الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

أو با ما والبطة العرجاء .

(أسمع  كلامك أصدقك أشوف أمورك  استعجب ).
هذا الكلام ينطبق تمام الانطباق على الرئيس الأمريكى -أوباما -.
التصريحات وردية والأمنيات معسولة .والخطوات مشلولة .وإسرائيل تتدلل وتتعلل وتتململ ثم تتحدى .و مبعوث أوباما يتسول رضا اليهود  ويتمنى شيئا من الحراك ينقذ به ماء وجه رئيسه .ولكن من يسمع ومن يستجب ؟اا
الخواجة -ميتشل - :يا أصدقائى  فى إسرائيل أرجوكم استرونا الله يستركم حتى ولوبتصريح  عن إيقاف المستوطنات .ولكن الكبر الصهيونى بلغ مداه .ولايوجد أحد يملأ عيونهم .
طيب .والحل ؟الحل أنه لايوجد حل .اليهود فى مركز القوة ولن يعطوا إلا ما يرغبون فى إعطائه .
والطريقة الوحيدة التى يمكن بها إجبار اسرائيل على الانصياع للقرارات الدولية أن تواجه  بتهديد حقيقى لها .ولكن من يستطيع تهديدها ؟اا
أمريكا ؟ لاأظن .فسياستها العلنية أنه غير مسموح بإضعاف إسرائيل .
العرب ؟اا...........مستحيل أن توقف البطة العرجاء زحف الفيل
هذه حقيقة مؤلمة .ورغم ذلك فلا أمل إلا فى هذه البطة العرجاء  .
عليها أن تخضع للعلاج القاسى  عليها أن تتمرد على ضعفها .عليها أن تلملم شتات قوتها .وعليها أن تحسن قراءة تاريخها .يوم تمردت وقالت للغرب بملء الفم :(لا ) أثناء حرب أكتوبر 73 واهتز العالم  وأثبتت البطة أنها تستطيع أن تفعل الكثير فهى -فى الحقيقة -ليست بطة ولكن أعداءها أفهموها ذلك .فهل تنتفض البطة العرجاء  وتخرج من  الجلباب الذى حشروها فيه وتعلم أنها كانت  يوما ما أسدا هصورا ؟
هل تنتفض وتمسك مصيرها بيديها ولا تتركه  لأوباما ولا لغيره ؟
الأمل فى الله ثم فى أولى العزم من الرجال  أقول : من الرجال .
               مصطفى فهمى ابو المجد

ليست هناك تعليقات: