سورة (سبأ):
أولا:الحمد المطلق لله لأنه الحميد المالك الحكيم الخبير العليم الغفور الرحيم.ثم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه على وقوع البعث ردا على إنكارالمشركين .إن الباعث عليم بكل ذرة ولامفر من البعث للحساب وحينئذ يتحقق المؤمنون من وعد الله .ثم يسوق الله سخرية المشركين من بعث الجثث الممزقة ورميهم الرسول بالافتراءعلى الله أو الجنون ويرد عليهم ببيان سوء مصيرهم وبأنهم فى قبضة خالق السموات والأرض وما فيهما من آيات لكل تائب (1-9)
ثانيا:حديث عن نعم الله على داود صلى الله عليه وسلم حيث جمع الله له النبوة والملك وذكر هنا تسبيح الجبال والطير معه لحلاوة صوته وتعليم الله له صنعة الدروع ثم ذكر نعمته على سليمان حيث سخر له الريح وعلمه صهر النحاس للصناعة وسخر له الجن يعملون له القصور والمعابد وأوانى الطعام الضخمة والتماثيل وفى الآيات نفى أن تعلم الجن الغيب ودليل ذلك أن سليمان مات وهو يصلى قائما على عصاه مدة من الزمن والجن حوله لايعلمون بموته إلا حين سقط بعدما أكلت الأرضة عصاه (10-14)
ثالثا:حديث عن سبأ الذين أنعم الله عليهم بالمساكن الحسنة والجنات المنتشرة فعاشوا فى أمان لما أطاعوا رسلهم فلما كفروا وبطروا بالنعمة أرسل الله عليهم السيل العارم الذى خرب بلادهم وشردهم
وهذا جزاء من اتبع إبليس مع أنه ليس له سلطان عليهم ولكن الله سلطه عليهم ليظهر إيمان المؤمنين وكفر المشركين مع أن المشركين لايملكون شيئا ويوم القيامة تتضح الحقيقة التى كانوا ينكرونها (15-23)
رابعا:يعلم الله رسوله كيفية محاورة الخصم ومجاراته لإلزامه الحجة فيقول لهم :أحدنا مهتد والآخر ضال ولن نسأل عنكم ولن تسألوا عنا وسنلتقى عند الله ليحكم بيننا .ثم يخاطب الله نبيه ليعلم الناس أن الله أرسلهبالحق بشيرا للمؤمنين نذيرا للكافرين .ويسوق تساؤل الكفار عن البعث ويجيبهم أنه قريب .ولكنهم يعلنون عدم إيمانهم بالقرآن والبعث فيرسم الله صورتهم يوم القيامة وهم يخاصم بعضهم بعضا وقد غللوا بالأصفاد فى جهنم(24-33)
خامسا:يخبرالله رسوله عن أحوال الأولين الذين حسبوا أن أموالهم وأولادهم سيحمونهم من عذاب الله وأن هذا باطل إنما العبرة بالتقوى والعمل الصالح .ويوم القيامة يجمعهم الله ثم يسال الملائكة عن عبادة هؤلاء لهم فيتبرأ الملائكة منهم قائلين إن هؤلاء كانوا يعبدون الجن زفاستحقوا العذاب لكفرهم بالرسل واتهامهم بالكذب والسحر بلا برهان (34-45)
سادسا:دعوة إلى التفكر الواعى فى أمر محمد فماهو بالمجنون بل هو ينذرالكافرين بعذاب شديد وهو لايطلب منهم أجرا وكلّ يتحمل وزر عمله ويوم القيامة لامفر منه حيث يؤخذ الكفار سريعا ولن يقبل منهم إيمان بعد انقضاء الدنيا التى كفروا فيها وقذفوا الرسل بالاتهامات الباطلة وحيل بينهم وبين الدنيا لقد كانوا فى شك عظيم فساء ختامهم .(46-54)
سورة(فاطر)
أولا:الحمد لله خالق الملائكة متعددى الأجنحة وأنه ما شاء الله كان ومالم يشألم يكن وتنبيه العباد أن ذكر النعمة يذكر بالمنعم وكما أنه تفرد بالخلق لابد أن يتفرد بالعبادة .فإن كذبك هؤلاء -يا محمد فقد كذب الرسل من قبلك والمرجع إلى الله والمغرور من خدعه الشيطان وقاده إلى جهنم (1-6)
ثانيا:لايستوى المؤمنون والكفارالذين يشبهون العمى والموتى ولا يستحقون الأسف على مصيرهم .وإذا شك الكفار فى البعث فإن فى إحيائه الأرض بعد موتها دليلاعلى قدرته على البعث فمن أراد العزة فليستمدها من الله ولن ينفع المنافقن مكرهم بل سينقلب عليهم .ومن دلائل قدرة الله مراحل خلق الإنسان وخلق البحرين العذب والملح وما فيهما من خلق يؤكل وحلية تلبس وسفن تحمل الناس والمتاع وحركة الليل والنهار والشمس والقمر .أما الشركاء فلا يملكون ولا يسمعون .والناس جميعا فقراء إلى الله الغنى عنهم والقادر على إهلاكهم واستبدال خلق جديد بهم وكل إنسان مسئول عن عمله ولن تنفعه قرابة والذين يتعظون هم المتقون ولن يستوى هؤلاء مع الكافرين .والرسول نذير للكافرين بشير للمؤمنين .وإن كذبك هؤلاء فقد كذبت أمم سابقة هالكة(7-26)
ثالثا:عودة إلى التذكير بدلائل قدرة الله :فهو الذى أنزل الماء وأخرج الثمرات المختلفة الألوان وجعل فى الجبال طرقا بيضاء وحمراء وخلق الناس والدواب فى الوان مختلفة ولا يدرك هذا إلا العلماء الخاضعون لله .الذين يتلون القرآن ويقيمون الصلاة وينفقون سرا وعلانية إنهم يتاجرون مع الله تجارة رابحة فلهم الأجر الوافى (27-30)
رابعا:هذا القرآن مصدق للكتب السماوية قبله وهى مصدقة به وقد حملت هذه الأمة أمانته فمنهم ظالم لنفسه بكثرة المعاصى ومنهم من خلط عملا صالحا وآخر سيئا ومنهم الفارس السابق الذى يستحق نعيم الجنة الخالد حيث لا تعب يمس أبدانهم ولا أرواحهم أما الكافرون ففى عذاب مقيم يجأرون بأصواتهم سائلين الخروج من جهنم ليعملوا صالحا وملائكة العذاب تسخر منهم قائلين :ألم تعطكم الله الفرصة فى الدنيا ؟وجاءكم النذير؟لقد جعلكم الله خلفاء فى الأرض ولكنكم كفرتم فخسرتم .فهل رأيتم شركاءكم خلقوا شيئا؟ أم لهم شرك فى السماء ؟أم عندهم من الله كتاب ؟لقد كنتم فى ضلال وغرور(31-40)
خامسا:الله قاهر للكون لله ومع ذلك فهو غفور حليم .ولقد أقسم المشركون -قبل البعثة-لئن جاءهم رسول ليكونن أهدى أمة ولكنهم نفروا من الرسول كبرا وغرورا ومكرا سيئا فأصابهم ما أصاب المكذبين السابقين مع أنهم كانوا اقوى منهم ولكنهم لن يعجزوا العليم القدير .ولو بادرالله الناس بالحساب لهلك الخلق ولكن الله يؤخرهم إلى حين فإذا جاء الأجل حان الحساب (41-45)
أولا:الحمد المطلق لله لأنه الحميد المالك الحكيم الخبير العليم الغفور الرحيم.ثم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه على وقوع البعث ردا على إنكارالمشركين .إن الباعث عليم بكل ذرة ولامفر من البعث للحساب وحينئذ يتحقق المؤمنون من وعد الله .ثم يسوق الله سخرية المشركين من بعث الجثث الممزقة ورميهم الرسول بالافتراءعلى الله أو الجنون ويرد عليهم ببيان سوء مصيرهم وبأنهم فى قبضة خالق السموات والأرض وما فيهما من آيات لكل تائب (1-9)
ثانيا:حديث عن نعم الله على داود صلى الله عليه وسلم حيث جمع الله له النبوة والملك وذكر هنا تسبيح الجبال والطير معه لحلاوة صوته وتعليم الله له صنعة الدروع ثم ذكر نعمته على سليمان حيث سخر له الريح وعلمه صهر النحاس للصناعة وسخر له الجن يعملون له القصور والمعابد وأوانى الطعام الضخمة والتماثيل وفى الآيات نفى أن تعلم الجن الغيب ودليل ذلك أن سليمان مات وهو يصلى قائما على عصاه مدة من الزمن والجن حوله لايعلمون بموته إلا حين سقط بعدما أكلت الأرضة عصاه (10-14)
ثالثا:حديث عن سبأ الذين أنعم الله عليهم بالمساكن الحسنة والجنات المنتشرة فعاشوا فى أمان لما أطاعوا رسلهم فلما كفروا وبطروا بالنعمة أرسل الله عليهم السيل العارم الذى خرب بلادهم وشردهم
وهذا جزاء من اتبع إبليس مع أنه ليس له سلطان عليهم ولكن الله سلطه عليهم ليظهر إيمان المؤمنين وكفر المشركين مع أن المشركين لايملكون شيئا ويوم القيامة تتضح الحقيقة التى كانوا ينكرونها (15-23)
رابعا:يعلم الله رسوله كيفية محاورة الخصم ومجاراته لإلزامه الحجة فيقول لهم :أحدنا مهتد والآخر ضال ولن نسأل عنكم ولن تسألوا عنا وسنلتقى عند الله ليحكم بيننا .ثم يخاطب الله نبيه ليعلم الناس أن الله أرسلهبالحق بشيرا للمؤمنين نذيرا للكافرين .ويسوق تساؤل الكفار عن البعث ويجيبهم أنه قريب .ولكنهم يعلنون عدم إيمانهم بالقرآن والبعث فيرسم الله صورتهم يوم القيامة وهم يخاصم بعضهم بعضا وقد غللوا بالأصفاد فى جهنم(24-33)
خامسا:يخبرالله رسوله عن أحوال الأولين الذين حسبوا أن أموالهم وأولادهم سيحمونهم من عذاب الله وأن هذا باطل إنما العبرة بالتقوى والعمل الصالح .ويوم القيامة يجمعهم الله ثم يسال الملائكة عن عبادة هؤلاء لهم فيتبرأ الملائكة منهم قائلين إن هؤلاء كانوا يعبدون الجن زفاستحقوا العذاب لكفرهم بالرسل واتهامهم بالكذب والسحر بلا برهان (34-45)
سادسا:دعوة إلى التفكر الواعى فى أمر محمد فماهو بالمجنون بل هو ينذرالكافرين بعذاب شديد وهو لايطلب منهم أجرا وكلّ يتحمل وزر عمله ويوم القيامة لامفر منه حيث يؤخذ الكفار سريعا ولن يقبل منهم إيمان بعد انقضاء الدنيا التى كفروا فيها وقذفوا الرسل بالاتهامات الباطلة وحيل بينهم وبين الدنيا لقد كانوا فى شك عظيم فساء ختامهم .(46-54)
سورة(فاطر)
أولا:الحمد لله خالق الملائكة متعددى الأجنحة وأنه ما شاء الله كان ومالم يشألم يكن وتنبيه العباد أن ذكر النعمة يذكر بالمنعم وكما أنه تفرد بالخلق لابد أن يتفرد بالعبادة .فإن كذبك هؤلاء -يا محمد فقد كذب الرسل من قبلك والمرجع إلى الله والمغرور من خدعه الشيطان وقاده إلى جهنم (1-6)
ثانيا:لايستوى المؤمنون والكفارالذين يشبهون العمى والموتى ولا يستحقون الأسف على مصيرهم .وإذا شك الكفار فى البعث فإن فى إحيائه الأرض بعد موتها دليلاعلى قدرته على البعث فمن أراد العزة فليستمدها من الله ولن ينفع المنافقن مكرهم بل سينقلب عليهم .ومن دلائل قدرة الله مراحل خلق الإنسان وخلق البحرين العذب والملح وما فيهما من خلق يؤكل وحلية تلبس وسفن تحمل الناس والمتاع وحركة الليل والنهار والشمس والقمر .أما الشركاء فلا يملكون ولا يسمعون .والناس جميعا فقراء إلى الله الغنى عنهم والقادر على إهلاكهم واستبدال خلق جديد بهم وكل إنسان مسئول عن عمله ولن تنفعه قرابة والذين يتعظون هم المتقون ولن يستوى هؤلاء مع الكافرين .والرسول نذير للكافرين بشير للمؤمنين .وإن كذبك هؤلاء فقد كذبت أمم سابقة هالكة(7-26)
ثالثا:عودة إلى التذكير بدلائل قدرة الله :فهو الذى أنزل الماء وأخرج الثمرات المختلفة الألوان وجعل فى الجبال طرقا بيضاء وحمراء وخلق الناس والدواب فى الوان مختلفة ولا يدرك هذا إلا العلماء الخاضعون لله .الذين يتلون القرآن ويقيمون الصلاة وينفقون سرا وعلانية إنهم يتاجرون مع الله تجارة رابحة فلهم الأجر الوافى (27-30)
رابعا:هذا القرآن مصدق للكتب السماوية قبله وهى مصدقة به وقد حملت هذه الأمة أمانته فمنهم ظالم لنفسه بكثرة المعاصى ومنهم من خلط عملا صالحا وآخر سيئا ومنهم الفارس السابق الذى يستحق نعيم الجنة الخالد حيث لا تعب يمس أبدانهم ولا أرواحهم أما الكافرون ففى عذاب مقيم يجأرون بأصواتهم سائلين الخروج من جهنم ليعملوا صالحا وملائكة العذاب تسخر منهم قائلين :ألم تعطكم الله الفرصة فى الدنيا ؟وجاءكم النذير؟لقد جعلكم الله خلفاء فى الأرض ولكنكم كفرتم فخسرتم .فهل رأيتم شركاءكم خلقوا شيئا؟ أم لهم شرك فى السماء ؟أم عندهم من الله كتاب ؟لقد كنتم فى ضلال وغرور(31-40)
خامسا:الله قاهر للكون لله ومع ذلك فهو غفور حليم .ولقد أقسم المشركون -قبل البعثة-لئن جاءهم رسول ليكونن أهدى أمة ولكنهم نفروا من الرسول كبرا وغرورا ومكرا سيئا فأصابهم ما أصاب المكذبين السابقين مع أنهم كانوا اقوى منهم ولكنهم لن يعجزوا العليم القدير .ولو بادرالله الناس بالحساب لهلك الخلق ولكن الله يؤخرهم إلى حين فإذا جاء الأجل حان الحساب (41-45)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق