-السلام عليكم .
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
-ولكنى مسيحى .
-ولكنى مسلم .
-أعنى أن المسلمين لايردون على المسلمين هكذا .
-إن الله يعلمنا فى القرآن "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شىء حسيبا"النساء 86
-إذن أنت تدعو لى بالسلام والرحمة والبركة ؟
-وأنت .هل تدعو لى بغير ذلك ؟
-بالطبع لا.ولكن هل يعنى ذلك أنك تقصد دخولى فى الإسلام لكى
أستحق السلام والرحمة والبركة ؟
-قطعا أتمنى أن تكون مسلما لأنى أعتقد أن الإسلام هو الخير وأنا
أحب لك ما أحب لنفسى .
-طيب وأنا أعتقد أن المسيحية هى الخير وأحب لك ما أحبه لنفسى
-هذا من حقى وهذا من حقك فإذا قبلت أن نتحاور بصفة علمية عقلية فإذا أقنعتك دخلت فى دينى وإذا اقنعتنى دخلت فى دينك فلا
مانع عندى .
-وإذا فضلت أن أبقى على دينى وألا أدخل فى حوار حول ذلك ؟
-هذا حقك كاملا.
-ولكن هل يقتضى اختلافنا فى العقيدة شيئا من العداوة ؟
-يعلمنا الله فى القرآن"لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"الممتحنة 8
-وما معنى البر والقسط ؟
-القسط هو العدل والبر مافوق العدل من الرحمة والإحسان ...
-ولكننا نرى فى الواقع ما يخالف هذا .
-مثل ماذا ؟
-بعض المسلمين يتحرشون بنا والبعض يطلق تصريحات عن كفرنا وعن الجزية وعن تحريم تهنئتنا بأعيادنا.
-أما عن التحرش فهو حاصل من بعض المسلمين وبعض المسيحيين وهذا مرفوض من الطرفين ولايفعل ذلك إلا الجهلة المتعصبون أيا كانوا .وأما عن التصريح بالكفرفهذا من عدم الكياسة لأنه من حيث العقيدة نحن نكفربماعندكم وأنتم تكفرون بما عندكم ومن هنا ليس أمامنا إلا أحد أمرين :إما أن نصفى بعضنا وإما أن نتعايش وقد حسم القرآن الأمر بالآية التى ذكرتها آنفا .فهى واضحة الدلالة فى التعايش على أفضل ما يكون بل إن لأهل الكتاب مكانة خاصة ومعاملة خاصة حددها القرآن "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات
والمحصنات من الذين أوتواالكتاب من قبلكم إذا ءاتيتموهن أجورهن"المائدة 5
-ولكن الإسلام يحرم زواج المسيحى من المسلمة .
-ليس هذا تعصبا ولاتعاليا.ولكنه منطقى جدا.فالمسيحية عندما تتزوج مسلما لن تتعرض لضغوط دينية لأن زوجها المسلم يؤمن
بالمسيح صلى الله عليه وسلم ويحترم مريم عليها السلام وهو مأمور بالحفاظ على الكنائس وحمايتها .والأمر مختلف بالنسبة للمسلمة إذا تزوجت مسيحيا وهو لايؤمن بنبيها .
-طيب ومسألة الجزية ؟
-الحديث عن الجزية الآن نوع من الخبل بل إن التاريخ الإسلامى
يسجل إسقاط الجزية عن غيرالمسلمين إذا اشتركوا فى القتال وهذا
مايجرى الآن فالمسلم والمسيحى كلاهما جندى وضابط فى الجيش
-والفتوى بتحريم تهنئتنا بأعيادنا ؟
-هذا من الفهم القاصر لروح النص .وإذا كان الله يأمرنا بالبر والقسط فليس من البر أبدا مخاصمة أهل الكتاب والتجهم لهم وإذا
كان الإسلام يعتبرهم (أمة الدعوة ) التى يجب استخدام الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتى هى أحسن فيها وليس فى التجهم
شىء من هذا.
-يعنى ممكن تقول لنا :كل سنة وأنتم طيبون ؟
-كل سنة وأنتم طيبون .-
-فى رأيك هل سندخل الجنة ؟
-لو كانت الجنة ملكى لما منعتها عنك .ولكن الجنة من عند الله يدخل فيها من يشاء . ولاأحد يستطيع أن يجزم بأنه سيدخل الجنة
فقد قال نبينا نفسه :"لن يُدخل أحدَكم عملُه الجنة"قالوا:
ولاأنت يارسول الله؟قال:"ولاأنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل "نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
-ولكنى مسيحى .
-ولكنى مسلم .
-أعنى أن المسلمين لايردون على المسلمين هكذا .
-إن الله يعلمنا فى القرآن "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شىء حسيبا"النساء 86
-إذن أنت تدعو لى بالسلام والرحمة والبركة ؟
-وأنت .هل تدعو لى بغير ذلك ؟
-بالطبع لا.ولكن هل يعنى ذلك أنك تقصد دخولى فى الإسلام لكى
أستحق السلام والرحمة والبركة ؟
-قطعا أتمنى أن تكون مسلما لأنى أعتقد أن الإسلام هو الخير وأنا
أحب لك ما أحب لنفسى .
-طيب وأنا أعتقد أن المسيحية هى الخير وأحب لك ما أحبه لنفسى
-هذا من حقى وهذا من حقك فإذا قبلت أن نتحاور بصفة علمية عقلية فإذا أقنعتك دخلت فى دينى وإذا اقنعتنى دخلت فى دينك فلا
مانع عندى .
-وإذا فضلت أن أبقى على دينى وألا أدخل فى حوار حول ذلك ؟
-هذا حقك كاملا.
-ولكن هل يقتضى اختلافنا فى العقيدة شيئا من العداوة ؟
-يعلمنا الله فى القرآن"لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"الممتحنة 8
-وما معنى البر والقسط ؟
-القسط هو العدل والبر مافوق العدل من الرحمة والإحسان ...
-ولكننا نرى فى الواقع ما يخالف هذا .
-مثل ماذا ؟
-بعض المسلمين يتحرشون بنا والبعض يطلق تصريحات عن كفرنا وعن الجزية وعن تحريم تهنئتنا بأعيادنا.
-أما عن التحرش فهو حاصل من بعض المسلمين وبعض المسيحيين وهذا مرفوض من الطرفين ولايفعل ذلك إلا الجهلة المتعصبون أيا كانوا .وأما عن التصريح بالكفرفهذا من عدم الكياسة لأنه من حيث العقيدة نحن نكفربماعندكم وأنتم تكفرون بما عندكم ومن هنا ليس أمامنا إلا أحد أمرين :إما أن نصفى بعضنا وإما أن نتعايش وقد حسم القرآن الأمر بالآية التى ذكرتها آنفا .فهى واضحة الدلالة فى التعايش على أفضل ما يكون بل إن لأهل الكتاب مكانة خاصة ومعاملة خاصة حددها القرآن "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات
والمحصنات من الذين أوتواالكتاب من قبلكم إذا ءاتيتموهن أجورهن"المائدة 5
-ولكن الإسلام يحرم زواج المسيحى من المسلمة .
-ليس هذا تعصبا ولاتعاليا.ولكنه منطقى جدا.فالمسيحية عندما تتزوج مسلما لن تتعرض لضغوط دينية لأن زوجها المسلم يؤمن
بالمسيح صلى الله عليه وسلم ويحترم مريم عليها السلام وهو مأمور بالحفاظ على الكنائس وحمايتها .والأمر مختلف بالنسبة للمسلمة إذا تزوجت مسيحيا وهو لايؤمن بنبيها .
-طيب ومسألة الجزية ؟
-الحديث عن الجزية الآن نوع من الخبل بل إن التاريخ الإسلامى
يسجل إسقاط الجزية عن غيرالمسلمين إذا اشتركوا فى القتال وهذا
مايجرى الآن فالمسلم والمسيحى كلاهما جندى وضابط فى الجيش
-والفتوى بتحريم تهنئتنا بأعيادنا ؟
-هذا من الفهم القاصر لروح النص .وإذا كان الله يأمرنا بالبر والقسط فليس من البر أبدا مخاصمة أهل الكتاب والتجهم لهم وإذا
كان الإسلام يعتبرهم (أمة الدعوة ) التى يجب استخدام الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتى هى أحسن فيها وليس فى التجهم
شىء من هذا.
-يعنى ممكن تقول لنا :كل سنة وأنتم طيبون ؟
-كل سنة وأنتم طيبون .-
-فى رأيك هل سندخل الجنة ؟
-لو كانت الجنة ملكى لما منعتها عنك .ولكن الجنة من عند الله يدخل فيها من يشاء . ولاأحد يستطيع أن يجزم بأنه سيدخل الجنة
فقد قال نبينا نفسه :"لن يُدخل أحدَكم عملُه الجنة"قالوا:
ولاأنت يارسول الله؟قال:"ولاأنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل "نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق