هؤلاءالرجال والنساء والأطفال المزروعون فى قلب التراب الفلسطينى الرافضون للجدار الصامدون للتجويع والحصار هؤلاء
هم الأبطال الذين يثبتون التراب ويمدون الهوية بدمائهم الزكية .
ولأن أقدامهم ضاربة فى أعماق التاريخ فلن يزولواإلابزوال (
التاريخ رغم إمكانات الصهيونية العالمية ومن ورائها .
(العالم الحر).
ومن زمان قديم كانت (وامعتصماه ) صرخة حركت جيوش الإمبراطورية الإسلامية .ومن زمان بعده كانت (وا إسلاماه ) عاطفة عاصفة وحدت بعض تلك الشعوب المتفرقة -مصر والشام-
فتألقت وانتصرت على أعتى قوة فى ذلك الزمان .
ووالله الذى لاإله إلا هو لو تجمع العرب -فقط -تحت لواء
(واإسلاماه) واستنفروا طاقاتهم وأرجعوا عقولهم الهاربةلركع أعداؤهم ولكن مشكلتنا الكبرى فى (لو ) التى هى (حرف شعبطة
فى الجو) ولكن التاريخ يقول لنا :إن (لو ) اللغوية غير(لو) التاريخية فكم من مرة انتفضت الأمة المتفرقة فتوحدت وأثبتت
أنها لا تزال حية وفاعلة .
يا أيها المسلمون طال الليل لأنكم أصبحتم غثاء كغثاء السيل.
ولكن الأمل فى الله القادر على أن يجيرنا من المعوقين ويرحمنا
من دعاة الهزيمة .وأن يقوى هممنا حتى نعود كما كنا "خيرأمة
أخرجت للناس " فهو ولى ذلك والقادر عليه.
مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق