الإخوان والسلفيون والليبراليون هؤلاء كلهم مصريون بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والسياسية
وقد اتفق الجميع على الاحتكام إلى الشعب عبر الصناديق الشفافةوبالتالى قبول نتيجة الانتخابات أيا كانت
أما وقد ظهرت بشائر المرحلة الأولى بفوز التيارالإسلامى فالواجب على الكل التحلى بالشجاعة والتسليم
بالنتائج النهائية .ولكننا فوجئنا -قبل الهنا بسنا- هبة غير مبررة من الذين لم يحالفهم الحظ مؤقتا وقاموا
يكيلون الاتهامات ويبكون على مصر وبختها الما يل إلى حد القول بأن مصر سقطت بالضربة القاضية ...
سبحان الله ماذا يريد إخوتنا فى الوطن ؟أليست هذه هى الديمقراطية ؟ يا ترى أى موقف لهم سيكون لو
أنهم فازوا ؟وهل الديمقراطية تعنى فوزهم فقط وفوز غيرهم يعنى الكارشة والمصيبة والسقوط ؟
أيها السادة المحترمون :
القادمون الجدد إلى السلطة التشريعية والتنفيذية ليسوا قادمين إلى وليمة دسمة بل قادمون إلى وجبة
عسيرة الهضم ,إلى مسئولية كبيرة الحجم ثقيلة الهم ...إنهم والله يستحقون العزاء والرثاء إنهم موضوعون
على (السّفّود)عارفين السفود ؟إنه السيخ الذى يشوى عليه اللحم ...العيون ترقبهم والعقول تتحفز لهم والألسنة
تشحذ لسلقهم ...إنهم يستحقون المساعدة والمساندة لا المناقضة والمناكدة ..
إن التيار الإسلامى خاصة الإخوان يواجهون حملة شعواء غبية وذكية غبية من الداخل حيث هذا الصراخ غير
المبرروغير المنطقى بينما العملية الانتخابية مازالت فى بداياتها وهذا التحليل الخائب من كاتب يقول :هل لو التقطنا صورة لأحدالإخوان يأكل الطعام أو يمشى فى الأسواق سنتعرض للاتهام بالكفر؟ بالله عليكم هل هذا تفكير إنسان يحترم عقله ويحترم قراءه ؟ وهل مثل هؤلاء يكون لصراخهم معنى ؟ وحملة ذكية من أمريكا التى تحاول دق إسفين بين التيارات السياسية
المصرية بقول البيت الأبض إنهم يؤيدون الإخوان إلى النهاية يريدون أن يصنف الإخوان أنهم صناعة أمريكية حتى يفقدوا شعبيتهم .
الروح الوطنية الصادقة تدعو السياسيين إلى الموضوعية ليضعوا عينا على تحسين أدائهم وعينا على أداء غيرهم ويضعوا مصر فى العينين .وليكن معلوما أنه
إذا نجح القادمون الجدد فى العبور بمصر إلى الحرية والعدالة فهذا ما نريد وإن سقطوا فالسقوط لهم هم ,أما مصر فلن تسقط أبدا ....مصر -إن شاء الله-لن تسقط أبدا. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق