الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

هيا بنا نعلوا

قمت بجولة على صفحات (الإنتر نت )لأستطلع أحوال الشيب والشباب فأهمنى ما وجدت
رأيت القاسم المشترك بين الاهتمامات يدور حول محور واحد هو ( الحب )أى حب ؟
حب الرجل والمرأة يدور التعبير عن ذلك بكل اللغات وبكل الألوان وبكل الأساليب بالشعر
والموسيقا والنحت والأغانى والتمثيل والصور والقصص ...
وكأن الكون انقلب إلى رجل وامرأة جلس كل منهما يحدق فى عيون الآخر ويطلق الآهات والتنهدات ...
واستغل ذوو النفوس السيئة فصار ..الهوى يباع ..وصارت با ئعات الهوى لهن أسواق
تحميها القوانين .
وقالوا إن السبب فى ذلك هو الكبت والحرمان عند الشعوب المتخلفة المعقدة .
ونقول لهؤلا ء :فما بالكم أيها المتقدمون المتحررون تتسافدون فى الطرقات ؟وليس عندكم عقد ؟و-التسامح -عندكم بدون حدود ؟
هل خلق الإنسان فقط ليشتهى ِ ويشتهَى ؟أليست هناك غايات عليا تستحق أن نحيامن أجلها؟
ألا يمكن أن نقدر الأمور بمقدارها ؟ولا يطغى أمر ليبتلع كل الأمور ؟
أكاد أرى فى الأمر مؤامرة -ومعذرة يا منتقدى نظرية المؤامرة -فأنا أرى الغرب يتسلح بالجدية حتى أسنانه بينما ينكر علينا ذلك إذا رآه ويصدر إلينا عاداته وتقاليده التى لاتناسبنا ويفرضها علينا فرضا من خلال المعاهدات -الثقافية -.
فهل آن الأوان أن نفيق ونصحو ؟
وهل آن الأوان أن ننظر حولنا بعين الجد ونتلمس طريق النورلكى ننهض ونعلوا؟
نعم ذلك ممكن إذا نظرنا فى تراثنا وابتعثنا فيه ما يثير العزة والفخر وهو كثير بدلا من تسول الأشياء المدمرة من موائد الغرب المسمومة .
هيا بنا نعلو مع قيمنا الرائعة وتراثنا الشامخ الذى ملأالدنيا همما عالية عادلة عالمة عاشقة للخير والحرية .
مصطفى فهمى ابو المجد

ليست هناك تعليقات: