زود الله -سبحانه- المخالإنسانى بما هو أدق وأنقى من أى مادة صناعية حتى يؤدى مهمته بكفاءة عالية .
ذالك (أفيون خاص )يفرزه المخ وقت الحاجة .
وقد أطلق على مادتى الأفيون الطبيعى اللتين تم كشفهما(الأندروفين)و (الانكفالين ).
والأفيون الطبيعى مسكن للألم أكثر من الصناعى مئة مرة .كماأنه
يزيد من تحمل الجسم للألم ,ويزيد من نشاط الجسم وحيويته.كما
يلعب دورا هاما فى النشاط الجنسى .
وأى نقص فى الأفيون الطبيعى يؤدى إلى النسيان وعدم القدرة على تحمل الألم والضعف الجنسى .
وهذا الأفيون الطبيعى لايحب -بقدرة الله -أن تشاركه مادة صناعية مشابهة ,وفى حالة حدوث ذلك يقل إفراز الأفيون الطبيعى من المخ احتجاجا على ذلك وهذا يؤدى إلى اضطراب فى العمليات
الطبيعية فى الجسم مما يؤدى إلى إشاعة الفوضى فيه .
وصدق الله العظيم :"سنريهم ءاياتنافى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أوَلم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد "53فصلت ".
..............مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق