العبد لله -الذى هو أنا-قضى فى ليبيا سبع عشرة سنة فى (بنغازى) من سنة 76إلى 93.مدرسا للمرحلة الثانوية ومعاهد المعلمات ومعهد الخدمة الاجتماعية .وخطيبا للجمعة .
يعنى جبت بنغازى حيا حيا وشارعا شارعا وحارة حارة وزنقة زنقة
وتعاملت مع جميع المستويات ابتداء من أمناء اللجان الشعبية (وكلاءالوزارات )إلى اللجان الثورية (أنبياء الثورة)كما كان يسميهم ولى نعمتهم .إلى عامة الناس .
وأسوق هذه المقدمة لأبين لحضراتكم أن حضرتى يصلح شاهدا
على (العصر)...
وكلمة العصرتعنى عندنا نحن الغلابة تلك الفترة المحدودة من الزمن لكنها تعنى عند (ملك ملوك إفريقيا )(عصر الجماهير)الذى
يعنى به عصر الحريات غير المسبوقة التى أنعم بها فخامته على
الشعب الليبى وعلى البشرية جمعاء والذى يرتكز على (الكتاب الأخضر) الذى ينفع فى اليوم الأغبروالذى حل مشكلات البشر السياسية والاقتصادية والاجتماعية ....
ولكن جماهير الشعب الليبى كانت تؤمن بأن هذا العصر هو (عصر) الجماهير فعلا من باب (عصر يعصر عصرا)وعندما سمعت هذا الفهم منهم قفزت إلى ذهنى (المفرمة )التى توعد بها الرئيس السادات -الله يرحمه-أعداءه ويومها رسم أحد الصحافيين
مفرمة ضخمة على شاطىء الأسكندرية الشمالى .والشىء بالشىء يذكر......أنا إذن شاهد جيد على (عصر الجماهير )..........
خذ بالك لماتضع ثمرة فى العصارة كى تحصل على عصارتها حتى الثمالة وتتركها (تفلا) تلقى به فى القمامة....
هذا بالضبط ما فعله القذافى بالشعب الليبى.......
عندما قدمت بغازى عام 76كان لكل ليبى تقريبا سيارة ومنزل وتجارة .كان الليبى لايلتفت إلى عشرة الدنانير إذا وقعت منه عل
فقيرا يلتقطها ....أستطيع أن أقول كان الناس فى ترف حقيقى.
ثم...بأت العصارة مهمتها التاريخية العظمى ...
يبدو أن القذافى نظرإلى نفسه فى مرآة بالحجم الطبيعى فرأى شيئا جللا..رأى مخلوقا أسطوريا تنبعث من خلايا جمجمته أمواج هادرة من عبقريات خارقة واكتشف الرجل أنه ليس رجلا إنه (أمة وحده)
وكان لابد أن يفيض من بركاته على رعاياه..واشتغلت (العصارة)
-(التمثيل تدجيل واللجان فى كل مكان ) وصار الشعب الليبى كله
محشورافى لجان تجتمع لتقررما يأتيها من (الأخ القائد) ثم يقال إنها تقرر ماتشاء .وهكذا عصرت العصارة إرادة الشعب الليبى.
-(البيت لساكنه ) يعنى أنت رجل تملك عمارة أو أكثر لماذا؟
أنت إذن حرامى سرقت مال الشعب .اختر لك بيتا واحد (شقة) واترك الباقى لمن لايملكون .وبعد هذا القرار الثورى حدثت أزمة سكن خانقة فى ليبيا ذات المليونى كيلومترمربع والأربعة الملايين من البشر.
-(لااستقلال لشعب يأكل من وراء البحر) مقولة ممتازة وصائبة ولكن العصارة جعلت من (الشربات فسيخ )فرايت جماهير الليبيين وأنا معهم نصطف فى طوابير طويلة للحصول على الخبز وشاهدت سيدة باكستانية عجوز تموت تحت الأقدام من أجل (كيلو موز) .ااااااااااا
-(لابد من القضاء على الكلاب الضالة )والكلاب الضالة هنا أكرمكم الله هم المخالفون له فى الرأى وهؤلاء يكفى لإعدامهم أن تجتمع (لجنة ثورية)قد تكون من طلاب المدارس وتقرر أن فلانا
عدو للثورة حيث يحكم بإعدامه فورا .ولقد رأيت بعنىّ شابا فى
العشرينيات اسمه(محمود بو حنيكة ) يجلس فى مكتب فخم جدا
على كرسى دوار وعن يمينه رشاش وعن شماله رشاش مستند إلى الحائط يعنى نعيم وملك كبير فلما سألت عما أوصله إلى كل هذا قيل لى :إن بينه وبين القائد خطا ساخنا لأنه أبلغ عن أبيه أنه عدو للثورة وقام بشنقه بنفسه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
-وتململت العصارة يوما فقام (الأخ القائد )بتغيير العملة على ألا
يجوز لكل فرد أن يغيرأكثر من مئتى دينار.وهذا حسبما قالوا لحرمان أعداء الثورة من ثرواتهم ولقد رأيت شخصا يحمل (كرتونة ضخمة ملأى بالدينارات القديمة ثم بعثرها فى الشارع ثم أطلق النار على رأسه ).
يالها من عصارة جبارة لم تترك لليبى الحر عصبا ولا دما.
أيها السيدات والسادة
كل هذا وأكثر ذهب مع القذافى ....
هل تتصورون مدى فرحة الشعب الليبى ؟
قولوا جميعا معى:عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
يعنى جبت بنغازى حيا حيا وشارعا شارعا وحارة حارة وزنقة زنقة
وتعاملت مع جميع المستويات ابتداء من أمناء اللجان الشعبية (وكلاءالوزارات )إلى اللجان الثورية (أنبياء الثورة)كما كان يسميهم ولى نعمتهم .إلى عامة الناس .
وأسوق هذه المقدمة لأبين لحضراتكم أن حضرتى يصلح شاهدا
على (العصر)...
وكلمة العصرتعنى عندنا نحن الغلابة تلك الفترة المحدودة من الزمن لكنها تعنى عند (ملك ملوك إفريقيا )(عصر الجماهير)الذى
يعنى به عصر الحريات غير المسبوقة التى أنعم بها فخامته على
الشعب الليبى وعلى البشرية جمعاء والذى يرتكز على (الكتاب الأخضر) الذى ينفع فى اليوم الأغبروالذى حل مشكلات البشر السياسية والاقتصادية والاجتماعية ....
ولكن جماهير الشعب الليبى كانت تؤمن بأن هذا العصر هو (عصر) الجماهير فعلا من باب (عصر يعصر عصرا)وعندما سمعت هذا الفهم منهم قفزت إلى ذهنى (المفرمة )التى توعد بها الرئيس السادات -الله يرحمه-أعداءه ويومها رسم أحد الصحافيين
مفرمة ضخمة على شاطىء الأسكندرية الشمالى .والشىء بالشىء يذكر......أنا إذن شاهد جيد على (عصر الجماهير )..........
خذ بالك لماتضع ثمرة فى العصارة كى تحصل على عصارتها حتى الثمالة وتتركها (تفلا) تلقى به فى القمامة....
هذا بالضبط ما فعله القذافى بالشعب الليبى.......
عندما قدمت بغازى عام 76كان لكل ليبى تقريبا سيارة ومنزل وتجارة .كان الليبى لايلتفت إلى عشرة الدنانير إذا وقعت منه عل
فقيرا يلتقطها ....أستطيع أن أقول كان الناس فى ترف حقيقى.
ثم...بأت العصارة مهمتها التاريخية العظمى ...
يبدو أن القذافى نظرإلى نفسه فى مرآة بالحجم الطبيعى فرأى شيئا جللا..رأى مخلوقا أسطوريا تنبعث من خلايا جمجمته أمواج هادرة من عبقريات خارقة واكتشف الرجل أنه ليس رجلا إنه (أمة وحده)
وكان لابد أن يفيض من بركاته على رعاياه..واشتغلت (العصارة)
-(التمثيل تدجيل واللجان فى كل مكان ) وصار الشعب الليبى كله
محشورافى لجان تجتمع لتقررما يأتيها من (الأخ القائد) ثم يقال إنها تقرر ماتشاء .وهكذا عصرت العصارة إرادة الشعب الليبى.
-(البيت لساكنه ) يعنى أنت رجل تملك عمارة أو أكثر لماذا؟
أنت إذن حرامى سرقت مال الشعب .اختر لك بيتا واحد (شقة) واترك الباقى لمن لايملكون .وبعد هذا القرار الثورى حدثت أزمة سكن خانقة فى ليبيا ذات المليونى كيلومترمربع والأربعة الملايين من البشر.
-(لااستقلال لشعب يأكل من وراء البحر) مقولة ممتازة وصائبة ولكن العصارة جعلت من (الشربات فسيخ )فرايت جماهير الليبيين وأنا معهم نصطف فى طوابير طويلة للحصول على الخبز وشاهدت سيدة باكستانية عجوز تموت تحت الأقدام من أجل (كيلو موز) .ااااااااااا
-(لابد من القضاء على الكلاب الضالة )والكلاب الضالة هنا أكرمكم الله هم المخالفون له فى الرأى وهؤلاء يكفى لإعدامهم أن تجتمع (لجنة ثورية)قد تكون من طلاب المدارس وتقرر أن فلانا
عدو للثورة حيث يحكم بإعدامه فورا .ولقد رأيت بعنىّ شابا فى
العشرينيات اسمه(محمود بو حنيكة ) يجلس فى مكتب فخم جدا
على كرسى دوار وعن يمينه رشاش وعن شماله رشاش مستند إلى الحائط يعنى نعيم وملك كبير فلما سألت عما أوصله إلى كل هذا قيل لى :إن بينه وبين القائد خطا ساخنا لأنه أبلغ عن أبيه أنه عدو للثورة وقام بشنقه بنفسه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
-وتململت العصارة يوما فقام (الأخ القائد )بتغيير العملة على ألا
يجوز لكل فرد أن يغيرأكثر من مئتى دينار.وهذا حسبما قالوا لحرمان أعداء الثورة من ثرواتهم ولقد رأيت شخصا يحمل (كرتونة ضخمة ملأى بالدينارات القديمة ثم بعثرها فى الشارع ثم أطلق النار على رأسه ).
يالها من عصارة جبارة لم تترك لليبى الحر عصبا ولا دما.
أيها السيدات والسادة
كل هذا وأكثر ذهب مع القذافى ....
هل تتصورون مدى فرحة الشعب الليبى ؟
قولوا جميعا معى:عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق