أيها الرئيس غير المحبوب
أنت رئيس لنا بحكم الواقع المفروض علينا لا بحكم الاختيار
الصادر منا .فأنت رئيس مجلوب غير محبوب ...
أنت أسد ولكن علينا وشهيتك لدمائنا ولحومنا بلغت من السعار حدا
لامزيد عليه ....
ولكن شهيتك لتدمير مبادىء الحق والخير أنكىوأقسى .....
أيها الرئيس المجلوب ...
هذه القوة الضارية التى توجهها إلى صدورنا العارية تشكوك إلى
الله تعالى الذى وإن كنت لا تؤمن به إلا أنه لن يفلتك أبدا وإن "أخذه أليم شديد "
هذه القوة التى نحن أصحابها جنودا وأموالا كان يجب أن توجه إلى صدور أعدائنا الذين يجثمون على أرضنا سعداء بإ غماءتك التى
طال أمدها والتى لايبدو للإفاقة منها أمل قريب ....
هذه الجولان ترفع الأكف إلى الله أن يأخذ بثأرها ممن جعلها رهينة
لشذاذ الآفاق وجعلها حضنا دفيئا لهم ....
وبدعوى معركة الحرية التى لن تأتى أبدا فىظل عهدك غير المبارك تعطل ركب التقدم وتكرس الفساد والاستبداد وأصبحت
سوريا مزرعة خاصة لك ولبطانتك وأصبح عامة الشعب خدما فى
بلاط جلالتك ....
ينظر الشباب إلى الجولان ويقول قائلهم :
هل يكتب لى ربى عمرا لأرىتحرير الجولان ؟اا
وينظر الأحرار منا إلى الجيش الوطنى وهو يرغم على قتل إخوته
ويقول قائلنا :
أسد علىّ وفى الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
أيها الرئيس المجلوب ...
انظر حولك ...فقد كان هناك من هو أعتى منك وأكثر مالا وأعز نفرا وأطول عهدا بالطغيان ولكن دهتهم داهية الضعاف القادرين
الذين ثاروا فصار أكابر المجرمين أثرا بعد عين...
انظر يا بشار إلى الذين سبقوك إلى مزبلة التاريخ ....
ألا ترى حسنىمبارك...وبن على...إنهما يشيران إلى مكانك الذى فىانتظارك وفى معيتك أمثالك مثل القذافى وصالح ....؟اا
أيهاالرئيس المجلوب ...
حتما ستشرق بدمائنا ...وستقف عظمة من عظامنا فى حلقك لتكون القاضية إن شاء الله ....
لايغرنك شبابك فلن تهنأ به فنحن لك بالمرصاد فى الدنيا والله لك بالمرصاد فى الدنيا والآخرة ...
إنك تسير عكس تيار الحرية الهادر الذى انطلق ولن يوقفه شىء
إنه الهول القادم ...إنه الطوفان العاتى الذى ستكون فيه إن شاء الله
من المغرقين .
أنت رئيس لنا بحكم الواقع المفروض علينا لا بحكم الاختيار
الصادر منا .فأنت رئيس مجلوب غير محبوب ...
أنت أسد ولكن علينا وشهيتك لدمائنا ولحومنا بلغت من السعار حدا
لامزيد عليه ....
ولكن شهيتك لتدمير مبادىء الحق والخير أنكىوأقسى .....
أيها الرئيس المجلوب ...
هذه القوة الضارية التى توجهها إلى صدورنا العارية تشكوك إلى
الله تعالى الذى وإن كنت لا تؤمن به إلا أنه لن يفلتك أبدا وإن "أخذه أليم شديد "
هذه القوة التى نحن أصحابها جنودا وأموالا كان يجب أن توجه إلى صدور أعدائنا الذين يجثمون على أرضنا سعداء بإ غماءتك التى
طال أمدها والتى لايبدو للإفاقة منها أمل قريب ....
هذه الجولان ترفع الأكف إلى الله أن يأخذ بثأرها ممن جعلها رهينة
لشذاذ الآفاق وجعلها حضنا دفيئا لهم ....
وبدعوى معركة الحرية التى لن تأتى أبدا فىظل عهدك غير المبارك تعطل ركب التقدم وتكرس الفساد والاستبداد وأصبحت
سوريا مزرعة خاصة لك ولبطانتك وأصبح عامة الشعب خدما فى
بلاط جلالتك ....
ينظر الشباب إلى الجولان ويقول قائلهم :
هل يكتب لى ربى عمرا لأرىتحرير الجولان ؟اا
وينظر الأحرار منا إلى الجيش الوطنى وهو يرغم على قتل إخوته
ويقول قائلنا :
أسد علىّ وفى الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
أيها الرئيس المجلوب ...
انظر حولك ...فقد كان هناك من هو أعتى منك وأكثر مالا وأعز نفرا وأطول عهدا بالطغيان ولكن دهتهم داهية الضعاف القادرين
الذين ثاروا فصار أكابر المجرمين أثرا بعد عين...
انظر يا بشار إلى الذين سبقوك إلى مزبلة التاريخ ....
ألا ترى حسنىمبارك...وبن على...إنهما يشيران إلى مكانك الذى فىانتظارك وفى معيتك أمثالك مثل القذافى وصالح ....؟اا
أيهاالرئيس المجلوب ...
حتما ستشرق بدمائنا ...وستقف عظمة من عظامنا فى حلقك لتكون القاضية إن شاء الله ....
لايغرنك شبابك فلن تهنأ به فنحن لك بالمرصاد فى الدنيا والله لك بالمرصاد فى الدنيا والآخرة ...
إنك تسير عكس تيار الحرية الهادر الذى انطلق ولن يوقفه شىء
إنه الهول القادم ...إنه الطوفان العاتى الذى ستكون فيه إن شاء الله
من المغرقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق