المعراج الثانى : (والمؤمنين والمؤمنات )
أولا :كان الالتزام -فى المعراج الأول - بالإسلام بأركانه الخمسة
المعروفة والتىتعنى الأمور السلوكية الظاهرة المتنوعة من القول
والفعل المادى (الصلاة ) والمالى (الزكاة ) والمعنوى (الصوم ) والمادى المعنوى (الحج ) .
أما فى هذا المعراج فالالتزام داخلى .إنه التزام القلب بعقيدة
إيمانية ذات قواعد محددة .
ثانيا :هذه العقيدة تقوم على الإيمان بالغيب .والغيب هو ما كان خارج الحواس الظاهرة .
ثالثا :الإيمان بالغيب أساس العقيدة وهو يعنى اختبارا حقيقيا لصدق الالتزام المطلق بتعاليم الشريعة لأن من يصدق بما هو
فوق حواس إدراكه سيكون بلا شك أكثر تصديقا والتزاما بما
هو معقول له غاية مقبولة وهى أولمر الدين ونواهيه .
رابعا :إذا كان الإسلام هو السلام الظاهرى الذى يشمل وجه الحياة
فإن الإيمان هو الأمان الباطنى الذى يلف النفوس بردائه الحانى
وهو أيضا ينعكس إيجابا على ظواهر الحياة .
خامسا :الإيمان يصنع الأمان . لماذا ؟لأنك حين تؤمن بالله إنما
تسند ظهرك إلى قوة تحميك وبتعبير القرآن تأوى إلى ركن شديد
سادسا :الإيمان بالغيب منظومة متكاملة رأسها الإيمان بالله مصدر
كل القوى ومالك كل شىء هذا الإله جل وعلا خلق ملائكة هم عبيده الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون .والله عز وجل كلف أحد الملائكة (جبريل ) عليه السلام بالنزول بكتب
من عنده تعالى تحمل أمره إلى من اختار من البشر رسلا إلى الناس .وأهم شىء فى هذه الكتب - بعد الإيمان بالله - الإيمان باليوم الآخر بما فيه من بعث وحساب .
سابعا :هذا الإيمان -رغم أنه غيبى - إلا أنه شديد الاتصال بأحوال
الدنيا .لأنك إذا آمنت بالله تعالى وجب عليك إتباع تعاليمه وإذا آمنت بالملائكة وجب عليك الحذر فى أقوالك وأفعالك لأن بعض
الملائكة يسجلون كل ما يصدر عنك وإذا آمنت بالكتب السماوية
وجب عليك أن تعرف ما هو المطلوب منك حتى تلتزم به وإذا
آمنت بالرسل وجب عليك أن تسمع لهم وتطيع لأنهم يبلغون عن الله .و إذا آمنت باليوم الآخر وجب عليك أن تحذر أهواله وأن تعرف أنه :
-عدل مطلق .
-لايغادر صغيرة ولا كبيرة .
-الحساب بالمستندات .
-إشراك الإنسان فى الحكم على نفسه "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "الإسراء 13-ثامنا : للصوم صلة وثيقة بالإيمان لأن الصيام سلوك خفى لا يعلمه إلا الله فهو غيب وإن كان له انعكاس ظاهرى على الأقوال والأفعال .
أولا :كان الالتزام -فى المعراج الأول - بالإسلام بأركانه الخمسة
المعروفة والتىتعنى الأمور السلوكية الظاهرة المتنوعة من القول
والفعل المادى (الصلاة ) والمالى (الزكاة ) والمعنوى (الصوم ) والمادى المعنوى (الحج ) .
أما فى هذا المعراج فالالتزام داخلى .إنه التزام القلب بعقيدة
إيمانية ذات قواعد محددة .
ثانيا :هذه العقيدة تقوم على الإيمان بالغيب .والغيب هو ما كان خارج الحواس الظاهرة .
ثالثا :الإيمان بالغيب أساس العقيدة وهو يعنى اختبارا حقيقيا لصدق الالتزام المطلق بتعاليم الشريعة لأن من يصدق بما هو
فوق حواس إدراكه سيكون بلا شك أكثر تصديقا والتزاما بما
هو معقول له غاية مقبولة وهى أولمر الدين ونواهيه .
رابعا :إذا كان الإسلام هو السلام الظاهرى الذى يشمل وجه الحياة
فإن الإيمان هو الأمان الباطنى الذى يلف النفوس بردائه الحانى
وهو أيضا ينعكس إيجابا على ظواهر الحياة .
خامسا :الإيمان يصنع الأمان . لماذا ؟لأنك حين تؤمن بالله إنما
تسند ظهرك إلى قوة تحميك وبتعبير القرآن تأوى إلى ركن شديد
سادسا :الإيمان بالغيب منظومة متكاملة رأسها الإيمان بالله مصدر
كل القوى ومالك كل شىء هذا الإله جل وعلا خلق ملائكة هم عبيده الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون .والله عز وجل كلف أحد الملائكة (جبريل ) عليه السلام بالنزول بكتب
من عنده تعالى تحمل أمره إلى من اختار من البشر رسلا إلى الناس .وأهم شىء فى هذه الكتب - بعد الإيمان بالله - الإيمان باليوم الآخر بما فيه من بعث وحساب .
سابعا :هذا الإيمان -رغم أنه غيبى - إلا أنه شديد الاتصال بأحوال
الدنيا .لأنك إذا آمنت بالله تعالى وجب عليك إتباع تعاليمه وإذا آمنت بالملائكة وجب عليك الحذر فى أقوالك وأفعالك لأن بعض
الملائكة يسجلون كل ما يصدر عنك وإذا آمنت بالكتب السماوية
وجب عليك أن تعرف ما هو المطلوب منك حتى تلتزم به وإذا
آمنت بالرسل وجب عليك أن تسمع لهم وتطيع لأنهم يبلغون عن الله .و إذا آمنت باليوم الآخر وجب عليك أن تحذر أهواله وأن تعرف أنه :
-عدل مطلق .
-لايغادر صغيرة ولا كبيرة .
-الحساب بالمستندات .
-إشراك الإنسان فى الحكم على نفسه "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "الإسراء 13-ثامنا : للصوم صلة وثيقة بالإيمان لأن الصيام سلوك خفى لا يعلمه إلا الله فهو غيب وإن كان له انعكاس ظاهرى على الأقوال والأفعال .
هناك تعليقان (2):
أستاذنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
مبارك عليكم الشهر ..تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ...آمين
تحياتي
لينا.
اللهم آمين ولك مثله إن شاء الله جميل يالينا أ يحيى المسلم أخاه وأن يتمنى له الخير ...أليس الإسلام دينا جميلا يالينا ؟أليس دين الحب والخير والجمال والسلام لكل الناس ؟اللهم ثبتنا عليه
إرسال تعليق