سورة (الزمر):
أولا:معالجة لقضية التوحيد بتقرير أن القرآن من عند القادر الحكيم وهو كتاب حق فاعبد الله مخلصا ولاحجة للمشركين فى التقرب لله عن طريق الشركاء وهم كذابون كفار وعلى افتراض لو أراد الله الولدلاختار ما يشاء من خلقه ولكنه منزه عن ذلك لأنه الواحد القهارلايحتاج لذلك لأنه خالق الليل والنهار والشمس والقمر والبشر والدواب وهذا الإبداع الإلاهى يجعل الإنسان أمام طريق الإيمان والكفرليتحمل مسئولية اختياره.(1-7)
ثانيا:تعرض الآيات صورة الناس فى سرائهم وضرائهم ليبين ضعفهم وهوانهم إلا حين يتصلون بربهم ويعرفون الحق فيفوزون بالثواب والرضا (8-10 )
ثالثا :توجيه الرسول إلى إعلان توحيدالله وإعلان الخوف من الضلال عن الحق وإعلان تصميمه على منهج الله وترك منهج الكافرين وبيان عاقبة هذا وذاك (11-20)
رابعا :توجيه العيون والقلوب إلى الماء الذى أحيا به الأرض الميتة كذلك الإسلام يحيى موات القلوب فتستجيب للقرآن بخشية تؤدى إلى لين وطمأنينة خلافا للقلوب الخربة التى أخزاها الله فى الدنيا والآخرة ولقد ضرب الله الأمثال فى القرآن للعبرة والمثل هنا للمشرك بعبد اشتراه سادة متشاكسون فحاله معهم بؤس شديد أما المؤمن فمثله كمثل عبد اشتراه سيد واحد رحيم فهو فى نعيم .وهما لن يستويا .(21-35)
خامسا :المؤمن قوى باعتماده على الخالق القوى ولايخشى من مخلوقات عاجزة فليختر كل لنفسه ما يشاء والرسول ليس وكيلا على أحد والأنفس بيد الله وحده والعجب لمن يتخذون لله شركاء عاجزون ويعرضون عن مالك كل شىء .وهؤلاء ينفرون من كلمة التوحيد ويفرحون بكلمة الشرك فشذوا عن الكون كله الخاضع لله
ولن ينقذهم مال الدنيا .ومن العجب أنهم ينكرون وحدانية الله فإذا أصابهم ضرر رجعوا إلى الله فإذا رحمهم الله رجعوا كافرين .ومع ذلك فإن الله يفتح أبواب التوبة على كل عاص مهما كان مسرفا فقط عليهم الإسراع فى العودة إلى الله غير يائسين قبل فوات الأوان (36-61)
سادسا:الله واحد لأنه خالق كل شىء ومالكه فكيف يكون له شريك؟
إنهم لم يقدروا الله حق قدره والكون فى قبضته والملائكة يحفون بعرشه مسبحين بحمده وهم بأمره يوبخون الكفار ويسوقونهم إلى جهنم ويبشرون المؤمنين ويسوقونهم إلى الجنة (62-75)
سورة(غافر):
أولا:القرآن من عند الله القوى العليم الغفار التواب شديد العقاب الغنى الواحد إليه المرجع والمآب والكون خاضع له والمجادلون فى آياته شاذون عن فطرة الخلق ولا يستحقون اهتمام الرسول مهما كانت مظاهرالنعمة والقوة عليهم ومصيرهم كمصير من سبقهم من سبقهم عذاب الدنيا والآخرة أما الملائكة فيستغفرون للمؤمنين وتدعو لهم بالفلاح أما الكفار فهم فى موقف المذلة وقد ندموا وكرهوا أنفسهم وأقروا بكفرهم بعد فوات الأوان ولن يجابوا لطلب العودة إلى الدنيا .لقد أعرضوا عن آيات الله الكونية أما المؤمنون فأخلصوا لله وآمنوا بالرسول خوفا من يوم الحساب حيث الحاكم العادل عالم يقضى بالحق والشركاء عاجزون(1-20)
ثانيا:كر طرف من قصة موسى وفرعون لبيان تجبر الظالمين وموقف الرجل المؤمن من آل فرعون وهويحاول إزالة الغشاوة عن قلوب المنكرين ولكنهم يعاندون فيكون عقاب الله بجهنم حيث يتصارعون ويطلبون التخفيف ولو يوما واحدافلا يستجاب لهم.
إن الله وعدبنصر الرسل والمؤمنين وسينصر الله محمداصلى الله عليه وسلم كما نصر موسى والمطلوب الصبر والثبات على عبادة الله وحده.(21-55)
ثالثا:السبب فى جدال المشركين فى توحيد الله هو الكبر الذى دفعهم إلى الكذب والصد عن دين الله بغير حجة مع أن البراهين كلهاتدل
على وحدانية الله وهى آيات فى الكون وفى ذات الإنسان وليس أمام الرسول إلا الصبر سواء أبقاه الله ليشهد عذابهم أم توفاه فلن يفلتوا من عقابه(56-77)
رابعا:قضية الإيمان قضية قديمة قام بها الرسل السابقون الذين عرفهم محمد صلى الله عليه وسلم والذين لم يعرفهم وهؤلاء أتوا بالمعجزات من الله الذى سيقضى بين الخلق يوم القيامة والكافرون هم الخاسرون لأنهم لم يلتفتوا إلى المنعم الذى سخر لهم الأنعام والفلك ولم يعتبروا بمصائرالمكذبين من قبلهم مع أنهم كانوا أقوى منهم ولكنهم كانوا يستهزئون بوعيد الله فلما رأوا العذاب قالوا آمنا حيث لا يقبل إيمان فخسروا بينما فاز المجاهدون بالهداية(78- 85
سورة (فصلت ):
أولا:الحديث عن تنزيل القرآن وطبيعته وموقف المشركين منه ثم حديث عن خلق السموات والأرض ثم قصة عاد وثمود وعقابهم فى الدنيا وحالهم فى الآخرة وعرض الصورة المضيئة للمؤمنين الذين استقاموا فبشرتهم الملائكة بالجنة .يلى ذلك حديث عن الداعية الذى يتمتع بحسن القول والفعل والتواضع (1-36)
ثانيا:حديث عن آيات الله فى الليل والنهار والشمس والقمر والملائكة والأرض الخاشعة التى تحيا بالزرع بعد الموا ت لكن الملحدين فى غفلة عن هذا فينحرفون فى فهم القرآن كما فعل قوم موسى فى التوراة والأمر لله وستأتى الساعة التى لايعلمها إلاهو كما يعلم ما فى الأكمام من الثمرات وما فى الأرحام من الأنسام
وتعرض الآيات مشهدالكفار فى النار وهم يسألون -توبيخا- عن الشركاء ومن العجب أن غلأنسان مع حرصه على نفسه يهلكها بكفره .والله سيكشف عن آياته فى الأنفس والأكوان حتى يتبين الحق والعبرة بحسن اختام (37-54)
.....................والله أعلم.....................
أولا:معالجة لقضية التوحيد بتقرير أن القرآن من عند القادر الحكيم وهو كتاب حق فاعبد الله مخلصا ولاحجة للمشركين فى التقرب لله عن طريق الشركاء وهم كذابون كفار وعلى افتراض لو أراد الله الولدلاختار ما يشاء من خلقه ولكنه منزه عن ذلك لأنه الواحد القهارلايحتاج لذلك لأنه خالق الليل والنهار والشمس والقمر والبشر والدواب وهذا الإبداع الإلاهى يجعل الإنسان أمام طريق الإيمان والكفرليتحمل مسئولية اختياره.(1-7)
ثانيا:تعرض الآيات صورة الناس فى سرائهم وضرائهم ليبين ضعفهم وهوانهم إلا حين يتصلون بربهم ويعرفون الحق فيفوزون بالثواب والرضا (8-10 )
ثالثا :توجيه الرسول إلى إعلان توحيدالله وإعلان الخوف من الضلال عن الحق وإعلان تصميمه على منهج الله وترك منهج الكافرين وبيان عاقبة هذا وذاك (11-20)
رابعا :توجيه العيون والقلوب إلى الماء الذى أحيا به الأرض الميتة كذلك الإسلام يحيى موات القلوب فتستجيب للقرآن بخشية تؤدى إلى لين وطمأنينة خلافا للقلوب الخربة التى أخزاها الله فى الدنيا والآخرة ولقد ضرب الله الأمثال فى القرآن للعبرة والمثل هنا للمشرك بعبد اشتراه سادة متشاكسون فحاله معهم بؤس شديد أما المؤمن فمثله كمثل عبد اشتراه سيد واحد رحيم فهو فى نعيم .وهما لن يستويا .(21-35)
خامسا :المؤمن قوى باعتماده على الخالق القوى ولايخشى من مخلوقات عاجزة فليختر كل لنفسه ما يشاء والرسول ليس وكيلا على أحد والأنفس بيد الله وحده والعجب لمن يتخذون لله شركاء عاجزون ويعرضون عن مالك كل شىء .وهؤلاء ينفرون من كلمة التوحيد ويفرحون بكلمة الشرك فشذوا عن الكون كله الخاضع لله
ولن ينقذهم مال الدنيا .ومن العجب أنهم ينكرون وحدانية الله فإذا أصابهم ضرر رجعوا إلى الله فإذا رحمهم الله رجعوا كافرين .ومع ذلك فإن الله يفتح أبواب التوبة على كل عاص مهما كان مسرفا فقط عليهم الإسراع فى العودة إلى الله غير يائسين قبل فوات الأوان (36-61)
سادسا:الله واحد لأنه خالق كل شىء ومالكه فكيف يكون له شريك؟
إنهم لم يقدروا الله حق قدره والكون فى قبضته والملائكة يحفون بعرشه مسبحين بحمده وهم بأمره يوبخون الكفار ويسوقونهم إلى جهنم ويبشرون المؤمنين ويسوقونهم إلى الجنة (62-75)
سورة(غافر):
أولا:القرآن من عند الله القوى العليم الغفار التواب شديد العقاب الغنى الواحد إليه المرجع والمآب والكون خاضع له والمجادلون فى آياته شاذون عن فطرة الخلق ولا يستحقون اهتمام الرسول مهما كانت مظاهرالنعمة والقوة عليهم ومصيرهم كمصير من سبقهم من سبقهم عذاب الدنيا والآخرة أما الملائكة فيستغفرون للمؤمنين وتدعو لهم بالفلاح أما الكفار فهم فى موقف المذلة وقد ندموا وكرهوا أنفسهم وأقروا بكفرهم بعد فوات الأوان ولن يجابوا لطلب العودة إلى الدنيا .لقد أعرضوا عن آيات الله الكونية أما المؤمنون فأخلصوا لله وآمنوا بالرسول خوفا من يوم الحساب حيث الحاكم العادل عالم يقضى بالحق والشركاء عاجزون(1-20)
ثانيا:كر طرف من قصة موسى وفرعون لبيان تجبر الظالمين وموقف الرجل المؤمن من آل فرعون وهويحاول إزالة الغشاوة عن قلوب المنكرين ولكنهم يعاندون فيكون عقاب الله بجهنم حيث يتصارعون ويطلبون التخفيف ولو يوما واحدافلا يستجاب لهم.
إن الله وعدبنصر الرسل والمؤمنين وسينصر الله محمداصلى الله عليه وسلم كما نصر موسى والمطلوب الصبر والثبات على عبادة الله وحده.(21-55)
ثالثا:السبب فى جدال المشركين فى توحيد الله هو الكبر الذى دفعهم إلى الكذب والصد عن دين الله بغير حجة مع أن البراهين كلهاتدل
على وحدانية الله وهى آيات فى الكون وفى ذات الإنسان وليس أمام الرسول إلا الصبر سواء أبقاه الله ليشهد عذابهم أم توفاه فلن يفلتوا من عقابه(56-77)
رابعا:قضية الإيمان قضية قديمة قام بها الرسل السابقون الذين عرفهم محمد صلى الله عليه وسلم والذين لم يعرفهم وهؤلاء أتوا بالمعجزات من الله الذى سيقضى بين الخلق يوم القيامة والكافرون هم الخاسرون لأنهم لم يلتفتوا إلى المنعم الذى سخر لهم الأنعام والفلك ولم يعتبروا بمصائرالمكذبين من قبلهم مع أنهم كانوا أقوى منهم ولكنهم كانوا يستهزئون بوعيد الله فلما رأوا العذاب قالوا آمنا حيث لا يقبل إيمان فخسروا بينما فاز المجاهدون بالهداية(78- 85
سورة (فصلت ):
أولا:الحديث عن تنزيل القرآن وطبيعته وموقف المشركين منه ثم حديث عن خلق السموات والأرض ثم قصة عاد وثمود وعقابهم فى الدنيا وحالهم فى الآخرة وعرض الصورة المضيئة للمؤمنين الذين استقاموا فبشرتهم الملائكة بالجنة .يلى ذلك حديث عن الداعية الذى يتمتع بحسن القول والفعل والتواضع (1-36)
ثانيا:حديث عن آيات الله فى الليل والنهار والشمس والقمر والملائكة والأرض الخاشعة التى تحيا بالزرع بعد الموا ت لكن الملحدين فى غفلة عن هذا فينحرفون فى فهم القرآن كما فعل قوم موسى فى التوراة والأمر لله وستأتى الساعة التى لايعلمها إلاهو كما يعلم ما فى الأكمام من الثمرات وما فى الأرحام من الأنسام
وتعرض الآيات مشهدالكفار فى النار وهم يسألون -توبيخا- عن الشركاء ومن العجب أن غلأنسان مع حرصه على نفسه يهلكها بكفره .والله سيكشف عن آياته فى الأنفس والأكوان حتى يتبين الحق والعبرة بحسن اختام (37-54)
.....................والله أعلم.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق