الجمعة، 16 مارس 2012

صناعة الرئيس القادم

0

كثيرون-وأنا منهم-قلقون بما يحدث فى مسألة إنتخاب الرئيس القادم .فقد فتح الباب على مصراعيه حتى صارالترشح

لهوا ولعبا .وأكاد أرى -كما يرى غيرى -مؤامرة تحاك فى الظلام لصنع رئيس قادم على مقاس المجلس العسكرى

ويقوى هذا الظن أمران:

الأول :تعمد إغفال أى ضوابط فى سحب استمارات الترشح وقد كان بالإمكان أن يطالب المرشح ابتداء بالتقدم

بالأوراق المطلوبة ثم يستكملها بملء الاستمارة .وإهمال هذا الأمر يشير بأصابع الاتهام إلى أشياء غير بريئة.

ثانيا:هذه الحصانات الممنوحة للجنة العليا للانتخابات والتى  لاتوجد على وجه الأرض إلا عندنا فما معنى أن تكون

أحكام اللجنة نهائية لايجوز الطعن عليها بأى وجه من الوجوه وكأنها قدر مسلط على رقاب المصريين ؟ألا يوحى

ذلك بأن  المطلوب رئيس على مقاس المجلس العسكرى ؟وما نفعل لو أعلنت اللجنة فوز المرشح الفلانى وكان الأمر قد صدر إليها بإنجاحه ؟ما الذى

يضمن لنا أن هذا لن يحدث ؟مع أنه وارد جدا ؟

هناك حل عبقرى لهذه المعضلة وهذا الحل اقترحه الدكتور/حازم أبو إسماعيل المرشح للرئاسة ويقوم بالفعل بتنفيذه فقد طلب من مؤيديه القيام بجمع

توكيلات موثقة وإذا طبق كل المرشحين هذه الفكرة فسيبطل سحر اللجنة العليا ولننتظر ماذا سيحدث فإذا أعلنت اللجنة فوز أحد المرشحين لأنه حصل

على كذا صوت رجع المرشحون الآخرون إلى توكيلاتهم فإذا تبين أن واحدا آخر حصل على أصوات أكثر من الذى أعلنت اللجنة فوزه تبين كذب

اللجنة غير الموقرة وخيانتها الأمانة وساعتها سيكون هناك مبرر حاسم لثورة جديدة لن تكون سلمية هذه المرة بل سيكون وقودها رؤوس كثيرة

 كثيرا مازرعت الأشواك فى طريق الثورة وكانت تطمع فى القضاء عليها وعلى نفسها جنت براقش

ليست هناك تعليقات: