فى حديث تلفزيونى تحدث الأستاذ جمال البنا عن المفكر الراحل سيد قطب رحمه الله وكان من حديثه :
-أن سيد قطب كان ينادى باستعلاء المسلم وهذا يعنى أن المسلم -من وجهة نظر سيد قطب-يتكبر على غير المسلم وهذا لايجوز.
-أن كل الأديان تؤدى إلى الله ومن يخرج من دين إلى دين فإنما يفر من الله إلى الله .
-أن نظرية (الحاكمية لله)التى نادى بها سيد قطب تدمير كامل للحياة المدنية الحديثة وقيمها .
ومن حق الأستاذ البنا أن يقول ما يعتبره صوابا ومن حقنا أن نرد على ما نعتقده خطأ .
فهل حقا تعبير(الاستكبار) الذى أطلقه سيد قطب يعنى التكبر ؟
لقد أوضح الرجل بنفسه معنى هذا التعبير وأنه يعنى إحساس المسلم بالعلو والرقى بما أنعم الله عليه من الإيمان الصحيح وأنه من أجل ذلك يهتم ويحرص على دعوة الآخرين إلى هذا السمو وهو ينطلق من قاعدة :أن كل الناس من أمة الدعوة وأنه "لئن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "وعلى هذا فليس فى الأمر تكبر بأى معنى .
أما عن أن كل الأديان تؤدى إلى الله وأن الذى يخرج من دين إلى دين ف،ما يفر من الله إلى الله فهذه مغالطة فظيعة وهى خطأ وخطر فالإسلام -كدين خاتم -يقوم على أساس أنه ناسخ لما قبله وأن اتباعه واجب على كل البشر بما فيهم أتباع الرسالات السماوية السابقة التى يؤمن بها لشتراكها معه فى الأصول ولكن إيمانه بها على أنها تاريخ مجيد ويوضح هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعى " ولو وضع هذا الأمر موضع الجدل لانتفى كون الإسلام دين خاتم مهيمن على ما سبق .أما فرار الإنسان من الله إلى الله-حسب كلام الآستاذ البنا- فخطؤه أن "الدين عند الله الإسلام"و"من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين "وهذه نصوص قرآنية محكمة لاتقبل التأويل .وكلام الأستاذ البنا يعنى أنه لاضير على المسلم أن يتحول إلى دين آخر وأن الإسلام يسمح بهذا وهذا كلام لايقره عقل .
وخطر هذا الكلام أنه يخلط الأوراق ويسقط قيمة الدين الإسلامى باعتباره نظاما له قواعده الخاصة .
أما مسألة (الحاكمية لله ) فواضح أن البنا لم يفهمها أو فهمها ولكن له غرض آخر الله أعلم به ونقول له ولغيره :
الحاكمية لله تعنى أن كل شىء مرده إلى الله فلا يجوز أن تصدر قوانين تخالف نصوصا محكمة أو قاعدة ثابتة أو أصلا من أصول الدين وما عدا هذا فالمسلم مطالب بالنظر إلى المصلحة الخاصة والعامة فأين تدمير الحياة والمدنية والقيم ؟إلا إذا كان المقصود بالحياة الانفلات وأن يفعل الإنسان ما يحلو له دون ضابط ولا يقول هذا عاقل .
ومما قاله الآستاذ البنا :إن سيد قطب كان غير سوىّ
وهذا والله كلام يحسب عليه لا له وهى قولة باطل يؤاخذ عليه مهنيا وإنسانيا ...أولا لأنه مخالف للحق فرجل بوزن سيد قطب وتأثيره لايوصف بهذا مهما اختلفنا معه لأن الرجل فى النهاية مفكر يؤخذ من كلامه ويترك وله وعليه ولقد كان الأستاذ العقاد رحمه الله وهو من هو يقدر سيد قطب تقديرا كبيرالأنه كان تلميذه النجيب .وأظن أن الاستاذ البنا لايطمع أن يرقى إلى كتف الآستاذ العقاد .
-أن سيد قطب كان ينادى باستعلاء المسلم وهذا يعنى أن المسلم -من وجهة نظر سيد قطب-يتكبر على غير المسلم وهذا لايجوز.
-أن كل الأديان تؤدى إلى الله ومن يخرج من دين إلى دين فإنما يفر من الله إلى الله .
-أن نظرية (الحاكمية لله)التى نادى بها سيد قطب تدمير كامل للحياة المدنية الحديثة وقيمها .
ومن حق الأستاذ البنا أن يقول ما يعتبره صوابا ومن حقنا أن نرد على ما نعتقده خطأ .
فهل حقا تعبير(الاستكبار) الذى أطلقه سيد قطب يعنى التكبر ؟
لقد أوضح الرجل بنفسه معنى هذا التعبير وأنه يعنى إحساس المسلم بالعلو والرقى بما أنعم الله عليه من الإيمان الصحيح وأنه من أجل ذلك يهتم ويحرص على دعوة الآخرين إلى هذا السمو وهو ينطلق من قاعدة :أن كل الناس من أمة الدعوة وأنه "لئن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "وعلى هذا فليس فى الأمر تكبر بأى معنى .
أما عن أن كل الأديان تؤدى إلى الله وأن الذى يخرج من دين إلى دين ف،ما يفر من الله إلى الله فهذه مغالطة فظيعة وهى خطأ وخطر فالإسلام -كدين خاتم -يقوم على أساس أنه ناسخ لما قبله وأن اتباعه واجب على كل البشر بما فيهم أتباع الرسالات السماوية السابقة التى يؤمن بها لشتراكها معه فى الأصول ولكن إيمانه بها على أنها تاريخ مجيد ويوضح هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعى " ولو وضع هذا الأمر موضع الجدل لانتفى كون الإسلام دين خاتم مهيمن على ما سبق .أما فرار الإنسان من الله إلى الله-حسب كلام الآستاذ البنا- فخطؤه أن "الدين عند الله الإسلام"و"من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين "وهذه نصوص قرآنية محكمة لاتقبل التأويل .وكلام الأستاذ البنا يعنى أنه لاضير على المسلم أن يتحول إلى دين آخر وأن الإسلام يسمح بهذا وهذا كلام لايقره عقل .
وخطر هذا الكلام أنه يخلط الأوراق ويسقط قيمة الدين الإسلامى باعتباره نظاما له قواعده الخاصة .
أما مسألة (الحاكمية لله ) فواضح أن البنا لم يفهمها أو فهمها ولكن له غرض آخر الله أعلم به ونقول له ولغيره :
الحاكمية لله تعنى أن كل شىء مرده إلى الله فلا يجوز أن تصدر قوانين تخالف نصوصا محكمة أو قاعدة ثابتة أو أصلا من أصول الدين وما عدا هذا فالمسلم مطالب بالنظر إلى المصلحة الخاصة والعامة فأين تدمير الحياة والمدنية والقيم ؟إلا إذا كان المقصود بالحياة الانفلات وأن يفعل الإنسان ما يحلو له دون ضابط ولا يقول هذا عاقل .
ومما قاله الآستاذ البنا :إن سيد قطب كان غير سوىّ
وهذا والله كلام يحسب عليه لا له وهى قولة باطل يؤاخذ عليه مهنيا وإنسانيا ...أولا لأنه مخالف للحق فرجل بوزن سيد قطب وتأثيره لايوصف بهذا مهما اختلفنا معه لأن الرجل فى النهاية مفكر يؤخذ من كلامه ويترك وله وعليه ولقد كان الأستاذ العقاد رحمه الله وهو من هو يقدر سيد قطب تقديرا كبيرالأنه كان تلميذه النجيب .وأظن أن الاستاذ البنا لايطمع أن يرقى إلى كتف الآستاذ العقاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق