الخميس، 24 مارس 2011
الصهيونية تنتحر
الصهيونية بطبيعتها دموية منهجها سفك الدماء وهدم البناء وإفراغ الأرض من سكانها وهى آخر قلاع
الا ستعمار الاستيطانى فى العالم .
والصهيونية بهذه الوحشية المسعورة تحفر قبرها بيديها فإن غزارة الدماء لن تزيد أصحاب الحق إلا إصرارا
على الحرية من باب (لن يضيع حق وراءه مطالب ) ومن باب الثأر لدم الشهداء الذى صبغ كل قلب وكل بيت
بنار الانتقام من الصهاينة القتلة .
إن التاريخ يتحدث عن كثير من الطغاة السفاحين المتعطشين لدم الشعوب وكيف كانت نهاياتهم .
هذا هتلر الذى دوخ العالم بجنونه لم تعطه أنهار الدماء التى سفكها الأمان وسقط فى مزبلة التاريخ ولعنة العالم .
ومن قبله فرعون موسى .ومن بعده فراعين العرب .. بن على . وحسنى مبارك ...والقذافى ..وعلى صالح
ومن سيتبعهم إن شاء الله
هؤلاء كلهم عشقوا الدماء ظنا أنها ستحميهم ..ولكنهم غرقوا فى هذه الدماء .
والصهيونية على نفس الطريق..وكلما زاد سفك الدماء كلما كانت الأرض مهيأة لزلق أقدامهم وكسر رقابهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق