وأناأكتب المقال السابق قفز أمامى إعلان يتحدث عن (خطة الله من أجل حياتك ) وخلاصة ما قيل :أن الله يحبك ومن أجل ذلك أرسل ابنه الوحيد ليموت على الصليب ليحمل عنك خطيتك .
ودون كلام كثير أسأل سؤالا واحدا إذا كان الله سبحانه وتعالى عما يقولون قد قدم ابنه فداء لخطايانا فمعنى ذلك أننا أصبحنا بلا خطايا فلنفعل ما نشاء ونعربد كما نشاء لأن المسيح -حاشاه ثم حاشاه - قد حمل عنا خطايانا .وإلا يكون دمه قد ذهب هدرا .
معذرة يا أصحاب هذا القول من حقكم أن تقولوا ما تشاؤون فلسنا جهة الحساب ,ولكن من حقنا أن نحتفظ بعقولنا واعية كما خلقها الله .ونؤمن بأن الله أعدل من أن يأخذ مذنبا بذنب مذنب آخر فكيف يأخذ بريئا هو عيسى عليه السلام بذنوب البشر ؟وأى برىء ؟ابنه الوحيد -كماتقولون - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - أليس الله هو الرحمان ا لذى وسعت رحمته كل شىء ؟أفيعجزه سبحانه أن يرحم الخطاة بالتوبة عليهم والمغفرة لهم ؟ بدلا من هذه المجزرة التى لامعنى لها ؟سبحانك هذا بهتان عظيم .
و أليس غريبا وعجيبا أن ترسل هذه الرسالة العرجاء إلى شيخ مسلم داعية مثلى ؟ .
يا هؤلاء .أنا شيخ فى (حارة السقايين ) "اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون " والله المستعان على ما تصفون .
مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق