الخميس، 17 مارس 2011

فرعون هذه الأمة

"ونادى فرعون فى قومه قال ياقوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون "الزخرف 51

هذا ما قاله الله عن فرعون مصر القديم .

وإذا أردنا أن نسقط هذا القول على فراعين العصر الحديث لوجدناه ينطبق تمام الانطباق على فرعون العصر الحديث

(معمر القذافى ) .فهو مع تعديل مناسب يقول :

يا قومى  ياجرذان يا متعاطى حبوب الهلوسة ياعملاء القاعدة .ألا تبصرون ؟أليس لى ملك (ليبيا  )؟ وهذه آبار النفط تجرى من تحتى ؟

هل أصابكم العمى ؟ أنا ...أنا....أنا...أنا..ماعلمت لكم من زعيم  من مفكر  من سيد غيرى ؟ اااااااااااا

والله أنا....أنا....أنا...لن  أترككم  سأجعلها جمرة  حمرة  سألاحقكم بلد بلد شارع شارع حارة حارة زنقة زنقة بيت بيت فرد فرد ..

إنا لله وإنا إليه راجعون .

بالله عليكم هل فعل فرعون عشر ما فعل القذافى ؟

أقصى مافعل فرعون -كما ذكر القرآن-"يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم "القصص 4

لقد رحم فرعون مصر بعض الرجال وكل النساء .أما فرعون ليبيا فلم يرحم شيخا ولا امرأة  ولاطفلا .لم يرحم حجرا ولا شجرا

فهل بعد كل هذه الفرعنة يستحق هذا الفرعون قتلة واحدة ؟

ليست هناك تعليقات: