أخى المسلم .أحبك فى الله الذى جمعنا على الإيمان "إنما المؤمنون إخوة " وأرجو أن يجمعنا فى مستقر رحمته فهو ولى ذلك والقادر عليه .
أخى الحبيب .
أحدثك حديث القلب إلى القلب لا على أنى أتقى منك فهذا أمر لايعرفه إلا رب القلوب . ولكن يشجعنى على الحديث إليك أمور :
أولا :أن هذا هو ديننا الذى يأمرنابالنصيحة "الدين النصيحة "قلنا لمن يارسول الله ؟قال :"لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم "ويأمرنا بالتواصى بالخير "وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
ثانيا :أنه الطمع فى رحمة الله ومغفرته فرب كلمة يقولها العبد المسلم يقصد بها وجه الله يجدها يوم يتلفت يمينا وشمالا يبحث عن حسنة فإذا بهذه الكلمة تأخذ بيديه وينجيه الله بها .
ثالثا :أنه من الممكن أن ألقى إليك كلمة تجد صداها فى نفسك فينفعك الله بها وينفعنى معك .
رابعا :أنه من الممكن أن تسمع منى كلمة فيفتح الله عليك بها مالم يفتح علىّ وتفهم منها أضعاف ما فهمت أنا فتنتفع وتنفع الناس ولعله يكون لى من ذلك نصيب .
خامسا :أنه من الممكن أن أقول معنى لم أحسن عرضه "رُب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " فتحسن أنت ما فشلت فيه أنا فيهدى الله بك بعض الناس و "لئن يهدى الله بك رجلا واحداخير لك من حمر النعم ".
سادسا :أنه من الممكن أننى حين أتحدث إليك ربما أخطىء فأجد منك نصح الأخ لأخيه فتبادر إلى إهداء الصواب إليّ! فأصلح من عيبى ورحم الله من أهدى إلىّ عيوبى.
أخى المسلم :هل عرفت لماذا أحبك فى الله ؟
مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق