(حزب الله )يتزعم جبهة الصمود والتصدى للعدو الصهيونى تلك الجبهة التى كان النظام السورى يتشدق كذبا بتزعمها .أما حزب الله فقد صدقته التجارب فأوفى ووفى ,وأما
النظام السورى فأكدت الوقائع زيفه وكذبه باعتماده تدفئة الجولان فى أحضان العدو طيلة قرون واعتماده استخدام الجيش لقتل السوريين لمجرد أنهم هبوا يطالبون بالحرية.
ولكن التاريخ الآن يلتفت إلى حزب الله قائلا: كيف تأتى لك -يا نصير المستضعفين فى الأرض المحتلة -أن تقف ضد المستضعفين فى الأرض السورية ؟اا أليست القضية واحدة قضية الحرية ؟أم أنك ترى ثورة الشعب السورى مجرد شغب وتمرد ؟ إن الأحرار فى سورية والعالم العربى والإسلامى والعالم كله يرى أنهار الدماء الزاكية تسطر سجل الحرية القانى وتصديك لمواكب الثوار يسحب بساط النضال من تحت قدميك ويزلقك مزلقا خطرا .
يا (حزب الله )راجع موقفك وتنبه جيدا فإن الثورة السورية إذا نجحت وستنجح إن شاء الله فإنك ستفقد مواطىء قدميك .
يا (حزب الله )أعد النظر فى مواقفك ولا تراهن على الحصان الخاسر .
يا(حزب الله ) الرجوع إلى الحق فضيلة فلا تحول الفضيلة إلى فضيحة .وتمسح تاريخك المشرف بخرقة من عار .
يا (حزب الله ) أنا التاريخ ومن خلفى أحرار العالم ومن أمامى الأجيال القادمة ينظرون وينتظرون . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق