الأربعاء، 16 مارس 2011

اللهم سورية

تنفست الصعداء حين زفت وكالات الأنباء نبأ خروج مئات من الشعب السورى فى انتفاضة من أجل الحرية وقلت :أول الغيث قطر ثم ينهمر

وسمعنا أن   هناك دعوة للجماهير أن تخرج بعد العصر ولكن جاء العصر ولم يخرج أحد .بلعت خيبة أملى وقلت :ماذا حدث ؟هل كان الخروج

الأول من تدبير النظام ؟أم  كانت فلتة والناس نيام ؟ أم أن النظام السورى أكثر حنوا من النظام المصرى والتونسى المباد لذا رأى الناس أنه لا

ينبغى الخروج عليه ؟أم أنه نظام أكثر وحشية فأشفق الناس أن ينتفضوا عليه ؟

أيا كانت التحليلات فهناك شىء واحد لاخلاف عليه هى هذه الحدود الراكدة الراقدة فى الجولان والتى أصبحت كالحضن الدافىء للقتلة على

الجانب الآخر .هذا الموات المستمر لأكثر من أربعة وأربعين عاما وهذا تحت  المقولة العجيبة (يجب ألا نسمح للعدو أن يفرض علينا وقت المعركة )

يا حبيب قلبى .إذن ستكون المعركة يوم القيامة يوم لاينفع حزب (العبث ) ولا أبواق دعايته وبلاغته الكاذبة .

وأنت أيها الشعب السورى هل استطعمت طعم الذل ؟ومذلة الأسر ؟اا

انتفض أيها الشعب الحر .عند الفجر لابعد العصر ولا تعصر قلوبنا عليك والله معك .

ليست هناك تعليقات: