السبت، 19 مارس 2011
يوم ا لعيد
أنا قادم الآن من يوم العيد وإذا سألتنى العيد الصغير أم الكبير ؟ قلت لك :والله سألت نفس السؤال لمن حولى فقالوا :العيدين .
الفرحة غامرة والسرور شامل والعيون تضحك كما لم تضحك من قبل .وتسمع تعليقات كالعسل :
-أنا مش مصدق نفسى أنا بحلم .
- احنا كنا فين وبقينا فين ؟
- أنا جيت هنا بمزاجى وهقول اللى فى مزاجى .
- بصراحة أنا مش عاجبنى اللى واقفين برة يقولوا للناس قولوا نعم نعم إن شاء الله .كل واحد حر انتهى زمن الإملاءات .
- الحمد لله الواحد حاسس ان له قيمة
................................................
واحد كان أمامى قال :مافيش فايدة .
- قلت ::ليه بس زعلان ليه ؟
-قال :ايه اللى احنا عملناه ؟
-قلت : كل ده وتقول ايه اللى عملناه ؟
قال :تعرف تقول لى ليه الحزب الوطنى باقى ؟ ليه المحافظين باقيين ؟ ليه المجالس المحلية باقية .؟
قال أحد الشباب :مش عاوزين تشاؤم ياجماعة .احنا نقدر نعمل اللى عاوزينه .
..............................................
ماهذا الذى حدث ؟
الرجال يتزاحمون على اللجان .النساء كبارا وصغارا يفرحن القلب بإقبالهن المتميز .
ومن أروع ما رأيت واحد أحضر أمه الطاعنة فى السن فى السيارة ودخلت بين إعجاب الحاضرين على كرسى متحرك
ومن المناظر الطريفة هذه السيدة البسيطة التى أدلت بصو تها ثم أطلقت زغرودة طويلة .
..........................
فما الذى حدث ؟
إنها الأرواح التى كانت حبيسة والأشواق التى كانت مكبوتة إنه الشعب الذى ولد عملاقا سعيدا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق