الخميس، 24 مارس 2011

الصعب والأصعب

   كان من الصعب تصور قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ولكن بحمد الله كان الصعب وقامت الثورة التى

  غيرت وجه الحياة بل مسار التاريخ المصرى .

  والآن :انتهى الصعب وبدأ  الأصعب وكما يقال :أصعب  من النجاح  أن تحافظ عليه .

  وأسباب الصعوبة معروفة :

أولا :الإرث الثقيل  من مشكلات ضخمة اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية .

ثانيا :حجم الفساد الهائل الذى شمل كل جوانب الحياة المصرية .

 ثالثا :بقاء أذناب النظام المباد التى ما تزال تعمل على إخفاق الثورة .

رابعا :الحاجة الماسة إلى مزيد من الوعى السياسى الشعبى .

  وعومل النجاح فى  التغلب على هذه الأسباب أيضا معروفة :

  أولا :مواجهة المشكلات  عن طريق :

1-العدالة .

2--القدوة الحسنة .

3-اشتراك الشعب عن طريق المفكرين ووسائل الإعلام والحوار العام فى حل المشكلات .

4- الحزم الصارم فى التصدى لعناصر الثورة المضادة .

ثانيا :قطع  أذناب  النظام  المباد وذلك :

1- حل الحزب الديمقراطى أساس الفساد ومنع عناصره من ممارسة الحقوق المدنية لمدة عشر سنوات .

2- إقالة المحافظين لأنهم كانوا منتمين إلى الحزب الوطنى .

3-حل المجالس  المحلية لأنها -باعتراف النظام المباد -كانت مرتعا للفساد

ثالثا :خلق جو من الحوار الشعبى العام والهادف  وذلك :

1-عن طريق الدعاة المتنورين فى المساجد والكنائس .

2- وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة التى يجب أن تطرح القضايا بموضوعية للنقاش العام .

3- عقد الندوات الشعبية وتفعيل مراكز الشباب .

إن الثورة المصرية العظيمة تستحق بذل الجهود  من  أجل الوصول إلى تحقيق أهدافها فى حياة حرة نظيفة .

ليست هناك تعليقات: