الداعية المعروف فضيلة الشيخ (محمد حسان ) أطلق دعوة ونداء -فى خطبة الجمعة -إلى جمعيات الدعاة يناشدهم أن يوحدوا صفوفهم ويتركوا خلافاتهم التى تضعف موقفهم أمام الناس .
وأنا احيى فكر الشيخ المستنير وفقهه العالى لمقاصد الإسلام . لقد قال قول الحق الذى لاينبغى لمسلم أن يدين بغيره .
ولقد كتبت مقالة فى مجلة (الهدى النبوى ) العدد 702 عام 1420 هجرية أى من اثنى عشر عاما بعنوان (الدعوة بين الخصخصة والقصقصة )أدعو فيها كل الدعاة إلى التجمع فى جبهة واحدة يمكن أن تسمى (جبهة الدعوة الإسلامية ) تكون هى المهيمنة على النشاط الدعوى تصدر عن فكر واحد متفق عليه .على أن تكون بعيدة عن سلطة الحكومة .
هذه الجبهة -إذا تم تكوينها -ستكون دعما حقيقيا للدعوة ورافدا مؤثرا وثريا فى المجتمع وسيضع عن كواهلنا كثيرا من العقد المستعصية وتبرز مافى هذا الدين من واقعية وبساطة .
"يا قومنا أجيبوا داعى الله " وأقولها مخلصا :إذا صدقت النوايا وتجردت من الهوى وحب الزعامة كانت وحدة الدعاة سهلة جدا لأن كلهم يقول :إنهم من رسول الله ملتمس وهذه مجرد دعوى يصدقها أو يكذبها العمل لامجرد الكلام |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق