أقبل عيد الفطربعدصحبة كريمة من (أبى صيام) وما كان فيه من قرآن وقيام .صحبة كان لها أثر فى نظافة البيئة -على الأقل نهارا-
من دخان السجائر .ونظافة العلاقات الأسرية بالتواصل الذى صار غريبا .ونظافة العلاقات العامة بتحمل هموم الآخرين .والأهم من كل ذلك نظافة القلوب فهذه القلوب التى أمسكت طائعة راغبة عن أمور
لاصقة بها شديدة الخصوصية من طعام وشراب وشهوة لاتفعل هذا إلا وهى طامحة إلى تغيير حقيقى فى مسيرة حياتها إنها تطمح إلى
الأبقى والأتقى والأرقى والأنقى .إلى أن تشبع روحها بالإنسانية
وأن تتسامى فوق الحمأ المسنون إلى حيث عنصرها الإلاهى .
كل ذلك كان فى رمضان وآية الفلاح أن يستمربعد رمضان .لأنه
إذا كان المناخ قد تغير فإن الوعاء مازال باقيا ...
ماذا كان فى رمضان ؟
الصيام والقيام والقرآن والاعتكاف
هذا الرباعى العظيم .الذى لم ينته بعد رمضان ...
لقد كان جرعات مركزة فى الشهر الكريم وهى فى غيره جرعات
ممتدة عبر الأيام والشهورلتثبت أن المسلم قد أفاد من التجربة وأنها نجحت فى توجيه حياته نحو الأفضل ..
والأفضل هو الدرس الأكبر المستفاد من الصيام وهوطاعة الله بإذعان الواعى ووعى المذعن الذى يسلم وجهه لله رب العالمين
دون أن يقدم بين يدى الله إنما هو الإذعان المطلق الواثق بالله .
وهذا الشعور هو هو الذى يأخذ بيد المؤمن من رمضان إلى العيد
فهو يفطر اليوم استجابة لمن أمره بالصوم بالأمس وهو يستحل اليوم ماحرم عليه من قبل عن أمر الله لاعن أمره فالطاعة هى الطاعة وإن تعددت وجهاتها وهذا يسوق المسلم إلى حسن تلقى الأوامر الإلاهية باعتبار أن الله هو المشرع ولأن المشرع هو الخالق فإن اليقين كامل بأنه لن يضيع صنعته وأن شرعه للحفاظ عليها والترقى بها .ومن هنا تمزج طاعة المؤمن بحبه لله الذى لاينساه لحظة حتى ولو اجتالته الشياطين لحظات أو سنوات .
إنه الله ربنا ...حبيبنا الحق الذى يعلم ضعفنا ويرى إعراضنا ومع
هذا يتقرب إلينا بالعفو والرحمة بمجرد العود إليه.
إن هذا العيد سعيد على قدر سعادة المؤمن بولائه لربه وسعادته
بتوفيق الله له وسعادته بهذا الأمل الكبيرالذى يملأ قلبه راجيا من ربه أن يديم عليه التوفيق على طول الطريق وأن يرزقه حسن الختام .....تقبل الله منى ومكنم وكل العام أنتم بخير وعيد سعيد .
من دخان السجائر .ونظافة العلاقات الأسرية بالتواصل الذى صار غريبا .ونظافة العلاقات العامة بتحمل هموم الآخرين .والأهم من كل ذلك نظافة القلوب فهذه القلوب التى أمسكت طائعة راغبة عن أمور
لاصقة بها شديدة الخصوصية من طعام وشراب وشهوة لاتفعل هذا إلا وهى طامحة إلى تغيير حقيقى فى مسيرة حياتها إنها تطمح إلى
الأبقى والأتقى والأرقى والأنقى .إلى أن تشبع روحها بالإنسانية
وأن تتسامى فوق الحمأ المسنون إلى حيث عنصرها الإلاهى .
كل ذلك كان فى رمضان وآية الفلاح أن يستمربعد رمضان .لأنه
إذا كان المناخ قد تغير فإن الوعاء مازال باقيا ...
ماذا كان فى رمضان ؟
الصيام والقيام والقرآن والاعتكاف
هذا الرباعى العظيم .الذى لم ينته بعد رمضان ...
لقد كان جرعات مركزة فى الشهر الكريم وهى فى غيره جرعات
ممتدة عبر الأيام والشهورلتثبت أن المسلم قد أفاد من التجربة وأنها نجحت فى توجيه حياته نحو الأفضل ..
والأفضل هو الدرس الأكبر المستفاد من الصيام وهوطاعة الله بإذعان الواعى ووعى المذعن الذى يسلم وجهه لله رب العالمين
دون أن يقدم بين يدى الله إنما هو الإذعان المطلق الواثق بالله .
وهذا الشعور هو هو الذى يأخذ بيد المؤمن من رمضان إلى العيد
فهو يفطر اليوم استجابة لمن أمره بالصوم بالأمس وهو يستحل اليوم ماحرم عليه من قبل عن أمر الله لاعن أمره فالطاعة هى الطاعة وإن تعددت وجهاتها وهذا يسوق المسلم إلى حسن تلقى الأوامر الإلاهية باعتبار أن الله هو المشرع ولأن المشرع هو الخالق فإن اليقين كامل بأنه لن يضيع صنعته وأن شرعه للحفاظ عليها والترقى بها .ومن هنا تمزج طاعة المؤمن بحبه لله الذى لاينساه لحظة حتى ولو اجتالته الشياطين لحظات أو سنوات .
إنه الله ربنا ...حبيبنا الحق الذى يعلم ضعفنا ويرى إعراضنا ومع
هذا يتقرب إلينا بالعفو والرحمة بمجرد العود إليه.
إن هذا العيد سعيد على قدر سعادة المؤمن بولائه لربه وسعادته
بتوفيق الله له وسعادته بهذا الأمل الكبيرالذى يملأ قلبه راجيا من ربه أن يديم عليه التوفيق على طول الطريق وأن يرزقه حسن الختام .....تقبل الله منى ومكنم وكل العام أنتم بخير وعيد سعيد .
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل ..عيدكم مبارك..تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال و كل عام وانتم بالف خير
الابنة الفاضلة :لينا
بارك الله فيك وبارك لك وبارك عليك وتقبل الله منا ومنك وجعل أيامك كلها أعيادا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرسال تعليق