سورة (الشورى ):
أولا:الله مصدر الوحى لجميع الرسل وهو وحده مالك كل شىء والكون شاهد على وحدانيته ولكن أكثرأهل الأرض يشذون عن ذلك
وتكاد السموات تنشق من هول هذا الجرم والملائكة يستغفرون من
فظاعة تلك الفعلة الشنعاء التى تؤدى بأصحابها إلى السعيربينما المؤمنون فى الجنة ولو شاء الله لأجبر الناس جميعا على الإيمان ولكن شاء سبحانه أن يكون لهم اختيارليتحمل كلٌ نتيجة عمله ومن رحمة الله بالخلق أن أنزل القرآن ليرجع إليه الناس فيما اختلفوا فيه
والله وحده هو الخالق المتصرف وحده فى مقادر الكون وفى الرزق وهو عليم بكل شىء(1-12)
ثانيا:(حديث عن الوحى والرسالة وأن الدين واحد ولكن التفرق جاء بعد العلم ظلما وحسدا لذا فالرسول وأمته مدعوون للدعوة والثبات لأنهم القيادة الروحية الجديدة ولاحجة للمجادلين(13-16)
ثالثا:عودة إلى الحديث عن الوحى والرسالة والتخويف من قرب الساعة التى يستعجل بها المكذبون غفلة وسخرية ويخاف منها المؤمنون .ومن يريد الآخرة يبارك الله له فى النعمة ومن يفضل الدنيا يأتيه ما قسم له ثم يحرم فى الآخرة(17-20)
رابعا:المشرع هو الله والتشريعات البشرية باطلة لأنها تقنن الفساد
بدعوى الحرية والله يمهل المعاندين إلى يوم الحساب(21-22)
خامسا:الرسول لايطلب أجرا إلا المودة فى القربى(أى كف أذاهم عنه رعاية لحق قرابته فيهم أو يكفيه أجرا قيامه بحق قرابتهم بدعايتهم إلى الله )وليس لهم أن يتهموا الرسول بالكذب لأن الله تعالى لايرسل نبيا كذابا .وباب التوبة مفتوح فيستجيب المؤمنون والكافرون فى الجحيم (23-26)
سادسا:الله أعلم بما يصلح عباده لذا ينزل الرزق بقدر ورغم عجز البشر فالله ينزل الغيث لأنه مالك الكون فى البدء والنهاية ومايصيب الإنسان من سوء فمن معصيته والله يعفو عن كثير وهلاك الخلق ونجاتهم بيد الله وماعند الله خير وأبقى من الدنيا ولكن الآخرة للمؤمنين المتوكلين على الله البعيدين عن الكبائر المتسامحين العابدين لله القائمين على شرعه الذين لايغضبون لأنفسهم ويتسامحون عن مقدرة لله تعالى .أما الضالون فلا هادى لهم وعندما يرون العذاب يتمنون العودة إلى الدنيا .والخسارة الحقيقية -كما يرى المؤمنون -خسارة الكافر نفسه وأهله .فما أجدر العاقل أن يعود إلى الله قبل فوات الأوان .ومن أعرض فليس الرسول وكيلا عليه .ومن طبيعة الغافل أن يفرح بالنعمة ويجزع عند المصيبة لأنه ليس له إيمان يثبته(27-48)
سابعا:أقدار العباد بيد الله حتى ما يرونه خاصا بهم مثل إنجاب الذكور والإناث والعقم (49-50)
ثامنا:تختم السورة كما بدأت بحديث عن الوحى والرسالة وأن اتصال الرسل بالله تكون عن طريق الوحى المباشر بإلقاءالأمر فى النفس أو تكون من وراء حجاب كتكليم الله موسى من خلال الشجرة أو تكون بإرسال رسول (جبريل ) ولقد كان وحى الله لمحمد صلى الله عليه وسلم روحا(أى حياة وقوة دافعة إلى الأفضل )وهو هذا القرآن الذى جعله الله نورا .والرسول هاد بإرشاده إلى الله والله هاد بتوفيقه إلى الصواب (51-53)
....................يتبع إن شاء الله ................
أولا:الله مصدر الوحى لجميع الرسل وهو وحده مالك كل شىء والكون شاهد على وحدانيته ولكن أكثرأهل الأرض يشذون عن ذلك
وتكاد السموات تنشق من هول هذا الجرم والملائكة يستغفرون من
فظاعة تلك الفعلة الشنعاء التى تؤدى بأصحابها إلى السعيربينما المؤمنون فى الجنة ولو شاء الله لأجبر الناس جميعا على الإيمان ولكن شاء سبحانه أن يكون لهم اختيارليتحمل كلٌ نتيجة عمله ومن رحمة الله بالخلق أن أنزل القرآن ليرجع إليه الناس فيما اختلفوا فيه
والله وحده هو الخالق المتصرف وحده فى مقادر الكون وفى الرزق وهو عليم بكل شىء(1-12)
ثانيا:(حديث عن الوحى والرسالة وأن الدين واحد ولكن التفرق جاء بعد العلم ظلما وحسدا لذا فالرسول وأمته مدعوون للدعوة والثبات لأنهم القيادة الروحية الجديدة ولاحجة للمجادلين(13-16)
ثالثا:عودة إلى الحديث عن الوحى والرسالة والتخويف من قرب الساعة التى يستعجل بها المكذبون غفلة وسخرية ويخاف منها المؤمنون .ومن يريد الآخرة يبارك الله له فى النعمة ومن يفضل الدنيا يأتيه ما قسم له ثم يحرم فى الآخرة(17-20)
رابعا:المشرع هو الله والتشريعات البشرية باطلة لأنها تقنن الفساد
بدعوى الحرية والله يمهل المعاندين إلى يوم الحساب(21-22)
خامسا:الرسول لايطلب أجرا إلا المودة فى القربى(أى كف أذاهم عنه رعاية لحق قرابته فيهم أو يكفيه أجرا قيامه بحق قرابتهم بدعايتهم إلى الله )وليس لهم أن يتهموا الرسول بالكذب لأن الله تعالى لايرسل نبيا كذابا .وباب التوبة مفتوح فيستجيب المؤمنون والكافرون فى الجحيم (23-26)
سادسا:الله أعلم بما يصلح عباده لذا ينزل الرزق بقدر ورغم عجز البشر فالله ينزل الغيث لأنه مالك الكون فى البدء والنهاية ومايصيب الإنسان من سوء فمن معصيته والله يعفو عن كثير وهلاك الخلق ونجاتهم بيد الله وماعند الله خير وأبقى من الدنيا ولكن الآخرة للمؤمنين المتوكلين على الله البعيدين عن الكبائر المتسامحين العابدين لله القائمين على شرعه الذين لايغضبون لأنفسهم ويتسامحون عن مقدرة لله تعالى .أما الضالون فلا هادى لهم وعندما يرون العذاب يتمنون العودة إلى الدنيا .والخسارة الحقيقية -كما يرى المؤمنون -خسارة الكافر نفسه وأهله .فما أجدر العاقل أن يعود إلى الله قبل فوات الأوان .ومن أعرض فليس الرسول وكيلا عليه .ومن طبيعة الغافل أن يفرح بالنعمة ويجزع عند المصيبة لأنه ليس له إيمان يثبته(27-48)
سابعا:أقدار العباد بيد الله حتى ما يرونه خاصا بهم مثل إنجاب الذكور والإناث والعقم (49-50)
ثامنا:تختم السورة كما بدأت بحديث عن الوحى والرسالة وأن اتصال الرسل بالله تكون عن طريق الوحى المباشر بإلقاءالأمر فى النفس أو تكون من وراء حجاب كتكليم الله موسى من خلال الشجرة أو تكون بإرسال رسول (جبريل ) ولقد كان وحى الله لمحمد صلى الله عليه وسلم روحا(أى حياة وقوة دافعة إلى الأفضل )وهو هذا القرآن الذى جعله الله نورا .والرسول هاد بإرشاده إلى الله والله هاد بتوفيقه إلى الصواب (51-53)
....................يتبع إن شاء الله ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق