الأحد، 21 أغسطس 2011

موائد الرحمان -الجزء الواحد والعشرون

بقية سورة "العنكبوت ":
أولا:جدال أهل الكتاب بالتى هى أحسن ويكون بالبدء بالأمور المتفق عليها فنحن نؤمن بكتابنا وكتابكم ونحن نؤمن بإله واحد ونحن نسلم 
وجوهنا له .والقرآن أنزله الله والمنصفون من أهل الكتاب يؤمنون به ومن أهل مكة من يؤمن به ولا يكفر به إلا الجاحدون (والجحود إنكار الشىء الواضح ) والدليل على أنه من عند الله أنك يامحمد لم تكن قارئا ولاكاتبابل هو آيات تمكنت فى صدور المؤمنين ولكن  الجاحدين يطالبون بمعجزات مادية وهذا من عند الله والنبى نذير 
فقط (وذكر النذير دون البشير لمناسبته لحال الجاحدين الذين يستحقون العقاب .ثم يأتى سؤال استنكارى :ألم يكفهم أن القرآن يتلى (أى يشمل الأزمان والأماكن والأشخاص )وأنه رحمة بتشريعاته وموعظة بمافيه من تذكير بالآخرة .قل لهم يا محمد كفى بالله حكما بيننا وهوالعليم بكل شىء والخاسرون هم الذين يؤمنون بالباطل ويستعجلون العذاب ولن يفلتوا منه وسيحيط بهم العذاب 
بسوء عملهم (46-55)
ثانيا:نداء للمؤمنين ليهاجروا حيث يعبدون الله فى حرية (فى المدينة ) فلا تخافوامشقات الجهاد فكل نفس ستموت والمؤمنون لهم نعيم الجنة لأنهم صبروا وتوكلوا على الله .ولا تخافوا الفقر فالله الذى يرزق ضعاف المخلوقات سيرزقكم (56-60)
ثالثا:ليس للكافرين عذر لأنهم يقرون بأن الله خالق السموات والأرض ومسخر الشمس والقمروهو مقسم الأرزاق ومنزل السماء ومخرج النبات ولكن أكثرهم لايعقلون يجعلون الدنياهمهم 
والدنيا لهو(تسلية )ولعب(هزل)أما الآخرة فهى الحيوان(أى الحياة القيمة الحقيقية )ولكنهم غافلون لايفيقون إلا عند الشدائد ثم يعودون لغفلتهم وهم لايشكرون الله الذى أنعم عليهم بالأمن بينما الناس من حولهم خائفون فليس هناك أظلم منهم وجهنم أولى بهم .أما المجاهدون فى سبيل الله فلهم هداية الله وعنايته.(61-69)
سورة "الروم":
أولا:حديث عن هزيمة الروم أمام الفرس ثم انتصارهم وفرح المسلمون بذلك (لأنهم يعبدون الله والفرس وثنيون وهذا يعلمنا أن 
أهل الكتاب أقرب لنا من الملحدين )ثم تتحدث الآيات عن جهل المشركين وإهمالهم النظر فى الآخرة وعدم اعتبارهم بهلاك الأمم السابقة (1-10)
ثانيا:الله هو المبدىء والمعيد وإليه المرجع ويوم القيامة يبعد المجرمون عن رحمة الله ولن ينفعهم شركاؤهم وفى هذا اليوم يكون المؤمنون سعداء فى الجنة والكافرون فى النار (11-16)
ثالثا:تسبيح الله وحمه لأنه المحيى المميت الباعث ومن دلائل قدرته خلق البشر من تراب ثم انتشارهم عن طريق التزاوج .ومن الأدلة خلق الزوجة من نفس جنس زوجها وجعل بينهما مودة ورحمة رغم غربتهما وكذلك خلق السموات والأرض واختلاف اللغات والألوان وكذلك النوم بالليل والعمل بالنهار وكذلك مظاهر الكون مثل البرق وإنزال الماء من السماء وإنبات النبات وكذلك طاعة الكون له واستجابة الموتى عندما يأمر بالبعث .إن الذى بدأ الخلق يقدر على إعادته .(17-27)
رابعا:إذا كان السادة لايقبلون أن يشاركهم عبيدهم فى ملكهم فكيف يعتقدون أن الله يقبل شركاء له فى ملكه ؟إنهم يتبعون أهواءهم دون علم فاثبت أنت والمؤمنين على دين الفطرة تائبين متقين مقيمىالصلاة بعيدين عن  المشركين الذين فرقوا دينهم وفرحوا بباطلهم (28-32)
خامسا:عجيب أمر هؤلاءيخضعون عند الشدئد ثم يعودون إلى ضلالهم ويفرحون عند النعمة وييأسون عند الاختبار ولا يدركون أن الأمور كلها بيد الله (33-37)
سادسا:المؤمن يحرص على الفضائل فيعطى الحقوق لأصحابها ويبتعد عن الربا ابتغاء وجه الله (38-39)
سابعا:التأكيد على أن الله هو الخالق الرازق المميت المحيى والشركاء عاجزون عن أى من ذلك (40)
ثامنا:سبب ظهور الفساد هو ممارسات الناس البعيدة عن شرع الله 
وظهور الفساد عقاب الله لهم ولايمكن أن يمارسوا الفساد ويصلح الله أحوالهم وهذه سنة الله فى الأمم السابقة فاثبت على هذا الدين قبل يوم الحساب (41-45)
تاسعا:من آيات الله الرياح التى بها ينزل الماءوتجرى السفن وهى تستحق الشكر .ولقد أرسل الله الرسل من قبلك فانتقم من المجرمين ونصرالمؤمنين ومن دلائل قدرته تصريفه للرياح والبرق وكيف تكون من آثار رحمة الله وكيف يمكن أن يجعلها الله نقمة (46-51 
عاشرا:لن يستجيب لك إلا المؤمنون أما الكافرون فهم صم عمى عن الهدى (52-53)
حادى عشر:ناصية الإنسان فى كل مراحله بيد الله ويوم القيامة يحلف المشركون أن الدنيا كانت ساعة .لقد كانوا ينكرون البعث ولكنهم صاروا فيه ولن تقبل أعذارهم فقد بين لهم القرآن كل شىء ولكنهم أصروا على كفرهم فاصبر على استفزازهم حتى يأتى وعد الله(54-60)
سورة "لقمان":
أولا :القرآن كتاب الحكمةوالهدى والرحمة والمؤمنون محسنون يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ولكن أهل الضلال يفضلون لهو الحديث(حكايات النضر بن الحارث عن حروب الفرس)ويتكبرون 
على القرآن وهؤلاء لهم عذاب مهين أليم أما المؤمنون فلهم نعيم الجنة وهذا وعد الله خالق السموات والأرض والدواب والنبات والشركاء المزعومون لايقدرون على شىء (1-11)
ثانيا:حديث عن لقمان وعظته لابنه التى ركز فيها على :
(النهى عن الشرك -التوصية بالوالدين خاصة الأم لفضلها-التذكير 
بالله اللطيف الخبيرالقدير- الأمر بإقام الصلاة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والصبر على المصيبة-والنهى عن الكبروالغرور -والأمر بالاعتدال )(12-19)
ثالثا:الله سخر للإنسان ما فى السموات ومافى الأرض وأتم نعمه عليه ورغم ذلك هناك من يشك فى الله دون علم ويقتدون بآبائهم  فى الضلال .ولكن الذى يخلص وجهه لله يستمسك بحبل الله المتين  والكافر يتحمل تبعة كفره ومتعته فى الدنيا قليلة زائلة ثم مصيره الناروإذا كانوا يقرون أن الله خالق السموات والأرض فلماذا لايؤمنون به (20-26)
رابعا :زعم الكفار أن القرآن سينتهى ولن يجد محمد ما يقوله .ألا يعلمون أنه كلام الله القادرالذى لاينفد كلامه؟(27)
خامسا:كل شىء على الله يسيروخلق الناس وبعثهم جميعا كخلق نفس واحدة وهو الذى أدخل الليل فى النهار والنهار فى الليل وشخر الشمس والقمرإلى أجل محتوم وبقدرته تسير السفن فى البحار ولكن المشركين يعرفون الله عند الشدائد فقط .(28-32)
سادسا:علىالعاقل أن يخاف الله ولا يخدعه الشيطان لأن أحدا لن ينقذه من عذاب الله .ولا أحد يعلم الغيب إلا الله فهو يعلم متى القيامة ويزل الغيث وقتما يشاء ويعلم ما فى الأرحام يقينا من غير آلة ويعلم عمل الإنسان فى المستقبل ويعلم آجال الخلق وهو العليم الخبير(33-34)
سورة "السجدة":
أولا:القرآن من عند الله الذى خلق الكون فى سنة أيام بيده ملكوت كل شىء وتدبيره أحسن الخلق وبدأ خلق الإنسان من طين ثم من نطفة وسواه خلقا كاملا ولكن الكافرين ينكرون البعث بعدما يصيرون ترابا .إن ملك الموت يتوفاهم بأمر الله ومرجعهم إلى الله 
للحساب وسوف يتمنون الرجوع إلى الدنيا ليعملوا صالحا ولكن هيهات ولو شاء الله لهدى كل الناس ولكنه شاء أن يكون هناك تكليف وابتلاء ليكون للجنة أهل وللنار أهل .,والكافرون لااعتبار لهم فهم كالمنسيين .والمؤمنون يتذكرون الله ويسجدون له فى قلب الليل لذا لايعلم جزاءهم إلا الله وبهذا لايستوى المؤمن صاحب الجنة مع الفاسق المخلد فى النار(1-22)
ثانيا:الحديث عن موسى عليه السلام وعن التوراة وعن بنى إسرائيل الذين كانوا مستضعفي ن فجعلهم الله قادة لما صبروا وآمنوا ونصرهم (وفى هذا تثبيت وبشارة للرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه (23-26)
ثالثا:يستبعد المشركون يوم القيامة وأمامهم المثل من إحياء الله الأرض الميتة وعندما يأتى هذا اليوم لا ينفع إيمان ولا يكون إمهال فأعرض عنهم يا محمد وانتظر الساعة ولينتظروهافإنها لاريب فيها(27-30)

ليست هناك تعليقات: