الخميس، 22 ديسمبر 2011

لله ثم للتاريخ -4

          ماذاقال الشيعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
 أولا:  (عن أمير المؤمنين عليه السلام أن عفيرا-حمار النبى صلى الله عليه وسلم قال له:بأبى أنت وأمى يارسول الله إن أبى حدثنى عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح فى السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال :يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم فالحمد لله الذى جعلنى ذلك الحمار)أصول الكافى (1/237)
-ويعلق المؤلف قائلا:1-الحمار يتكلم .
2-الحمار يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :فداك أبى وأمى مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بآبائهم وأمهاتهم  لا  الحمير
3-الحمار يقول حدثنى أبى عن جدى إلى جده الرابع مع أن بين نوح ومحمد ألوفا من السنين بينما يقول الحمار إن جده الرابع كان مع نوح فى  السفينة كنا نقرأ (أصول الكافى )مرة مع بعض طلبة الحوزة فى النجف على الإمام الخوئى الذى رد قائلا:انظروا إلى هذه المعجزة نوح سلام الله عليه يخبر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم قبل ولادته بألوف السنين .
4-كيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأبى أنت وأمى ؟وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه أن ينقل مثل هذه الرواية؟
ثانيا:عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال:فجلست بينه وبين عائشة فقالت :ما وجدت إلا فخذى وفخذ رسول الله ؟فقال :مه ياعائشة(البرهان فى تفسير القرآن 4/225)
ثالثا:روى المجلسى أن أمير المؤمنين قال:سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيرى وكان معه لحاف ليس له غيره ومعه عائشة وكان رسول الله ينام بينى وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى الصلاة يخط بيده اللحاف من وسطه بينى وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذى تحتنا(بحار الأنوار 40/2)
تعليق المؤلف:
هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجلس علىّ فى حجر عائشة امرأته ؟ألا يغار على امرأته إذا تركها فى فراش واحد مع ابن عمه الذى لايعتبر من المحارم ؟
رابعا:قال السيد على غروى أحد أكبر العلماء فى الحوزة:"إن النبى صلى الله عليه وآله لابد أن يدخل فرجه النارلأنه وطىء بعض المشركات"يقصد عائشةوحفصة 
تعليق المؤلف:
وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبى صلى الله عليه وآله لأنه لو كان فرج رسول الله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبدا.
تنبيه :ما أقوم به مجرد عرض لكتاب (لله ثم للتاريخ )لمؤلفه :السيد حسين الموسوى من علماء النجف . 

ليست هناك تعليقات: