الثلاثاء، 15 مارس 2011
الاختلاف ....لايفسد
قال :أنا قبطى .
قلت :مرحبا .وأنا قبطى .
قال :ألست مسلما ؟
قلت:بلى .أنا قبطى مسلم وأنت قبطى نصرانى .ما المشكلة ؟
قال :ولكن قبطى تعنى المسيحى .
قلت :هذا خطأ شائع يجب تصحيحه ولقد كتبت مقالا سابقا بعنوان (كلنا أقباط ).خلاصته أن قبطى تعنى مصرى ولا علاقة لها بالدين .
قال :أنت بهذا حللت المشكلة .
قلت سبحان الله .أين المشكلة ؟
قال :أليس من حقى كقبطى مسيحى أن أحب دينى ؟
قلت :ومن يمارى فى حقك هذا ؟بل من حقك أن تدعو إلى دينك .
قال :هنا فى مصر ؟
قلت :نعم .كحقى فى الدعوة إلى دينى .
قال :الا يتسبب هذا فى فتنة طائفية ؟
قلت :الذى يسبب الفتنة الطائفية ضيق الأفق وعدم الفهم الصحيح .
قال :ماذا تعنى ؟
قلت :فى القرآن "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن " وذلك يكون بعرض الدين عرضا حكيما دون تجريح عقائد الآخرين
يا أخى :دينى يدعو إلى كذا وكذا فمن أعجبه قبله وإلا ف "لاإكراه فى الدين " "لكم دينكم ولى دين "المسألة ليست أكثر من نصيحة أ قدمها إليك ومن حقك أن تقبل أو ترفض .
قال :واختلاف الرأى لايفسد للود قضية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق