمال البذل
ومن جمال مناظرك أنى لم أسمعه يطرى نفسه ولم أسمعه ينقد غيره ..
وحسبه هذا الجمال المتواضع المفيد ..
عزيزى المتألق المتعدد المواهب ...
إن شموخك بأنفك وغضك من أقدار الآخرين فيه اتهام لحكمة الله تعالى حيث تحاول أن توحى بأنه تعالى اختصك بالمحامد ونسى غيرك سبحانه ..
كلا فقد منح الله عطاياه لمن شاء كيف شاء وعلى وفق مراده لامرادات عباده
ولو كلفت نفسك عناء النظر فى نفسك لعلمت أن الله أعطاك وأعطى غيرك وأن تعدد العطايا من علائم القدرة والحكمة الربانية ..
وإنه ليسعدنى جداأن أعلن أنى أعتز بصحبة فلان الذى تعرفه وتلومنى على صحبته بزعم أنه مجرد (فلاح ) أقول :إننى أعتز بصداقة هذا الفلاح لأننى وجدت عنده ما لم أجد عند كثير من (المثقفين ) وجدت عنده الصدق والإخلاص والحكمة ...وأعترف أننى أفدت كثيرا من آرائه فى حل مشكلات لم أكن أدرى لها حلا ..
عزيزى المتألق المتعدد المواهب ...
شيئا ...بل كثيرا من التواضع

الجمعة، 4 يوليو 2014

رمدان

عندما حدثتكم -قبيل رمضان -عن (أمنا الغولة )لم أكن مبالغا أبدا...
فقد وجدنا رمضان غارقا حتى أذنيه فى طوفان من المسلسلات والبرامج التى أعدت من أجله ...ويلاحظ مايلى :
0هبوط مستوى المسلسلات بمالايناسب حرمة الشهرالكريم
0تدنى لغة الحوار وظهورألفاظ بذيئة مما يقال فى الشوارع وكأنها تكريس لهذا التدنى..
0سيطرة الصخب الإعلامى وكأن هذا الصخب هو المظهرالحقيقى لمحبة هذا الشهرمع أن الصيام فى ذاته عمل قلبى سرى ..
0 ظهورالمرأة العربية فى معظم المسلسلات وسط جو من الخمروالجنس ...الأمرالذى لفت نظر إحدى الكاتبات المغربيات إلى القول إذا لم يكن مفر من ظهورالمرأة العربية وسط الخمروالجنس فلا محل للسؤال عن تدهورالمجتمعات العربية )
0صمت أهل الفكر أمام هذا الإسفاف أكبر مشجع له ..وهذا الصمت يفسر بأحد أمرين :
إما الخوف من اتهام السلطة بالإرهاب والتطرف ..
وإما نفاق العوام والخوف من ردة فعلهم ...
وكلاالأمرين شائن لايليق بأهل الفكر..
وإزاء هذا كله ...
لاأرى أننا فى حضرة شهر رمضان بل فى حمأة شهر (رمْدان)...
والرجل الرمدان هو المصاب بالرمد الذى يعوق الرؤية ...
و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"