الأحد، 20 مايو 2012

الأمكل فى الشباب


القضية الفلسطينية شاخت أو هكذا تبدو تجعدت وجوه رجالاتها وترهلت حركاتهم والنتيجة مانشاهده العدو يقضم الأرض ويهود المعالم ويعتقل الناس ويراهن على النسيان بتقادم الزمان وتهويد المكان  فماذا ننتظر ؟أن يعود شيوخ السياسة شبابا ؟قل للزمان ارجع يا زمان ..أن يعود اللصوص شرفاء والصقور حمائم ؟أوهام وأضغاث أحلام ...

الحل الأوحد :أن ينتفض الشباب الفلسطينى انتفاضة شقيقه المصرى فى ميدان التحرير ووراءه جموع الشعب الفلسطينى انتفاضة سلمية رافعا أعلام الحرية ...

وأنا على يقين هذه الانتفاضة السلمية العارمة والجادة سيكون لها تداعيات مهمة:

..1-..ستحرج العدو الصهيونى لأنه سيواجه شعبا أعزل يطالب بحقه المشروع فى الحرية  

2-سيضع زعماء العالم -خاصة مؤيدى إسرائيل -أمام خيار صعب الشرعية الدولية فى مقابل العربدة الصهيونية .

3-سيقوى الجبهة المؤيدة للحق الفلسطينى -خاصة داخل إسرائيل -

4-سيتيح أمام طلائع الحرية العالمية الفرصة للتضامن مع الشباب الفلسطينى فى الخارج للضغط على حكامهم أو بالزحف السلمى إلى فلسطين تضامنا مع أصحاب الحق ز

والخلاصة:أدعو شباب فلسطين أن ينبذ زعماءه (الكبار) الذين أكل الدهر عليهم من فتح وحماس وأن يتصالح مع نفسه ولاينتمى إلاإلى فلسطين فقط ...وهذا ما يرعب زعماء الصيهيونية ويعجل بيوم الخلاص .عاشت فلسطين حرة عالية .

ليست هناك تعليقات: