أنت يامن تخرج الحيرى من الظلمات
كيف غال اليأس تلك البسمات
تؤنس الوحش وبعض السمكات
ثم تنجو بقبول الدعوات
وهذا النبى ؟
لا تنكروا آياته الكبرى ولا تستنكروا
فالله سخر بحره لعبيره كى يعبروا
من قبل رباه العدو الفاتك المتجبر
يحنو عليه وإنه حتف له ما يشعر
سبحان من دك الجبال إذا تجلى قادر
وهذا النبى ؟
لا تحزنى لا تحزنى فالله قد أمرا
قد قالها قهارة فتجسدت بشرا
نور أراد الليل غيلته فما قدرا
من كان فى حفظ المليك فلن يرى خطرا
مصطفى فهمى ابو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق