الخميس، 24 مارس 2011

من ليبيا إلى فلسطين

 المجتمع  الدولى يقف على قدم وساق من أجل الشعب الليبى أو هكذا يقول  ولكن  هناك  على الطرف

الجنوبى الشرقى للمتوسط شعب  كامل يتعرض للتغريب والتدمير فى أرضه أيضا تحت بصر وسمع

المجتمع  الدولى .(حماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة ) هذا الدستور الذى تعلنه الهيئة الدولية .

طيب يا شيوخ  خفراء العالم   بقياد ة العمدة الكسلان أمريكا -أليس شعب فلسطين من مخلوقات  الله 

المدنية ؟ أليس الصهاينة فى تل أبيب من العتاة الجبابرة ؟ ألا يستخدمون القوة المفرطة ضد هؤلاء

المدنيين باعترافكم أنتم ؟ فماذا فعلتم ؟وهل يوجد عنف أو إفراط أشد من إفراغ الأرض من أهلها

إما بإخراهم من بيوتهم أو بهدمها على رؤوسهم .فماذا فعلتم يا حماة الحرية من أجل حرية الشعب

المقهور فى فلسطين ؟

كلام فى كلام  أى والله كلام فى كلام .

(حل الدولتين ) (الاستيطان غير شرعى ) (الاستيطان  لايساعد على السلام ) (القلق الأمريكى من

هدم مساكن الفلسطينيين ) ..الخ

سلامتك يا حضرة عمدة العالم الكسول من القلق .

والمفروض أن القلق يمنع صاحبه  من الرقاد من الكسل ولكن يبدو أن قلق عمدة الدنيا من النوع  اللذيذ الذى

يغرى بالنوم وهذا صحيح لأنه قلق كاذب قلق مصلحى قلق النفط عنده أغلى من الدم .

والحل ؟

إذا انتفض الشعب الفلسطينى انتفاضة سلمية ضد الاحتلال الاستيطانى فهل تقف أمريكا معه ؟

سؤال أجابت عنه أمريكا فعلا بموقفها السلبى الشائن ضد الانتفاضات السابقة ؟

وإذا قنا الحل فى العمليات الاستشهادية التى أقضت مضاجع المحتلين قالوا إرهابيين .....

يا عالم يا ظلمة  والاحتلال والاستيطان  وإحراق البشر والشجر والحجر .أليس إرهابا ؟ ا ا ا

  الحل الذى يبدو أنه لاحل غيره فى قول شوقى  رحمه  الله :

            وللحرية  الحمرا ء    باب      بكل  يد  مضرجة  يدق

 وقول  العبد لله :

        بلادى  تحب  جنون  الفداء     فهيا  رفاقىَ   جنوا   معى

ليست هناك تعليقات: