السبت، 20 أغسطس 2011

المائدة العشرون

بقية سورة (النمل ):
أولا:يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قل الحمد لله والسلام على المختارين من الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان .هل الإلاه القوى المنعم خير أم الشركاء العاجزون ؟(59)
ثانيا:حديث عن آيات الله هى فى ذاتها نعم عن خلق السموات والأرض وإنزال الماء الذى به يخرج النبات .وعن جعل الأرض مستقرا مريحا فيها الأنهار وعليها الجبال وجعل حاجزا من قدرته بين البحار والأنهار وعن إجابة الله دعاء المضطر وكشف الكرب وجعل الإنسان خليفة يتصرف فى الأرض بتسخير الله القوانين للإنسان وعن هداية الله السائرين فى ظلمات البر والبحر وعن تحريك الرياح بما تحدث من منافع وعن بدء الخلق ثم بعثه وعن الرزق .وعقب كل مجموعة من الآيات والنعم سؤال "أأله مع الله"؟وهو سؤال جوابه النفى يعقبه تقرير أن الكفار يعدلون بالله شركاءهم  وأنهم لايعلمون الحق وأنهم غافلون فسبحان الله وتعالى عن شركهم ثم يطالبهم بدليل على صحة شركهم وليس لديهم دليل .
ولايعلم الغيب إلا الله ولايعلم وقت البعث إلا الله والحق أنهم غافلون عمون شاكون فى الآخرة (60-66)
ثالثا:يستبعد الكفار البعث ويعدونه من خرافات القدماء .ذكرهم بمصائر المكذبين من قبلهم .إنهم لايستحقون حزنك عليهم فلا تهتم بمكرهم .وإذا سألوا عن العذاب سخرية فقل لهم إنه لاحق بهم .
إن نعم الله كثيرة على كل الناس ولكن الشاكرين قليل والله يعلم السر والعلن وكل غيب فى فى الأرض والسماء .(67-75)
رابعا :فى القرآن بيان الحق فيما اختلف فيه بنو إسرائيل والله القوى العليم هو القاضى فيهم بحكمه فثق بربك واثبت فإنك على الحق الواضح والمكذبون أمثال الموتى والصم والعمى الذين لا يستجيبون والمؤمنون  فقط هم أهل الإجابة (76-81)
خامسا :من علامات الساعة خروج الدابة التى تكلم الناس .وفى هذا اليوم يجمع الله المكذبين وتوبخهم الملائكة على إهدارهم فرصة الحياة الدنيا فى الكفرفلا يجدون دفاعا
و:لقد كان فى الليل والنهار آية واضحة لمن آمن (82-86)
سادسا : يوم تأتى نفخة البعث يفزع الكل إلا من شاء الله وجاء الخلق خاضعين لله الذى ينصب الموازين فالمحسنون فائزون والكافرون فى النار (87-90)
سابعا يقول محمد صلى الله عليه وسلم :أمرنى ربى أن أعبدرب هذه البلدة التى حرمها (مكة )وأن أكون مسلما تاليا للقرآن فإنما أنا منذر وكل مسئول عن نفسه والحمد لله صاحب الآيات البينات .الخبير بما تفعلون .(91-93)
سورة (القصص ):
أولا :الحديث عن طغيان فرعون وإفساده وإعلان إرادة الله فى نصرة المستضعفين .(1-6)
ثانيا:تفصيل لقوله تعالى "ألم نربك فينا وليدا"فىسورة الشعراء فقد أوحى الله إلى أم موسى فأرضعته ثم قذفته فى البحر وفى هذه الآية (7)خبران وأمران ونهيان وبشارتان .ثم تبين الآيات ماكان من التقاط آل فرعون للطفل  وحب امرأة فرعون له وما كان من رفضه الرضاعة حتى رده الله إلى أمه وبذلك تحققت البشارة الأولى (7-13)
ثالثا:ثم يقد الله الأحداث فيقتل المصرى خطأ ويخشى على نفسه فيفر إلى مدين حيث يسقى الغنم لفتاتين عجزتا عن مزاحمة الرجال ويكون الخير فيذهب إلى والدهما الصالح الذى يعرض عليه زواج إحداهما مقابل حدمته ثمانى أو عشر سنوات (14-28)
رابعا:قضى موسى الأجل وأراد العودة إلى مصر فسار بأهله إلى صحراء سيناء وقرب جبل الطوررأى نارافذهب لياتى بجذوة أو خبر فسمع كلاما من الشجرة وأخبره الله أنه اختاره رسولا وأعطاه معجزة العصا واليد وأمره أن يدعو فرعون إلى الله ولا يخاف فقد كلف معه أخاه هرون وآتاه الآيات القوية .(29- 35)
خامسا :أنكر فرعون وقومه رسالة موسى واتهموه بالسحر وتوقح فرعون طالبا من وزيره أن يبنى له برجا يصعد فيه ليرى الله وكانت نتيجة استكباره وقومه أن أغرقهم الله وجعلهم عبرة الدنيا والآخرة (36-42)
سادسا :أعطىالله موسى التوراة بعد هلاك الأمم السابقة وفيها هدى ورحمة (43)
سابعا :علم محمد صلى الله عليه وسلم بهذه التفاصيل عن موسى عليه السلام دليل نبوته لأنه لم يشهد شيئا من حياته (44-46)
ثامنا :لما جاء محمد بالحق أنكره أهل الكتاب وطلبوا مثل معجزات موسى وقالوا عن التوراة والقرآن إنهما كتابا سحروهم بهما كافرون .قل لهم يا محمد :هل يمكنك أن تأتوا بكتاب أفضل منهما لأتبعه ؟إنهم ضالون متبعون أهواءهم .ولقد أنزلنا هذا القرآن متتابعا آمن به بعض أهل الكتاب وهؤلاء يؤتون أجرهم مرتين لأنهم صابرون منفقون معرضون عن اللغو (47-55)
تاسعا:لاتحزن لكفر قومك وإيمان بعض أهل الكتاب فإن الهدى من الله .ولا عذر لهؤلاء الذين يحتجون بخوفهم من العرب لو آمنوا 
ومن غير الله الذى وهبهم الأمان والخيرات ؟لقد أهلك الله كثيرا من القرى الظالمة التى لم تشكر نعم الله فصارت خرابا .والله لايهلك قوما حتى يرسل رسولا فيكذبوه (56-59)
عاشرا :متاع الدنيا زائل والآخرة خير وأبقى ولا يستوى أصحابالجنة وأصحاب النار ويوم القيامة يطالب المشركون بإحضار شركائهم فيتبرءون منهم ولزمتهم الحجة والمؤمنون هم المفلحون (60- 67)
أحد عشر:الله خالق كل شىء عالم بكل شىء  الحاكم الحميد إليه المرجع والمآب ومن دلائل قدرته خلق الليل والنهار ولا يستطيع مخلوق تغيير خلقه (68-75)
ثانى عشر :إذا كان الكفار يعتزون بأموالهم فهذا قرون كانأكثر مالا ولكنه طغا وأدعى لنفسه الفضل وتكبر علىالناس فخدع الغافلون بمظهره ولكن أهل العلم أدركوا أنه على خطر عظيم وفوجىء الناس بمصيره الرهيب حيث خسف الله به وبداره الأرض وهذه عاقبة المفسدينوكل مجزى بعمله (76-84)
ثالث عشر:بشرى للرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله سييسر له طريق الهجرة وطريق العودة إلى البلدة التى سيخرج منها والله به رحيم وهو الذى أنزل إليه الكتاب ويثبتهعلى الحق والتصدى للمشركين واللجأ إلى الله وحده(85-88)
سورة "العنكبوت "
أولا:لابد من اختبار الأمم فهذه سنة الله التى لاتتخلف حتى يتبين الصادق من الكاذب ومن يجاهد فقد اختار لنفسه السلامة وجزاء المؤمنين الجنة (1-7)
ثانيا:وصينا الإنسان بوالديه حسنا حتى وإن جاهداه ليشرك بالله 
وعليه طاعتهما إلا فى المعصية .ومن الناس من يخاف الناس ولا يخاف الله والله عليم بالمنافقين (8-11)
ثالثا :الكفاريريدون إغواء المؤمنين ويعدونهم بتحمل خطاياهم وهم كاذبون سيحملون أخطاءهم مضاعفة وسيحاسبون على افترائهم ولقد مكث نوح عليه السلام ألف سنة فى قومه فظلموا فأخذهم الطوفان وأنجى الله المؤمنين (12-15)
رابعا:وإبراهيم عليه السلام دعا قومه إلى الله وحذرهم عبادة الأوثان وذكرهم بمصائر المكذبين من قبلهم وبين لهم أن الرسول 
مجرد مبلغ مبين عن الله (16-18)
خامسا :كيف يستبعدون البعث وأمامهم عبرة فى الخلق أفلا ينظرون ويبحثون فى آيات الله التى تنطق بأن البعث أمر يسير فى جانب قدرة الله ؟وهو قدير على كل شىء والخلق ليس لهم من الأمر شىء والكفار يائسون من رحمته .كل ذلك بينه إبراهيم لقومه ولكنهم هموا بقتله أو حرقه فأنجاه الله من الناروفى ذلك آية للمؤمنين أنهم على الحق (19-25)
سادسا:آمن لوط بدعوة إبراهيم عليهما السلام وهاجر معه فوهب الله له إسحاق ويعقوب وجعل فى ذريته النبوة من بنى إسرائيل هذا النبى الكريم حاج قومه فى فسقهم المشين ولكنهم تحدوه أن يأتيهم بالعذاب وكان أمر الله فلما مر ملائكة العذاب بإبراهيم عليه السلام أخبروه بهلاك قوم لوط ونجاته إلا امرأته وبالفعل تم هلاك الظالمين بالرجم من السماء .أما عن شعيب عليه السلام فقد أهلك الله قومه أهل مدين لماكذبوا وكذلك عاد وثمود وفرعون وقرون وهامان كل أولئك كانوا مثلا للظالمين المهلكين لكىيعتبر مشركو مكة بهم و حال المشركين كحال الذى يدخل بيت العنكبوت فداخله مفقود لامحالة .إن الشركاء لاوزن لهم فاثبت يارسول الله واتل القرآن وأقم الصلاة  فإنها تنهى عن  المعصية وذكر الله شامل لكل عبادة والله عليم بما تصنعون (26-45)
          والله أعلم

ليست هناك تعليقات: