الاثنين، 21 مارس 2011

من دروس الاستفتاء

بعد التجربة الديمقراطسة الأولى بعد الثورة والتى تعد فخرا لكل مصرى يجب الوقوف وقفة تأمل ومراجعة

للاستفادة القصوى من هذه التجربة .وأرى هنا ثلاث نقاط يجب التركيز عليها :

أولا :يجب أن  يدور النقاش حول معطيات المرحلة القادمة بين النخب السياسية ويتسع إلى مستوى القواعد الشعبية

وذلك تلافيا لسلبية النقاش حول الاستفتاء واقتصاره على النخب الأمر الذى انعكس على كثيرين الذين قالوا :نعم أو

لا.انقيادا لهذا الطرف أو ذاك .

ثانيا :ضرورة حسم مسألة الخطاب الدينى وعدم تدخل الشعارات الدينية من قبل (الأمر بالعروف والنهى عن المنكر

والجنة والنار وتحمل الأوزار ) الخ..يجب أن يحرم هذا وتوضع له ضوابط قضائية .ويجب أن يكون معلوما لدى

الطوائف الدينية أن ا لتناول الدينى الصحيح للأمور السياسية يكون بطرح القضايا طرحا موضوعيا يبين الحيثيات

والمنافع والأضرار دون إقحام الشعارات الدينية لمحاولة التأثير فى الناس.

ثالثا :على شباب الثورة وكوادرهم أن يستمروا فى نشاطهم لتوعية الجماهير مع تقبلهم رأى الأغلبية وإن خالف

قناعاتهم فهذه هى الديمقراطية ,عليهم أن يحسنوا توظيف وجودهم بين الناس ومصداقيتهم فى إنضاج الوعى السياسى بين

جماهير كانت إلى قريب تلعن السياسة وتفر منها .

والأمل كل الأمل فى غد مشرق ومستقبل نظيف .

ليست هناك تعليقات: