0 |
ياليت قومى يعلمون أن الوطن باق وأنهم ذاهبون ....ياليت قومى يعلمون أنهم محاسبون على |
السبت، 31 مارس 2012
ياليت قومى يعلمون
الفتاة كارمن
0 |
الفتاة / كارمن أصبحت ملء السمع والبصر لموهبتها الفنية الكاسحة ,عادت إلى مصر من لبنان واستقبلت |
الفارس النبيل
0 |
الساحة السياسية المصرية تغلى وتفور ....فالإسلاميون يريدون الاستئثا ر بلجنة الدستور وحزب الحرية والعدالة تريد إقالة حكومة |
الجمعة، 30 مارس 2012
لماذا الخوف من الإسلام ؟
0 |
قلت: لماذا الخوف من الإسلام ؟ |
الأربعاء، 28 مارس 2012
مصر هبة الكتاتنى
0 |
لاشك أن الدكتور /سعد الكتاتنى هرم عظيم ضخم فخم ظهر فجأة على ضفاف النيل |
من روائع ابن القيم
من روائع ابن القيم قوله:
إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه،وأشدمن
معصيته؛ لما فيه من صولةالطاعة،وتزكيةالنفس،وشكرها، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب،
وأن أخاك باء به، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له
من الذلة،والخضوع، والإزراء على نفسه، والتخلص من مرض الدعوى، والكبر، والعجب،ووقوفه بين
يدي الله ناكس الرأس، خاشع الطرف، منكسر
القلب،أنفع له وخير من صولة طاعتك
وتكثرك،بهاوالإعتداد بها، والمنة على الله وخلقه بها.
فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله!
وما أقرب هذا المذل من مقت الله!
فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تدل بهاعليه،وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت
قائما وتصبح معجبا،وما أقرب هذا المذل من مقت الله!
فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تدل بهاعليه،وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت
فإن المعجب لا يصعد له عمل،..!!
وإنك أن تضحك وأنت معترف،.!
خير من أن تبكي وأنت مذل،.!
وآنين المذنبين..أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين ،ولعل
وإنك أن تضحك وأنت معترف،.!
خير من أن تبكي وأنت مذل،.!
وآنين المذنبين..أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين ،ولعل
الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو
فيك ولا تشعر...
فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو
ولا يطالعها إلا أهل البصائر؛
فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر، ووراء
ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون (منقول عن مدونةإسلام للمدنة/لينا )حفظها الله
سورة الرعد ومسارات الإدراك
0 |
"الله الذى رفع السموات بفير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات |
الثلاثاء، 27 مارس 2012
هل أصبح الإسلام تهمة ؟
فى مصر قامت الدنيا ولم تقعد .لماذا ؟
لأن التيار الإسلامى يحتكرلجنة الدستور ...
والمسألة لها وجوه ...
أولا :هل من حق تيار الأغلبية الهيمنة على لجنة وضع الدستور ؟
الإجابة :قطعا لا.لأن أغلبية اليوم يمكن أن تكون أقلية غداوالدستو
لكل المصريين .والأغلبية يمكن اعتبارها فى كل شىء إلاالدستور
ثانيا: هل من حق أحد أن يقول:إننا نطبق شرع الله ؟
الإجابة:الله وحده أهلم بمراده الحق والرسول صلى الله عليه وسلم
كان يعلم مراد الله باعتباره مبلغا عن الله .وبعد أن التحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى لايحق لأحد أن يدعى العلم بمراده تعالى وكل ما فى الأمر أن المجتهد يفهم النصوص حسب ماأوتى من علم وفقه ولهذا كان الاختلاف فى الاجتهادات ومن هنا فإن الصواب أن نقول :إننا نقدم فهمنا للنصوص والله أعلم .وبهذا يكون هناك متسع للرأى الآخر وهنا تتحول المسألة إلى اختيارأفضل الاجتهادات وليس سيطرة اجتهاد ما لأى اعتبار.
ثالثا:هل يمكن قيام دولة دينية فى مصر؟
الإجابة:هناك فارق بين الدولة الدينية والدولة المتدينة فمصر دولة متدينة من قديم الزمان أما الدولة الدينية فتعنى هيمنة الفقهاء على
حركة الحياة فى كل المجالات وهذا أمر يستحيل قبوله فى مصر
لأن الفقه السنى لايقول بولاية الفقيه وهذا التعبير خاص بالفقه الشيعى .إذن فهذا أمر غير وارد فى مصر.
ولكن اتجاه التيار الإسلامى إلى السيطرة على لجنة وضع الدستور
يلقى ظلالا من الريبة على نواياهم .
رابعا:هل هناك خشية من تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر.
الإجابة :بالقطع لا .ولكن المشكلة فى لغة الخطاب.
خامسا :وما حل هذه المعضلة ؟
الإجابة:يجب النزول إلى الناس فى المساجد والكنائس والنوادى
والمقاهى...وشرح معنى تطبيق الشريعة الإسلامية وأنها يجب أن
توضع فى مواد قانونية منضبطة وأن إقامة الحدود لها ضوابط شديدة يجب أن يعلم الناس تفصيلاتها .
وأخيرا:
كنت كتبت مؤخراأن أنه إذا أصر التيار الإسلامى على موقفه من وضع الدستورفليكن ولكن عليه أن يحصل على موافقة خمسة آلاف من الشخصيات العامة على هذا الدستوربشرط ألا يكونوا محسوبين على التيار الإسلامى .
إن شريعة الإسلام لو طبقت بضوابط محددة ورؤية مستنيرة متفق عليها ستعود بالخير على كل المصريين.
لأن التيار الإسلامى يحتكرلجنة الدستور ...
والمسألة لها وجوه ...
أولا :هل من حق تيار الأغلبية الهيمنة على لجنة وضع الدستور ؟
الإجابة :قطعا لا.لأن أغلبية اليوم يمكن أن تكون أقلية غداوالدستو
لكل المصريين .والأغلبية يمكن اعتبارها فى كل شىء إلاالدستور
ثانيا: هل من حق أحد أن يقول:إننا نطبق شرع الله ؟
الإجابة:الله وحده أهلم بمراده الحق والرسول صلى الله عليه وسلم
كان يعلم مراد الله باعتباره مبلغا عن الله .وبعد أن التحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى لايحق لأحد أن يدعى العلم بمراده تعالى وكل ما فى الأمر أن المجتهد يفهم النصوص حسب ماأوتى من علم وفقه ولهذا كان الاختلاف فى الاجتهادات ومن هنا فإن الصواب أن نقول :إننا نقدم فهمنا للنصوص والله أعلم .وبهذا يكون هناك متسع للرأى الآخر وهنا تتحول المسألة إلى اختيارأفضل الاجتهادات وليس سيطرة اجتهاد ما لأى اعتبار.
ثالثا:هل يمكن قيام دولة دينية فى مصر؟
الإجابة:هناك فارق بين الدولة الدينية والدولة المتدينة فمصر دولة متدينة من قديم الزمان أما الدولة الدينية فتعنى هيمنة الفقهاء على
حركة الحياة فى كل المجالات وهذا أمر يستحيل قبوله فى مصر
لأن الفقه السنى لايقول بولاية الفقيه وهذا التعبير خاص بالفقه الشيعى .إذن فهذا أمر غير وارد فى مصر.
ولكن اتجاه التيار الإسلامى إلى السيطرة على لجنة وضع الدستور
يلقى ظلالا من الريبة على نواياهم .
رابعا:هل هناك خشية من تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر.
الإجابة :بالقطع لا .ولكن المشكلة فى لغة الخطاب.
خامسا :وما حل هذه المعضلة ؟
الإجابة:يجب النزول إلى الناس فى المساجد والكنائس والنوادى
والمقاهى...وشرح معنى تطبيق الشريعة الإسلامية وأنها يجب أن
توضع فى مواد قانونية منضبطة وأن إقامة الحدود لها ضوابط شديدة يجب أن يعلم الناس تفصيلاتها .
وأخيرا:
كنت كتبت مؤخراأن أنه إذا أصر التيار الإسلامى على موقفه من وضع الدستورفليكن ولكن عليه أن يحصل على موافقة خمسة آلاف من الشخصيات العامة على هذا الدستوربشرط ألا يكونوا محسوبين على التيار الإسلامى .
إن شريعة الإسلام لو طبقت بضوابط محددة ورؤية مستنيرة متفق عليها ستعود بالخير على كل المصريين.
الأحد، 25 مارس 2012
من اجل دستور جديد
0 |
يدور جدل شديد واسع حول الدستور الجديد ولجنة المئة التى شكلها مجلس الشعب . |
نحو فقه جديد
الفقه فى اللغة :الفهم وفى الاصطلاح :استنباط الأحكام الشرعية من
أدلتها التفصيلية .وميدان الفقه :النصوص الشرعية .وهذه النصوص
يجب أن تكون ثابتة ثبوتا يقينيا متواترا وهى نصوص القرآن الكريم
أو تكون ظنية راجحة الثبوت مثل معظم الأحاديث النبوية الشريفة.
وتلك النصوص بنوعيها إما قاطعة الدلالة أى لايفهم منها إلا وجه واحد مثل"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" وفى الحديث"كلكم راع ومسئول عن رعيته"وإما ظنية الدلالة أى يفهم منها أكثر من معنى
مثل"وامسحوا برؤوسكم "فالآية تحتمل الكلية باعتبار الباء زائدة
او البعضية باعتبار الباء للتبعيض أو مجرد وضع اليد مبتلة باعتبار الباء للإلصاق وفى الحديث"لايصلين أحدكم العصر إلا فى بنى قريظة"فقد فهم منها بعض الصحابة المعنى المباشرفصلوا فى بنى قريظة وفهم منها آخرون مجرد الحث على سرعة الوصول
فصلوا قبل ذلك وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم الأمرين.
ودور الاجتهاد فى النصوص قطعية الدلالة :التفسير والاستنباط
ويدورالتمايزحول كثرة الاستنباط وهذا الدور كذلك مع النصوص
ظنية الدلالة إلا أنه أوسع نظرا لاختلاف المفاهيم حول النص
وقد يتساءل البعض :كيف كان الاجتهاد فى عهده صلى الله عليه وسلم ؟ لقد أقر النبى صلى الله عليه وسلم الاجتهاد وحث عليه "من
اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر"وأقر مبعوثه إلى اليمن /معاذ بن جبل رضى الله عنه على الاجتهاد برأيه إذا لم
يجد حكما فى كتاب الله ولا سنة رسوله .
ولكن كيف كانت الفتوى بعده صلى الله عليه وسلم ؟
لقد كانت ترتبط بشخص المفتى ومدى ورعه وتقواه ولذا تعددت
الفتاوى واختلفت فى العصر الواحد ولم يشكل ذلك قلقا عند المسلمين لأنهم رأوا فى ذلك فسحة تتيح للمستفتى أن يختارما يلائمه .
وسارت الأمور على هذا النهج حتى أوائل العصر العباسى .فأراد
أبو جعفر المنصورحمل الناس على موطأ الإمام مالك أى جعله
مذهبا للدولة ولكن الإمام رفض قائلا:(إن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم تفرقوا فى الأمصار ومع كل منهم علم فلا يحمل الناس
على علم أحد دون أحد) وكان من أثر ذلك انتعاش حركة الفكر فظهرت المذاهب الأربعة الكبرى وغيرها كثير ,وبلغ من حرية الفكر واستجابته لحاجات الزمان والمكان أن الأئمة من الفقهاء لم
يستنكفوا أن يغيروا كثيرا من أحكامهم لتغير الأحوال كما فعل الإمام الشافعى حين كان له مذهب فى العراق ومذهب فى مصر
بل اتسع نطاق الاجتهاد بين الأئمة وتلامذتهم فقد خالف أبو يوسف ومحمد أستاذهما الإمام أبا حنيفة فى عديد من المسائل .
وكان لهذه الحركة الفكرية الرحيبة أثر بالغ فى تكوين تراث فقهى
كبير جمع قدرا هائلا من اجتهادات المجتهدين .
ثم تغيرت الأحوال وجاء الفاطميون ليحملوا الناس حملا على المذهب الشيعى ولتتوارى المذاهب الأخرى عن الحياة العامة .
ثم جاءت فترة الركود والجمود السياسى والاجتماعى والثقافى لتصيب الفقه فى مقتل وكان من مظاهر هذا الخمود :
1-توقف الاجتهاد وإغلاق أبوابه.
2-تعصب أصحاب المذاهب لمذهبهم إلى حد الخصومة وإظهار العداوة .وتحريض الأمراء على الخصوم .
3-انصراف الفقهاء إلى أقوال أئمة المذهب بدلا من الرجوع مباشرة إلى الكتاب والسنة .
4-انتشار الفقه الافتراضى الذى يبعد عن الحياة العامة.
هذه الروح الجامدة المقلدة دامت طويلا حتى القرن الثانى عشر الهجرى مع ظهور بعض الجزر الفقهية الراقية مثل أبن تيمية وابن قيم الجوزية والعز بن عبد السلام .
ولما أشرقت شمس الحضارة الأوربية على الشرق وحاول بعض الحكام الأخذ بنصيب من التقدم لم يكن الفقهاء على مستوى الأمل
إذ خذ ل فقهاء مصر الخديوى إسماعيل حين طالبهم بتقنين أحكام
الشريعة الإسلامية فتنازعوا على أى المذاهب يكون أصلافما كان
من الرجل إلا أن هجر الشريعة إلى القانون الفرنسى .
وكان الظن أن يقوم الأزهر بدور مهم فى هذا المجال إلا أن مناهج
الأزهر كانت تقتصر على تدريس كتب المذاهب ويلاحظ هنا:
1-أن بعض الجهات فى مصر كانت تدرس الفقه الشافعى بينما يدرس الفقه المالكى فى نواح أخر والفقه الحنفى فى أماكن أخرى
وكان لهذا العمل السىءأثره الكبير فى تعميق الشقاق بين الاتجاهات الفقهية .
2-اعتمدت كتب الفقه التى ألفت فى القرن العاشر الهجرى-وهومن
عصورالجمود الفقهى بإجماع الباحثين-اعتمدت هذه الكتب لتدريس الفقه فى المرحلة الثانوية وهذه كارثة حقيقية وللإيضاح كنا ندرس
كتاب (الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع )وواضح من اسم الكتاب
أن مهمته (حل ألفاظ عمنا أبى شجاع) وفى هذا الكتاب العجب يغرق الطالب فى آراء علماء المذهب دون الوصول إلى فائدة حاسمة وهذا لايمكن أن يصنع عقلية واعية
3-ثم تطور الأمر إلى تدريس الفقه على المذاهب الأربعة فى المرحلة الثانوية
4-والآن عادت كتب عصر الجمود بدعوى إصلاح الأزهر وتقويته
والمخرج من هذه المعضلة لن يكون إلا بالرجوع إلى الأصل الأول وهو الاجتهاد وتقديم فقه حديث يقدم الثوابت بأسلوب عصرى خال من التعقيد ويواكب المستحدثات مستلهما روح النص
ومقتضيات العصر ومن المنطقى أن تكون مهمة علمائنا اليوم أسهل من مهمة علماء الماضى فقد توافر لنا ما لم يتوافر لهم من أدوات البحث ولقد قدم بعض أئمتنا المعاصرين جهدا رائدا يمكن
أن يحتذى ويبنى عليه مثل كتب الشيخ /محمد أبى زهرة والشيخ /جاد الحق رحمهما الله وغيرهما فقد جعلا التراث الفقهى الإسلامى كله كمذهب واحد تتعدد فيه الآراء وعلى الباحث المستنير أن يتخير ما يناسب مقتضيات العصر.
ويجب أن تدرس هذه الكتب لطلاب الإعدادى والثانوى أما كتب المذاهب فيجب أن يكون ميدانها الكليات المختصة فقط .
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .
أدلتها التفصيلية .وميدان الفقه :النصوص الشرعية .وهذه النصوص
يجب أن تكون ثابتة ثبوتا يقينيا متواترا وهى نصوص القرآن الكريم
أو تكون ظنية راجحة الثبوت مثل معظم الأحاديث النبوية الشريفة.
وتلك النصوص بنوعيها إما قاطعة الدلالة أى لايفهم منها إلا وجه واحد مثل"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" وفى الحديث"كلكم راع ومسئول عن رعيته"وإما ظنية الدلالة أى يفهم منها أكثر من معنى
مثل"وامسحوا برؤوسكم "فالآية تحتمل الكلية باعتبار الباء زائدة
او البعضية باعتبار الباء للتبعيض أو مجرد وضع اليد مبتلة باعتبار الباء للإلصاق وفى الحديث"لايصلين أحدكم العصر إلا فى بنى قريظة"فقد فهم منها بعض الصحابة المعنى المباشرفصلوا فى بنى قريظة وفهم منها آخرون مجرد الحث على سرعة الوصول
فصلوا قبل ذلك وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم الأمرين.
ودور الاجتهاد فى النصوص قطعية الدلالة :التفسير والاستنباط
ويدورالتمايزحول كثرة الاستنباط وهذا الدور كذلك مع النصوص
ظنية الدلالة إلا أنه أوسع نظرا لاختلاف المفاهيم حول النص
وقد يتساءل البعض :كيف كان الاجتهاد فى عهده صلى الله عليه وسلم ؟ لقد أقر النبى صلى الله عليه وسلم الاجتهاد وحث عليه "من
اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر"وأقر مبعوثه إلى اليمن /معاذ بن جبل رضى الله عنه على الاجتهاد برأيه إذا لم
يجد حكما فى كتاب الله ولا سنة رسوله .
ولكن كيف كانت الفتوى بعده صلى الله عليه وسلم ؟
لقد كانت ترتبط بشخص المفتى ومدى ورعه وتقواه ولذا تعددت
الفتاوى واختلفت فى العصر الواحد ولم يشكل ذلك قلقا عند المسلمين لأنهم رأوا فى ذلك فسحة تتيح للمستفتى أن يختارما يلائمه .
وسارت الأمور على هذا النهج حتى أوائل العصر العباسى .فأراد
أبو جعفر المنصورحمل الناس على موطأ الإمام مالك أى جعله
مذهبا للدولة ولكن الإمام رفض قائلا:(إن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم تفرقوا فى الأمصار ومع كل منهم علم فلا يحمل الناس
على علم أحد دون أحد) وكان من أثر ذلك انتعاش حركة الفكر فظهرت المذاهب الأربعة الكبرى وغيرها كثير ,وبلغ من حرية الفكر واستجابته لحاجات الزمان والمكان أن الأئمة من الفقهاء لم
يستنكفوا أن يغيروا كثيرا من أحكامهم لتغير الأحوال كما فعل الإمام الشافعى حين كان له مذهب فى العراق ومذهب فى مصر
بل اتسع نطاق الاجتهاد بين الأئمة وتلامذتهم فقد خالف أبو يوسف ومحمد أستاذهما الإمام أبا حنيفة فى عديد من المسائل .
وكان لهذه الحركة الفكرية الرحيبة أثر بالغ فى تكوين تراث فقهى
كبير جمع قدرا هائلا من اجتهادات المجتهدين .
ثم تغيرت الأحوال وجاء الفاطميون ليحملوا الناس حملا على المذهب الشيعى ولتتوارى المذاهب الأخرى عن الحياة العامة .
ثم جاءت فترة الركود والجمود السياسى والاجتماعى والثقافى لتصيب الفقه فى مقتل وكان من مظاهر هذا الخمود :
1-توقف الاجتهاد وإغلاق أبوابه.
2-تعصب أصحاب المذاهب لمذهبهم إلى حد الخصومة وإظهار العداوة .وتحريض الأمراء على الخصوم .
3-انصراف الفقهاء إلى أقوال أئمة المذهب بدلا من الرجوع مباشرة إلى الكتاب والسنة .
4-انتشار الفقه الافتراضى الذى يبعد عن الحياة العامة.
هذه الروح الجامدة المقلدة دامت طويلا حتى القرن الثانى عشر الهجرى مع ظهور بعض الجزر الفقهية الراقية مثل أبن تيمية وابن قيم الجوزية والعز بن عبد السلام .
ولما أشرقت شمس الحضارة الأوربية على الشرق وحاول بعض الحكام الأخذ بنصيب من التقدم لم يكن الفقهاء على مستوى الأمل
إذ خذ ل فقهاء مصر الخديوى إسماعيل حين طالبهم بتقنين أحكام
الشريعة الإسلامية فتنازعوا على أى المذاهب يكون أصلافما كان
من الرجل إلا أن هجر الشريعة إلى القانون الفرنسى .
وكان الظن أن يقوم الأزهر بدور مهم فى هذا المجال إلا أن مناهج
الأزهر كانت تقتصر على تدريس كتب المذاهب ويلاحظ هنا:
1-أن بعض الجهات فى مصر كانت تدرس الفقه الشافعى بينما يدرس الفقه المالكى فى نواح أخر والفقه الحنفى فى أماكن أخرى
وكان لهذا العمل السىءأثره الكبير فى تعميق الشقاق بين الاتجاهات الفقهية .
2-اعتمدت كتب الفقه التى ألفت فى القرن العاشر الهجرى-وهومن
عصورالجمود الفقهى بإجماع الباحثين-اعتمدت هذه الكتب لتدريس الفقه فى المرحلة الثانوية وهذه كارثة حقيقية وللإيضاح كنا ندرس
كتاب (الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع )وواضح من اسم الكتاب
أن مهمته (حل ألفاظ عمنا أبى شجاع) وفى هذا الكتاب العجب يغرق الطالب فى آراء علماء المذهب دون الوصول إلى فائدة حاسمة وهذا لايمكن أن يصنع عقلية واعية
3-ثم تطور الأمر إلى تدريس الفقه على المذاهب الأربعة فى المرحلة الثانوية
4-والآن عادت كتب عصر الجمود بدعوى إصلاح الأزهر وتقويته
والمخرج من هذه المعضلة لن يكون إلا بالرجوع إلى الأصل الأول وهو الاجتهاد وتقديم فقه حديث يقدم الثوابت بأسلوب عصرى خال من التعقيد ويواكب المستحدثات مستلهما روح النص
ومقتضيات العصر ومن المنطقى أن تكون مهمة علمائنا اليوم أسهل من مهمة علماء الماضى فقد توافر لنا ما لم يتوافر لهم من أدوات البحث ولقد قدم بعض أئمتنا المعاصرين جهدا رائدا يمكن
أن يحتذى ويبنى عليه مثل كتب الشيخ /محمد أبى زهرة والشيخ /جاد الحق رحمهما الله وغيرهما فقد جعلا التراث الفقهى الإسلامى كله كمذهب واحد تتعدد فيه الآراء وعلى الباحث المستنير أن يتخير ما يناسب مقتضيات العصر.
ويجب أن تدرس هذه الكتب لطلاب الإعدادى والثانوى أما كتب المذاهب فيجب أن يكون ميدانها الكليات المختصة فقط .
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .
السبت، 24 مارس 2012
هل مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى ؟
السؤال: بخصوص حادثة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند اليهودي، في أحد الأيام كنا في نقاش عن حرمة الربا، وقام أحد الإخوان سامحه الله، فقال إنه دليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل "الفائدة" حيث أنه توفي ودرعه مرهونة عند يهودي مرابي!
فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
فمما لا شك فيه أن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ومع غيرهم إنما كان على الوجه المشروع، وحاشا نبي الله صلى الله عليه وسلم عن أن ينهى أمته عن الربا ثم يتعامل به، وكون اليهود من أخلاقهم أكل الربا وعدم التورع عنه، لا يعني ذلك أنهم يفعلون ذلك في جميع مبادلاتهم التجارية، فالمرابي قد يشتري أو يبيع أحياناً على الوجه الصحيح.
والحديث المذكور في السؤال صحيح وهو في البخاري ومسلم، وليس فيه أي دلالة لا من قريبٍ ولا من بعيد على أن النبي صلى الله عليه اقترض من اليهودي بزيادة، بل لم يكن فيه قرضٌ أصلاً إذ الثابت من روايات الحديث في الصحيحين وغيرهما أن الرهن المذكور في الحديث لم يكن بسبب قرضٍ وإنما كان بسبب بيعٍ آجل كما قالت عائشة رضي الله عنها: "اشترى النبي صلى الله عليه وسلم من يهودي شعيراً إلى أجل ورهنه درعه" (متفق عليه)، ومن المعلوم أن بيع الأجل تجوز زيادة الثمن فيه عن البيع الحاضر.
وقد يثور تساؤل حول هذا الحديث عن سبب عدوله صلى الله عليه وسلم عن معاملة مياسير الصحابة إلى معاملة اليهود، وقد أجاب أهل العلم عن ذلك بأنه من المحتمل أنه لم يكن عندهم إذ ذاك طعام فاضل، أو أنه فعله لبيان الجواز، فقد استفاد العلماء من هذا الحديث جواز معاملة الكفار على الوجه المباح بالبيع والشراء والإيجار والاستئجار والرهن والارتهان ونحو ذلك وعدم الاعتبار بفساد معتقدهم ومعاملاتهم فيما بينهم، وجواز معاملة من أكثر ماله حرام، إذا كان التعامل معه على الوجه المشروع، وغير ذلك مما استنبطه أهل العلم من هذا الحديث، والله أعلم.
الجمعة، 23 مارس 2012
مالك ولدينه ؟
0 |
قلت:أنا فى غاية الاستياء مما قلته فى لقاء أمس . |
غيرة هدهد
0 |
"وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لايهتدون / ألا يسجدوا |
الخميس، 22 مارس 2012
مصر بين الموضوعية والتصنيف
0 |
بسم الله الرحمان الرحيم يارب سترك |
فتوى صحيحة ناقصة
0 |
صدرت عدة فتاوى بحل قتل السفاح بشار الأسد وهذه الفتاوى صحيحة مئة بالمئة ولكنها نا قصة |
حرية الفكر
0 |
قال:يقولون :إن موقف الإسلام من حرية الفكر عليه علامات استفهام . |
الأربعاء، 21 مارس 2012
حزنت عليه وعلى رعيته
0 |
حزنت لرحيل البابا شنودة الثالث فقد كان رجلا نادرا كان عاقلا حكيما وكان شاعرا ناقدا |
قمار فى عباءة الدين
0 |
-(كم عدد أجزاء القرآن الكريم ؟1-خمسون 2-أربعون 3-ثلاثون) |
الثلاثاء، 20 مارس 2012
قصيدة /ترنيمة غريب للبابا شنودة
كلمات ترنيمة غريب - (قصيده للبابا شنودة الثالث↓) *
نزيلاً مثل آبائي غريباً عشت في الدنيا وأفكاري أهوائي غريباً في اساليبي أفرغ فيه آرائي غريباً لم أجد سمعاً ولا يدرون ما بائي يحار الناس في الفي وفي صخب وضوضاء يموج القوم في مرج بقلبي الوادع النائي وأقبع هنا وحدي ولا ركنا ً لإيوائي غريباً لم اجد بيتاً ولم أحفل بناديها تركت مفاتن الدنيا بعيداٍ عن ملاهيها ورحت اجر ترحالي لشيءٍ من أمانيها خليَ القلبِ لا أهفو الي ضوضاء اهليها نزيه السمع لا أصغي سعيداً في بواديها أطوف ههنا وحدي والحان اغنيها بقيثاري ومزماري خلوت بخالقي فيها وساعات مقدسة يموج لمقله الرائي أسير كأنني شبح نزيلاً مثل آبائي غريباً عشت في الدنيا يشاغلني ولا مال كسبت العمر لا جاه ولا صحب ولا آل ولا بيت يعطلني تعزيني وأمثال هنا في الدير آيات ولا يخفيه مكيال هنا الإنجيل مصباح قضبان وأغلال هنا لا ترهب الرهبان أغراض وآمال ولا تستعبد الوجدان فادبار واقبال ولاتلهو بنا الدنيا يريد الأن إغرائي أقول لكل شيطان غريباً مثل آبائي حذارك انني احيا
كتبت معظم هذه الأبيات من سنة 1946 ولم تكتمل بعد. وكان كاتبها يوجد أن تبقى حتى تكتمل ولكن لا بأس من أن تكملها أنت يا أخي القارئ إن أحبت نعمة الرب.(البابا شنوده)
V غريبا عشت في الدنيا
غريبا في أساليبي
غريبا لم أجد سمعا
يحار الناس في ألفي
يموج القوم في مرج
و اقبع ههنا وحدي
غريبا لم أجد بيتا
تركت مفاتن الدنيا
و رحت اجر ترحالي
خلىَ القلبِ لا أهفو
نزيه السمع لا أصغي
أطوف ههنا وحدي نزيلا مثل آبائي
و أفكاري و أهوائي
افرغ فيه أرائي
و لا يدرون ما بائي
و في صخب و ضوضاء
بقلبي الوادع النائي
و لا ركنا لإيوائي
و لم احفل بناديها
بعيدا عن ملاهيها
لشيء من أمانيها
إلى ضوضاء أهليها
سعيدا في بواديها
أو هذه بتنسيق ثالث
غريباً عشت فى الدنيا
غريباً فى أساليبى
(غريباً لم أجد سمعاً
يحار الناس فى ألفى
يموج القوم فى هرج
وأقبع هاهنا وحدى
غريباً لم أجد بيتاً
تركت مفاتن الدنيا
ورحت أجر ترحالى
خلىَ القلبِ لا أهفو
تزيه السمع لا أصغى
أطوف ها هنا وحدى
بقيثارى ومزمارى
وساعات مقدسة
أسير كأننى شبح
غريباً عشت فى الدنيا
كسبت العمر لا جاه
ولا بيت يعطلنى
هنا فى الدير أيات
هنا الإنجيل مصباح
هنا لا ترهب الرهبان
ولا تلهو بنا الدنيا
أقول لكل شيطان
حذارك أننى أحيا
نزيلاً مثل آبائى
وأفكارى وأهوائى
أفرغ فيه آرائى) 2
ولا يدرون ما بائى
وفى صخب وضوضاء
بقلبى الوادع النائى
ولا ركنا لايوائى
ولم أحفل بناديها
بعيداً عن ملاهيها
لشئ من أمانيها
إلى ضوضاء أهليها
سعيداً فى بواديها
وألحان أغنيها
خلوت بخالقى فيها
يموج لمقله الرائى
نزيلاً مثل أبائى
يشاغلنى ولا مال
ولا صحب ولا آك
تعزينى وأمثال
ولا يخفيه مكيال
قضبان وأغلال
فإدبار وإقبال
يريد الآن إغرائى
غريباً مثل أبائى
- نزيلا مثل آبائي
- و أفكاري و أهوائي
- أفرغ فيه آرائي)2
- و لا يدرون ما بائي
- و في صخب و ضوضاء
- بقلبي الوادع النائي)2
- و لا ركنا لإيوائي)2
- و لم أحفل بناديها
- بعيدا عن ملاهيها
- لشيء من أمانيها)2
- إلى ضوضاء أهاليها
- سعيدا في بواديها
- و ألحان أغنيها
- خلوت بخالقي فيها)2
- يموج لمقلة الرائي
- نزيلا مثل آبائي
- يشاغلني و مال
- و لا صحب و لا آل
- تعزيني و أمثال)2
- و لا يخفيه مكيال
- قضبان و أغلال
- فأدبار و إقبال)2
- يريد الآن إغرائي
- غريبا مثل آبائي)2
- غريبا عشت في الدنيا
- غريبا فى أساليبي
- (غريبا لم أجد سمعا
- يحار الناس في ألفى
- (يموج القوم في هرج
- و أقبع هاهنا وحدى
- (غريبا لم أجد بيتا
- تركت مفاتن الدنيا
- (و رحت أجر ترحالي
- خليَ القلبِ لا أهفو
- نزيه السمع لا أصغى
- أطوف هاهنا وحدى
- (بقيثاري و مزماري
- و ساعات مقدسة
- أسير كأنني شبح
- غريبا عشت في الدنيا
- كسبت العمر لا جاه
- (و لا بيت يعطلني
- هنا في الدير آيات
- هنا الإنجيل مصباحي
- هنا لا ترهب الرهبان
- (و لا تلهو بنا الدنيا
- (أقول لكل شيطان
- حذارك إنني أحيا
غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائىغريباً فى أساليبى وأفكارى وأهوائىغريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائىغريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائىيحار الناس فى ألفى ولا يدرون ما بائىيموج القوم فى مرج وفى صخب وضوضاءوأقبع ههنا وحدى بقلبى الوادع النائىغريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائىغريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائىتركت مفاتن الدنيا ولم أحفل بناديهاورحت أجر ترحالى بعيداً عن ملاهيهاخلىَ القلبِ لا أهفو لشىء من أمانيهانزيه السمع لا أصغى إلى ضوضاء أهليهاأطوف ههنا وحدى سعيداً فى بواديهابقيثارى ومزمارى وألحان أغنيهاوساعات مقدسة خلوت بخالقى فيهاأسير كأننى شبح يموج لمقلة الرائىأسير كأننى شبح يموج لمقلة الرائىكسبت العمر لاجاه يشاغلنى ولا مالولا بيت يعطلنى ولا صحب ولا ألهنا فى الدير آيات تعزينى وأمثالهنا الأنجيل مصباح ولا يخفيه مكيالهنا لا ترهب الرهبان قضبان وأغلالولا تلهو بنا الدنيا فإدبار وإقبالأقول لكل شيطان يريد الآن إغرائىحذارك أننى أحيا غريباً مثل آبائىالترنيمة بتنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا+غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل أبائي
غريباً في أساليبي وأفكارى وأهوائي
+غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائي
يحار الناس في ألفي ولا يدرون ما بائي
+يموج القوم في مرح وفي صخب وضوضاء
غريباً لم أجد بيتاً ولا ركن لإيوائي
+تركت مفاتن الدنيا ولم أحفل بناديها
ورحت أجر ترحالي بعيداً عن ملاهيها
+خلىَ القلبِ لا أهفو لشئ من أمانيها
نزيه السمع لا أصغي إلى ضوضاء أهاليها
+بقيثارى ومزماري وألحان أغانيها
وساعات مقدسة خلوت بخالقي فيها
+أسير كأنني شبح يموج لمثله الرائي
غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل أبائي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)