يا شعب سورية العظيم :
زمان ونحن صغار علمونا فى المدارس (من علمنى حرفا صرت ل عبدا ) ولقد علمناكم كثيرا .فلا عجب أ ن تصيروا لنا عبيدا .
ولكى أكون صادقا معكم كما عهدتمونى فإنكم -كعبيد لنا-صنفان :
عبيد طيبون يعرفون قدر أنفسهم فهم أسلس قيادا وأطول آذانا .وهؤلاء لهم كل حقوق العبيد .
وهناك عبيد يعانون انفصاما فى الشخصية فيتخيلون ويحلمون
غير مدركين أن العبد هو والواقع قطعة واحدة فليس له أن يتخيل
أو أن يحلم .وهذا الصنف مشاكس لايصلحه إلا لىّ الذراع ودق العنق ....
على أننى -كزعيم يحب شعبه -قررت أن أكون أكثر كرما ...
فأصدرت الأوامر- التى لاقت كل الترحيب من بطانتى - بإرسال
هؤلاء العبيد المتمردين إلى الجنة ...
ما رأيك ياشعبى العزيز ؟
أليست فكرة عبقرية ؟
مم يشكو هؤلاء العبيد المشاكسون ؟
هم يقولون :من الظلم ....من الفساد...من الفقر
هم يريدون الحرية ..والحياة الآمنة الرغيدة...
وهناك -فى الجنة -كل ما يطلبون وأكثر...هكذا يقول علماؤهم
عن نبيهم "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "....
هنيئا لهم ...مالهم ولهذه الدنيا الملأى بالتعاسة والنكد ؟
فليذهبوا راضين وليتركوا هذه الدنيا المتعبة للعبيد الغلابة الخانعين
أقصد القانعين .
يا شعبى الحبيب..
لا تشكرونى فهذا واجبى أن أسعد شعبى ولا شكر على واجب .
لقد آثرتكم على نفسى وتركت لكم هذه الجنة التى لا أريدها فعندى
جنتى الخاصة وهى تغنينى عنها .
ختاما لا أريد أن أطيل عليكم وأترككم تتهيأون إلى جنة عرضها السموات والأرض أو هكذا يقولون ....
زمان ونحن صغار علمونا فى المدارس (من علمنى حرفا صرت ل عبدا ) ولقد علمناكم كثيرا .فلا عجب أ ن تصيروا لنا عبيدا .
ولكى أكون صادقا معكم كما عهدتمونى فإنكم -كعبيد لنا-صنفان :
عبيد طيبون يعرفون قدر أنفسهم فهم أسلس قيادا وأطول آذانا .وهؤلاء لهم كل حقوق العبيد .
وهناك عبيد يعانون انفصاما فى الشخصية فيتخيلون ويحلمون
غير مدركين أن العبد هو والواقع قطعة واحدة فليس له أن يتخيل
أو أن يحلم .وهذا الصنف مشاكس لايصلحه إلا لىّ الذراع ودق العنق ....
على أننى -كزعيم يحب شعبه -قررت أن أكون أكثر كرما ...
فأصدرت الأوامر- التى لاقت كل الترحيب من بطانتى - بإرسال
هؤلاء العبيد المتمردين إلى الجنة ...
ما رأيك ياشعبى العزيز ؟
أليست فكرة عبقرية ؟
مم يشكو هؤلاء العبيد المشاكسون ؟
هم يقولون :من الظلم ....من الفساد...من الفقر
هم يريدون الحرية ..والحياة الآمنة الرغيدة...
وهناك -فى الجنة -كل ما يطلبون وأكثر...هكذا يقول علماؤهم
عن نبيهم "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "....
هنيئا لهم ...مالهم ولهذه الدنيا الملأى بالتعاسة والنكد ؟
فليذهبوا راضين وليتركوا هذه الدنيا المتعبة للعبيد الغلابة الخانعين
أقصد القانعين .
يا شعبى الحبيب..
لا تشكرونى فهذا واجبى أن أسعد شعبى ولا شكر على واجب .
لقد آثرتكم على نفسى وتركت لكم هذه الجنة التى لا أريدها فعندى
جنتى الخاصة وهى تغنينى عنها .
ختاما لا أريد أن أطيل عليكم وأترككم تتهيأون إلى جنة عرضها السموات والأرض أو هكذا يقولون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق