شرف الوطن والمواطن0 جمعة اليوم جمعة (رد الاعتبار) يمثل وقفة خاصة جدا من بين وقفات ميدان التحرير . لأول مرة فى تاريخ العسكرية المصرية أن تنتهك حرمة النساء ,وانتهاك حرمة النساء عموما أمر منكر شرعا وعرفا وإنسانية فكيف إذا صدر هذا الفعل الشائن من مؤسسة المفروض أنها تحمى كيان الدولة فذلك شىء لابد من التوقف عنده طويلا . لماذا حدث ما حدث ؟ ومن أصدر الأمر بذلك ؟ أم أن هذا كان مجرد تصرف شخصى لضابط مجرم ؟ نحن نتمنى أن يكون مجرد تصرف شخصى منحل ولكن لابد أن يدعم هذا التمنى بإجراء عملى من ولى الأمر ..إن هذا الضابط المجرم عضو فى المؤسسة العسكرية فإما أن تكون تلك المؤسسة راضية عن هذا الانتهاك الفاضح وإما لا وا لقول الفصل فى الإجراء الذى سيتخذه المجلس العسكرى ... وحتى الآن لم يحدث شىء له قيمة فالأسف ثم الاعتذار المتأخر يثير الغيظ الشديد .لقد كان الأولى بالسلطة الحاكمة أن تبادر فورا ...فورا بالاعتذار والإسراع فى محاكمة المجرمين لرد الاعتبار لنساء مصر ... ولكن مما يؤسف له أن هذا الانتهاك لم يكن الأول فقد قام مجرمون من نفس المؤسسة بجريمة (كشف العذرية ) ومرت الأمور كأن لم يكن شىء ولعل هذا شجع المجرمين على مواصلة إجرامهم فكان الاعتداء على الدكتور(غادة ) رحمها الله ونساء أخريات ثم الحادثة الأخيرة التى لاندرى هل تكون الأخيرة حقا ؟ إن أكف الاتهام تصفع المجلس العسكرى الذى لوث شرف العسكرية المصرية بعدم جدارته بتحمل مسئوليته فى حماية الكرامة المصرية فى أعز ما تملك . شرف الوطن والمواطن من يهن يسهل الهوان عليه ...: ما لجرح بميت إيلام

0

جمعة اليوم جمعة (رد الاعتبار) يمثل وقفة خاصة جدا من بين وقفات ميدان التحرير . لأول مرة فى  تاريخ العسكرية المصرية أن تنتهك حرمة النساء ,وانتهاك حرمة النساء عموما أمر منكر شرعا وعرفا وإنسانية  فكيف إذا صدر هذا الفعل الشائن من مؤسسة المفروض أنها تحمى كيان الدولة فذلك شىء لابد من التوقف عنده طويلا . لماذا حدث ما حدث ؟ ومن أصدر الأمر بذلك ؟ أم أن هذا كان مجرد تصرف شخصى لضابط مجرم ؟ نحن نتمنى أن يكون مجرد تصرف شخصى منحل  ولكن لابد أن يدعم هذا التمنى بإجراء عملى من ولى الأمر ..إن هذا الضابط المجرم عضو فى المؤسسة العسكرية فإما أن تكون تلك المؤسسة راضية عن هذا الانتهاك الفاضح  وإما لا وا لقول  الفصل فى الإجراء الذى سيتخذه المجلس العسكرى ... وحتى الآن لم يحدث شىء له قيمة فالأسف ثم الاعتذار المتأخر يثير الغيظ الشديد .لقد كان الأولى بالسلطة الحاكمة أن تبادر فورا ...فورا  بالاعتذار والإسراع فى محاكمة المجرمين لرد الاعتبار لنساء  مصر ... ولكن مما يؤسف له أن هذا الانتهاك لم يكن الأول   فقد قام مجرمون من نفس المؤسسة بجريمة (كشف العذرية ) ومرت الأمور كأن لم يكن شىء ولعل هذا شجع المجرمين على مواصلة إجرامهم فكان الاعتداء على الدكتور(غادة ) رحمها  الله ونساء أخريات ثم الحادثة الأخيرة التى لاندرى هل تكون الأخيرة حقا ؟ إن أكف الاتهام تصفع المجلس العسكرى الذى لوث شرف العسكرية المصرية بعدم جدارته بتحمل مسئوليته فى حماية الكرامة المصرية فى أعز ما تملك . ولكى يعيد شرف العسكرية المصرية لابد من الاعتراف بالخطأ علانية وتقديم المجرمين للمحاكمة علانية لعل النفوس تهدأ أما المتظاهرون اليوم فى التحرير فمعهم كل الحق فى أن ينتفضوا لكرامتهم التى هى كرامة الوطن لأنه :       من يهن يسهل الهوان عليه ...: ما لجرح بميت إيلام