الخميس، 10 مارس 2011

لاللاستفتاء الآن

قال (فى عصبية ):لا . لا للاستفتاء .

قلت :لمه ؟

قال :لاعتبارات :

أ ولا :مازال الحزب الوطنى -أس الفساد -قائما -رسميا -حتى الآن ويمكن بعناصره وأموالهم أن يكون لهم تأثير .

ثانيا :ما زالت المجالس المحلية - مرتع الفساد -باقية ويمكن أن يكون لهم تأثير .

ثالثا :هذا الدستور -المستفتى على بعض مواده -قد سقط فعلا بمقتضى إعلان المجلس العسكرى فكيف يجرى استفتاء على بعض مواده ؟

رابعا :الفترة القصيرة التى لاتمكن أحدا من التعرف على تلك المواد خصوصا وأنها لم تطرح للنقاش على المستوى العام وعلم الناس بها

عن طريق وسائل الإعلام فقط .

قلت :كلامك منطقى جدا .ولكن هل هناك بديل ؟

قال :نعم.  أولا : حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية فورا .ومنع أعضائهما من مباشرة الحقوق السياسية لمدة معينة -عشر سنوات مثلا-حتى يتغير المناخ الفاسد .

ثانيا :إصدار بيان دستورى يحدد ملامح البرلمان الجديد -فى المرحلة الانتقالية- ومعايير ا ختيار رئيس الجمهورية المؤقت وصلاحياته وواجباته

ومن بينها تشكيل لجنة دستورية لوضع دستور دائم .

ثالثا :إطلاق حرية تكوين الأحزاب بمجرد الإخطار .

رابعا :إتاحة الوقت الكافى لكل ذلك واستطلاع رأى الكتل الوطنية فى ذلك .

قلت :أنا  معك . لا لا للاستفتاء الآن .

ليست هناك تعليقات: