الدنيا كلها مشكلات
(على فكرة:لاتقل مشاكل لأنها جمع مَشْكَل مثل مخرج ومدخل اما مشكلات فجمع مشكلة )
أقول:من منا من ليس لديه مشكلة ؟ كل واحد مرت عليه مواقف حزت فيها أو قلق أو اكتأب ..الخ
ويقولون :إن المشكلات ملح الحياة وهى تجعل للحياة معنى وهذا حق بشرط أن تكون المشكلات مجرد سحابات تأتى وتذهب لا كوابيس تقيم وتطحن الأعصاب وربما العظام ..
طيب ...ولكن ماذا نفعل عندما يهاجمنا الاكتئاب ويطاردنا ليل نهار
ويمعنا النوم والراحة ويكاد يزهق أنفاسنا ؟هل لابد من الذهاب إلى طبيب نفسى ؟
أحب أن أعرض أمامكم تجربتى فقد مرت بى مثل تلك الحالة وضاقت بى الأرض بمارحبت وظننت أنى أسوأ رجل فى العالم..
ماذا فعلت ؟هدانى الله إلى فكرة سهلة ....
أحضرت ورقة وقلما وأحذت أسأل نفسى :
س /لماذا أنت حزين .
ج/لأنى كنت أتوقع النجاح فى الموضوع ....ولكنى فوجئت بالفشل
س /وما سبب الفشل ؟
ج /أننى تسرعت فى تقدير الأمور
س /هل تعاقب نفسك ؟
ج /أنا استحق العقاب
س /ولو أخذت تعاقب نفسك إلى يوم القيامة هل تعيد ما فات ؟
ج /طبعا لا ولكن ماذا أفعل ؟
س /أنت الآن صاحب خبرة فى الموضوع فهل تتعلم من أخطائك
وتذكر أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة .
ج /سأحاول أن أتعلم من أخطائى ولكن ماذا لو فشلت مرة أخرى ؟
ج /ادرس سبب الفشل الأخير وستكون فرصتك القادمة أحسن وقد
تصل عن طريق التفكير إلى العدول عن هذا الموضوع إلى غيره
المهم أن تواجه المشكلة ولا تجلس تبكى على قبرها.
لما انتهيت من الكتابة أخذت أقرؤها وأعيد قراءتها فأحسست براحة عميقة وتنفست الصعداء وعدت إلى نفسى من جديد .
إن كنت قادرا على هذه التجربة فجرب وإن كانت المشكلة أكبر وأفدح فأنصحك بخطوة أولى ...
قم وتوضأ جيدا ثم اتجه إلى ربك فى مكان خاص وأسلم نفسك له
وفى سجودك قل لربك ما شئت اطرح أحزانك ومشكلاتك واطلب منه العون وأطلق العنان لعينيك ...
وبعدما تنتهى من مناجاتك ستجد نفسك أهدأ وأصفى وستحس أنك لست وحدك وأن ربك معك يقويك ويأخذ بيدك .
تقول :ألا أذهب إلى طبيب نفسى ؟
أقول لك :إن الطبيب النفسى لن يفعل إلا أن يحاول أن يهدئك ويعيد التوازن إلى نفسك وهذا ما تستطيع أن تفعله باللجوء إلى ربك والتفاهم مع نفسك والتسلح بالشجاعة فى مواجهة المشكلات ..
لن تجد قوة أعظم من قوة الله ولن تجد من يسمعك أكثر من الذى خلقك ولن تجد كلاما تناجيه به أكرم من القرآن
طبيبك بين يديك لايغلق أبوابه دونك ولا يطلب منك أجرا بل يمنحك القوة والاطمئنان "ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
(على فكرة:لاتقل مشاكل لأنها جمع مَشْكَل مثل مخرج ومدخل اما مشكلات فجمع مشكلة )
أقول:من منا من ليس لديه مشكلة ؟ كل واحد مرت عليه مواقف حزت فيها أو قلق أو اكتأب ..الخ
ويقولون :إن المشكلات ملح الحياة وهى تجعل للحياة معنى وهذا حق بشرط أن تكون المشكلات مجرد سحابات تأتى وتذهب لا كوابيس تقيم وتطحن الأعصاب وربما العظام ..
طيب ...ولكن ماذا نفعل عندما يهاجمنا الاكتئاب ويطاردنا ليل نهار
ويمعنا النوم والراحة ويكاد يزهق أنفاسنا ؟هل لابد من الذهاب إلى طبيب نفسى ؟
أحب أن أعرض أمامكم تجربتى فقد مرت بى مثل تلك الحالة وضاقت بى الأرض بمارحبت وظننت أنى أسوأ رجل فى العالم..
ماذا فعلت ؟هدانى الله إلى فكرة سهلة ....
أحضرت ورقة وقلما وأحذت أسأل نفسى :
س /لماذا أنت حزين .
ج/لأنى كنت أتوقع النجاح فى الموضوع ....ولكنى فوجئت بالفشل
س /وما سبب الفشل ؟
ج /أننى تسرعت فى تقدير الأمور
س /هل تعاقب نفسك ؟
ج /أنا استحق العقاب
س /ولو أخذت تعاقب نفسك إلى يوم القيامة هل تعيد ما فات ؟
ج /طبعا لا ولكن ماذا أفعل ؟
س /أنت الآن صاحب خبرة فى الموضوع فهل تتعلم من أخطائك
وتذكر أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة .
ج /سأحاول أن أتعلم من أخطائى ولكن ماذا لو فشلت مرة أخرى ؟
ج /ادرس سبب الفشل الأخير وستكون فرصتك القادمة أحسن وقد
تصل عن طريق التفكير إلى العدول عن هذا الموضوع إلى غيره
المهم أن تواجه المشكلة ولا تجلس تبكى على قبرها.
لما انتهيت من الكتابة أخذت أقرؤها وأعيد قراءتها فأحسست براحة عميقة وتنفست الصعداء وعدت إلى نفسى من جديد .
إن كنت قادرا على هذه التجربة فجرب وإن كانت المشكلة أكبر وأفدح فأنصحك بخطوة أولى ...
قم وتوضأ جيدا ثم اتجه إلى ربك فى مكان خاص وأسلم نفسك له
وفى سجودك قل لربك ما شئت اطرح أحزانك ومشكلاتك واطلب منه العون وأطلق العنان لعينيك ...
وبعدما تنتهى من مناجاتك ستجد نفسك أهدأ وأصفى وستحس أنك لست وحدك وأن ربك معك يقويك ويأخذ بيدك .
تقول :ألا أذهب إلى طبيب نفسى ؟
أقول لك :إن الطبيب النفسى لن يفعل إلا أن يحاول أن يهدئك ويعيد التوازن إلى نفسك وهذا ما تستطيع أن تفعله باللجوء إلى ربك والتفاهم مع نفسك والتسلح بالشجاعة فى مواجهة المشكلات ..
لن تجد قوة أعظم من قوة الله ولن تجد من يسمعك أكثر من الذى خلقك ولن تجد كلاما تناجيه به أكرم من القرآن
طبيبك بين يديك لايغلق أبوابه دونك ولا يطلب منك أجرا بل يمنحك القوة والاطمئنان "ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق