الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

كلام فى السياحة

يسألونك عن السياحة قل فيها إثم كبير ومنافع للناس وإثمها أكبر من نفعها فى سياحة العرى ذلك أنها تعطينا بعض المال وتأخذ منا كل الأخلاق ولا تقل لى :إن الخلق شىء داخلى فهذا حق يراد به باطل
لأن داخل الإنسان يتأثر بخارجه ويؤثر فيه وقد تصنع الظواهر البيئية أخلاقا جديدة وتجعل الباطل والشذوذ أمرا مسلما به وقد سمعنا بنوادى العراة وزواج الشواذ ..
أقول هذا تعليقا على برنامج الأستاذ /وائل الإبراشى الذى أو ضح فيه الكوارث التى تحدث فى شرم الشيخ وما شابهها وأثبت بالصور والتحقيقات أن هناك كتائب من بنات صهيون وحلفائهن يبعن الهوى على شطآننا ويحرمن الأيدى العاملة المصرية من العمل هناك واعتبر -بحق -أن هذا خطر على الأمن القومى المصرى
لقد  حرّم الله على المسلمين استقبال الحجاج المشركين إلى مكة 
حتى لايلوثوا جو التوحيد بشركهم ووعدهم أن يغنيهم من فضله"

"يأيها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء
إن الله عليم حكيم "التوبة 28
إن هذا الأمر يجب أن يعالج بحكمة ومصلحة  ويمكن أن :
1-يوضع نظام خاص لسياحة الشواطىء بما لايخدش الحياء.
2-تشجيع السياحة الداخلية فكثير من المصريين لايعرفون بلدهم
3-التركيز على أنواع السياحة الأخرى الثقافية والعلاجية والسفارى ...الخ 
4-التخلص فورا من العمالة الأجنبية لصالح العمالة المصرية 
إن السياحة يمكن أن تكون نعمة إذا راعينا آداب ديننا ويمكن أن تكون نقمة كما هى الآن وليس أمام اختيار.

ليست هناك تعليقات: