الأربعاء، 16 مارس 2011

طلائع الدولة الدينية

لبعض -خاصة العلمانيين -فزعون مما يسمونه (طلائع الدولة الدينية ) لأنهم يرون الكتائب الدينية تتحرك بحرية .

وأحب أن أقول لهم وللجميع :يا جماعة اطمئنوا لن يحدث ما تخافون أبدا ...لن يحدث :

أولا :لأن هذه القوى برزت على الساحة وتعمل فى النور  وتحت الأضواء  والخوف كل الخوف من العمل تحت الأرض .

ثانيا :لأن هؤلاء كونوا  أو سيكونون أحزابهم ومعنى هذا أنهم تحت قوة القانون والمهم الدستور الذى يقلم أظافير أى حاكم

ويجعله تحت المساءلة .وافرضوا -جدلا- وصول أحد هم إلى السلطة فسيكون ضمن القانون والدستور .فلم الخوف ؟

ثالثا :لم لانكون منصفين ؟إن من حق أى مصرى كائنا من كان أن يتقدم لرئاسة مصر .هذا حقه المدنى .والقول الفصل

للشعب فلنفترض -أقول لنفترض -أن الشعب اختار رئيسا من الإخوان فماذا سيحدث .؟هل يرفض اختيار الشعب وينتفض الشعب على نفسه ؟

رابعا :لأن الكلام خارج السلطة غير الكلام داخل الحكم .فالحاكم يواجه ظروفا وقيودا واعتبارات داخلية وخارجية .وهذا حديث الواقع ولكل حادث حديث .

خامسا :لماذا نسينا سريعا ثورة 25 يناير ؟ إن الجماهير التى طرحت الخوف واستطاعت خلع طاغوت عتيد كمبارك لن يعجزها إسقاط  طاغية آخر

خصوصا أنه سيكون طاغوت صغير فى بدايته .

المهم الدستور الدائم .فلا تخافوا (وحطوا فى بطونكم يطيخ صيفى )

ليست هناك تعليقات: