الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

والله أنا فرحان

الفرح فى حياتى أيام معدودات ...
ولكنى والله العظيم اليوم فرحان فرحان ...
ستقولون :خيرا ..اللهم اجعله خيرا...
أقول لكم :صلوا على النبى ...زيدوا النبى صلاة..
ماحصل اليوم خيال..والله خيال...
مندوبة عن أحد المرشحين تقول :إنها رأت رئيس لجنة انتخابية يساعد ناخبا بالكتابة له بيده فى استمارة الانتخاب فقالت له:هذا مخالف للقانون فقال رئيس اللجنة:هذا رجل لايعرف ما يفعل وأنا أساعده قالت :ولو. ليس من حقك أن تكتب له .قال :أنا عارف عملى اشتكى للجنة العامة قالت:اسمح لى أن أصورك حتى يكون عندى دليل .فرفض القاضى واستنجد بضابط فى الخارج وجاء الضابط ليستعطف المندوبة ويرجوها أن تدع اليوم يمر بخير فأصرت أن تشكو للجنة العامة .
هذه واحدة...واحدة أخرى..
عميد متقاعد اسمه /إيمان ....وجد اسمه فى كشوف الناخبات لأن اسمه مذكر مؤنث فلماذهب ليدلى بصوته رفضت النسوة وقوفه معهن فاتصل بعدة قنوات فضائية ليعرف كيف يؤدى صوته ..
واحدة ثالثة....سيدة رشحت نفسها ضد واحد قوى ولما قيل لها :
هل جننت ؟كيف تقفين أمام فلان ؟قالت:كلنا أولاد تسعة وأنا وهو والصندوق...
هل علمتم لماذا أنا فرحان ؟
قبل 25ينايرماكان أحد يجرؤ على أن يرفع صوته ...كان الكل يرتعد لمجرد وقوفه أمام ضابط أو قاض..
هذا معناه أن الشعب المصرى ولد من جديد ...
هذا معناه أن الشعب المصرى معبأ بالحرية والكرامة
معناه أن شعب مصر يضع مصر فى قلبه وعيونه  
ومعناه أن هذا الشعب لن يسمح لأحد أن يضحك عليه وأنه سيأتى بمن يريد ولن يعطى توقيعا على بياض سيراقب ويحاسب ويعزل 
بعد كل هذا أليس من حقى أن اكون فرحان ؟ 

ليست هناك تعليقات: