قال:ما رأيك فى طرح مسألة تطبيق الحدود فى مجلس الشعب ؟
قلت:لا يعجبنى .
قال:ولماذا؟ هل ترفض تطبيق حدود الله ؟
قلت:وهل يرفض مسلم تطبيق الحدود الشرعية ؟
قال:إذن فما الذى لايعجبك ؟
قلت:أرى أن طرح المسألة فى مجلس الشعب يجب أن يكون الخطوة الأخيرة.
قال:وما الخطوة الأولى ؟
قلت:يجب طرح الموضوع على الناس كل الناس فى النقابات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس
والنوادى وعقد الندوات لذلك والعناية الكبرى بالعوام .
قال:وما الهدف من كل ذلك ؟
قلت:أهداف مهمة :
أولا:يجب أن يقوم علماء مختصون واعون بمخاطبة الناس وتبسيط المعلومات ليفهم البسطاء معنى تطبيق الحدود.
ثانيا:يجب أن يكون إقناع الناس هدفا أساسيا لأن القناعة تولد الرضا .
ثالثا:الجلوس إلى الناس ومناقشتهم يساهم عمليا فى خلق رأى عام مستنير .
رابعا:الاهتمام بمناقشة الآراء الرافضة لأنها تعنى وجهة نظر يجب اعتبارها والرد على مخاوفها .
قال:وبعد أن تدور المسألة فى المجتمع طولا وعرضا؟
قلت:يأتى دور مجلس الشعب الذى يعد -فى هذه الحال- استجابة لنبض الشارع وعندئذ لن تكون هناك صعوبة .
قال:وما الخطأ فى مناقشة القضية ابتداء فى مجلس الشعب ؟
قلت:إن فرض الأمر من فوق وتجاهل الناس الذين ستطبق عليهم هذه الحدود ليس إنصافا لأن المسلم يجب أن
يفهم دينه ليعبد الله على علم . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق