السبت، 12 مارس 2011

حلول سريعة جاهزة

قلت :نريد حلا سريعا مؤثرا لحلحلة أوضاعنا الاقتصادية المتأزمة .

قال :هذه المليارات الكثيرة المنهوبة تستطيع أن    تحل كثيرا من المشكلات

قلت :المليارات المنهوبة ؟على رأى المثل (موت ياحمار لحد ما يجيلك العليق) هذا إذا كانت سترجع أصلا .

قال :يا عمنا .صبرك بالله .أ نا أقصد مليارات الداخل لا الخارج .

قلت :أوضح  أوضح يرحمك الله .

قال :سمعنا عن الفوارق الخيالية بين الأجور هناك من يتقاضى الملا يين وهناك من يتقاضى الملاليم .فلماذا لايكون  هناك سقف للأجور معقول ؟

بعنى أن يعاد تدوير الأموال وهذا البند وحده يكفى لتعديل كثير من الأوضاع .كما أن له أثر عميق فى تهدئة النفوس .

قلت :والله فكرة معقولة .ولكن هل تراها كافية ؟

قال :لا .ولكن يضاف إليها إعادة الشركات المنهوبة إلى ملكية الدولة وهذه ستوفر أموالا هائلة .تصور -مثلا -صفقة (عمر أفندى ) التى بيعت بنصف مليار جنيه  بينما ثمنها الحقيقى ثلاثة مليارات

وهذا بند واحد .أنظر إلى (مدينتى ) إلى (الأراضى المنهوبة ) إلى(شركات الجباية )

قلت :وما شركات الجباية ؟

قال :شركات الخدمات شركة الكهرباء وشركة المياه .لماذا بيعت هذه الشركات ومن المستحيل أنها كانت تخسر .إنها شركات جباية فى الواقع .

قلت :وهذه  أيضا فكرة معقولة ومقبولة .فهل هناك إضافة أخرى ؟

قال : نعم .هذا الانفاق الحكومى السفيه من المخصصات العينية للوزراء ووكلائهم ومستشاريهم كالسيارات -مثلا -وأمور لانعلمها .أرأيت كل هذه الروافد الداخلية إضافة إلى إطلاق أيدى الناس

فى العمل واستصلاح الصحراء دون مضايقات أو فرض إتاوات -ألا تستطيع هذه الروافد الداخلية أن  توقف الاقتصاد المصرى على قدميه ؟

قلت :أعتقد أنها تكفى على الأقل لبعث روح جديد ومناخ يشعر بالعدالة الاجتماعية التى كانت ولا تزال مطلبا رئيسا لثورة 25 يناير .

ليست هناك تعليقات: