إذاعة القرآن الكريم ثوب أبيض ونحن نرجو أن يظل ناصع البياض.ولكن الكمال لله وحده . وهناك بعض الملحوظات التى نراها ثقوبا فى هذه الثوب الجميل .
أولا :نلاحظ أن معظم المتحدثين من رجال الأزهر مع قلة من غيرهم وفى هذا حرمان للمستمعين من علم كثير وطريقة محببة فى الحديث قد لا تتوافر لكثير من علماء الأزهر.
ثانيا :هذه الإذاعة تبعد كثيرا عن تناول مشكلات المجتمع الآنية وكأنها تخشى الوقوع فى محظور.
ثالثا :هذه الإذاعة تحتاج بشدة إلى اعتماد سياسة الندوات الحيوية
التى تعلم الناس كيف يتحاورون ويتفقون ويختلفون ويقبل بعضهم بعضا .
رابعا :بعض البرامج تحس فيها بالتكلف الظاهر وأنه مجرد (سد فراغ )مثل برنامج (قراءات الشباب ) فالمذيع يسأل الشاب عما يقرأ ثم لا يترك له إلا بضع ثوان فما جدوى ذلك ؟
خامسا :هناك بعض البرامج لامعنى لهاإلا مجرد تقليد الإذاعات الأخرى مثل برنامج ( من الحفلات النادرة ) مادخل تلاوة القرآن بالحفلات ؟إلا التقليد لبرامج الحفلات الغنائية ؟
هذه ملحوظات أقدمها آملا أن تظل إذاعة القرآن الكريم مشرقة ندية نافعة .والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .
..............مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق