المعراج السابع: "والمتصدقين والمتصدقات"
أولا:مادة(ص د ق) وردت فى القرآن ثلاث وأربعون ومئة مرة
منها ثلاث عشرة بلفظ (الصدقة)وخمس بلفظ (الصدّيق) وعشرون بلفظ (المصدق) ومئة واثنان بلفظ (الصدق)واثنتان بلفظ (المتصدق)
وواحدة بلفظ (الصداق).
ثانيا:الاستعمالات السابقة تدور حول معنى واحد هو (الصدق)
فالصدقة تعنى صدق المتصدق فى دعوى الإيمان ببعده عن الشح و إنفاقه ابتغاء وجه الله والصديق هو المتمكن فى الصدق بحيث لا
يتطرق إليه شك.والمصّدق هو المتصدق الحريص على الصدقة
وهو أيضا عظيم التصديق والمتصدق الذى يخرج الصدقة .والصداق هو المهر الذى يعطيه العروس لعروسه تعبيرا عن رغبته الصادقة فى الاقتران بها .
ثالثا:التصدق بالمال يعنى بلوغ المسلم حداجعله ينظر إلى المال على أنه وسيلة لكسب رضا الله وليس غاية فى ذاته .ويعنى أن المسلم صاحب قلب كبير ينهض ليجبركسرالمحتاج ويغيث لهفة المستغيث .ويعنى أن المال -وهو شقيق النفس كما يقال -ظل خارج القلب قبل أن يكون خارج الجيب .
رابعا :المتصدق إنسان يعرف وظيفة المال وأنه لقضاء حاجات ذوى الحاجات ويعرف قيمة العلاقات الاجتماعية وأن أفضل الناس أنفعهم للناس .
خامسا:المتصدق إنسان يعلى قدرمعانى الإنسانية ويعز عليه أن يرى وجها يعلوه الهم أو عينا تدمع من الألم فيسارع إلى كفكفت الدموع أو محاولة التخفيف من الهموم .
سادسا:والصائم إنسان يحس بهذا كله من واقع نظرته إلى الحياة
من أعلى فهو فوق الطعام والشراب والشهوة وهى جل ما يشغل الناس ولكنه فى شغل عن هذا بلذة الطاعة والقرب من الله وهو كلما بذل من ماله أو جهده أو عمره ارتقى فوق رغبات الجسد والنفس الأمارة بالسوء ليسعد فى رحاب النفس المطمئنة .
أولا:مادة(ص د ق) وردت فى القرآن ثلاث وأربعون ومئة مرة
منها ثلاث عشرة بلفظ (الصدقة)وخمس بلفظ (الصدّيق) وعشرون بلفظ (المصدق) ومئة واثنان بلفظ (الصدق)واثنتان بلفظ (المتصدق)
وواحدة بلفظ (الصداق).
ثانيا:الاستعمالات السابقة تدور حول معنى واحد هو (الصدق)
فالصدقة تعنى صدق المتصدق فى دعوى الإيمان ببعده عن الشح و إنفاقه ابتغاء وجه الله والصديق هو المتمكن فى الصدق بحيث لا
يتطرق إليه شك.والمصّدق هو المتصدق الحريص على الصدقة
وهو أيضا عظيم التصديق والمتصدق الذى يخرج الصدقة .والصداق هو المهر الذى يعطيه العروس لعروسه تعبيرا عن رغبته الصادقة فى الاقتران بها .
ثالثا:التصدق بالمال يعنى بلوغ المسلم حداجعله ينظر إلى المال على أنه وسيلة لكسب رضا الله وليس غاية فى ذاته .ويعنى أن المسلم صاحب قلب كبير ينهض ليجبركسرالمحتاج ويغيث لهفة المستغيث .ويعنى أن المال -وهو شقيق النفس كما يقال -ظل خارج القلب قبل أن يكون خارج الجيب .
رابعا :المتصدق إنسان يعرف وظيفة المال وأنه لقضاء حاجات ذوى الحاجات ويعرف قيمة العلاقات الاجتماعية وأن أفضل الناس أنفعهم للناس .
خامسا:المتصدق إنسان يعلى قدرمعانى الإنسانية ويعز عليه أن يرى وجها يعلوه الهم أو عينا تدمع من الألم فيسارع إلى كفكفت الدموع أو محاولة التخفيف من الهموم .
سادسا:والصائم إنسان يحس بهذا كله من واقع نظرته إلى الحياة
من أعلى فهو فوق الطعام والشراب والشهوة وهى جل ما يشغل الناس ولكنه فى شغل عن هذا بلذة الطاعة والقرب من الله وهو كلما بذل من ماله أو جهده أو عمره ارتقى فوق رغبات الجسد والنفس الأمارة بالسوء ليسعد فى رحاب النفس المطمئنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق