-لماذا أنت ملحد ؟ما الذى لا يعجبك فى الإسلام ؟
-أشياء كثيرة .
-مثل ماذا ؟
-أولا الإيمان بالغيب .هذا يخلع الإنسان من الواقع ويلقيه فى المجهول ثم يطلب منه أن يؤمن به بلا نقاش .
-ماذا تعنى بالغيب ؟
-أنتم الذين تقولون :(الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر ) ووراء كل واحد منها تفاصيل كثيرة لا طاقة للعقل بها ..
ما جدوى ذلك كله ؟
-هل الإيمان بهذه الأركان يعيق التقدم أو التطور؟
-إنه يشل العقل .
- من فضلك ركز معى. ما دخل العقل فى هذه الأركان ؟ ومن كلف
العقل بالدخول فى هذا الميدان ؟الإسلام يقول لك من البداية :هذا ليس ميدان العقل هذا ميدان القلب ميدان الإحساس الداخلى .........
شىء فطرى يلح على الإنسان ويسأله :
..من أنا ؟وكيف أتيت إلى هذه الحياة ؟وما جدوى وجودى ؟وما
منتهاه ؟وماذا بعد الموت ؟ وما هذا الكون الذى لا أستطيع الفكاك
منه ؟ السماء والنجوم والكواكب أشياء مفروضة علىّ ما موقعى
منها ؟
هذه الأسئلة المحيرة ...يقدم الإسلام لك الأجوبة عنها........
...أنت إنسان خلق أصلك من طين ثم كنت نسلا من ماء مهين
...أتيت إلى هذه الحياة مكرما وعلامة هذا التكريم أنك مسئول عما
تفعل وتقول مكلف بإعمار الأرض والنهوض بالحياة ...
أنت فرد من مليا رات البشروبين هؤلاء الأفراء فروق فردية وهذه
الفروق تشعل الأنشطة البشرية من زراعة وصناعة وتجارة وعلم و ..و..
وهذه الأنشطة تولد الصراع بين البشر ..ومن هنا كان لابد من نظام ينظم علاقات الناس .....
والسؤال هنا :من الذى يضع هذا النظام ؟
أنت ؟ هو ؟ولماذا لا أكون أنا ؟ لن يتنازل عقل ليخضع لعقل آخر
الإسلام حل المشكلة...
لا أنت ولا هو ولا أنا...
الذى يضع هذا النظام خالق العقل..لأنه أعلم به من نفسه ولذا هو
أعلم بما يصلحه .
إذن أنت تعيش لأداء رسالة محددة منضبطة ...
ثم..تأتى النهاية..الموت الذى لا سبيل إلى إنكاره أو الهرب منه
هل ينتهى كل هذا فجأة بالموت ؟
إنه شىء مفزع..وما دام الأمر كذلك فلنعش هذه الحياة بالطول والعرض وليأخذ كل واحد ما يستطيع بأى شكل ومن أى طريق
إنه الصراع الطاحن الرهيب ..
الإسلام يحل المشكلة.....
إن الموت ليس النهاية بل هناك قيامة وحساب وثواب وعقاب
أى أن الحياة ليست عبثا...كل شىء بحساب ...
طيب هذه القيامة وما فيها لا علم لنا عنها إلا عن طريق الذى أخبرنا بها وهو الله جل وعلا...
وهنا مربط الفرس......
الله خالق كل شىء ومصدر كل شىء ومانح كل شىء.......
يقول لك :"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون "المؤمنون 115
ويعلى قدرك "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"
الإسراء 70
ويطمئنك أن لست وحدك فى هذا الكون المخيف فهناك من يرعاك
"قل من يكاؤكم بالليل والنهارمن الرحمان "الأنبياء 42
ويطلق عقلك ليبدع ويبتكر"قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدا الخلق "العنكبوت 20
والله لا يظلمك ولا يأخذك بذنب غيرك "ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "النجم 38-39
وإذا أخطأت فى حقه تعالى يكفيك أن تستغفره فيغفر لك لأنه وسعت رحمته كل شىء.
ليس هناك خير إلا وقد دعاك الله إليه...
وليس هناك شر إلا ونهاك الله عنه...
................................
فلماذا أنت ملحد ؟
أنا أقول لك :مشكلتك مع نفسك التى لا تريد أن تؤمن بالله...
حاورها...بالعقل..بالمشاعر...بالفطرةالسوية....
فإذا سلمت لله سلمت...
وإلا فلا تلومن إلا نفسك .
-أشياء كثيرة .
-مثل ماذا ؟
-أولا الإيمان بالغيب .هذا يخلع الإنسان من الواقع ويلقيه فى المجهول ثم يطلب منه أن يؤمن به بلا نقاش .
-ماذا تعنى بالغيب ؟
-أنتم الذين تقولون :(الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر ) ووراء كل واحد منها تفاصيل كثيرة لا طاقة للعقل بها ..
ما جدوى ذلك كله ؟
-هل الإيمان بهذه الأركان يعيق التقدم أو التطور؟
-إنه يشل العقل .
- من فضلك ركز معى. ما دخل العقل فى هذه الأركان ؟ ومن كلف
العقل بالدخول فى هذا الميدان ؟الإسلام يقول لك من البداية :هذا ليس ميدان العقل هذا ميدان القلب ميدان الإحساس الداخلى .........
شىء فطرى يلح على الإنسان ويسأله :
..من أنا ؟وكيف أتيت إلى هذه الحياة ؟وما جدوى وجودى ؟وما
منتهاه ؟وماذا بعد الموت ؟ وما هذا الكون الذى لا أستطيع الفكاك
منه ؟ السماء والنجوم والكواكب أشياء مفروضة علىّ ما موقعى
منها ؟
هذه الأسئلة المحيرة ...يقدم الإسلام لك الأجوبة عنها........
...أنت إنسان خلق أصلك من طين ثم كنت نسلا من ماء مهين
...أتيت إلى هذه الحياة مكرما وعلامة هذا التكريم أنك مسئول عما
تفعل وتقول مكلف بإعمار الأرض والنهوض بالحياة ...
أنت فرد من مليا رات البشروبين هؤلاء الأفراء فروق فردية وهذه
الفروق تشعل الأنشطة البشرية من زراعة وصناعة وتجارة وعلم و ..و..
وهذه الأنشطة تولد الصراع بين البشر ..ومن هنا كان لابد من نظام ينظم علاقات الناس .....
والسؤال هنا :من الذى يضع هذا النظام ؟
أنت ؟ هو ؟ولماذا لا أكون أنا ؟ لن يتنازل عقل ليخضع لعقل آخر
الإسلام حل المشكلة...
لا أنت ولا هو ولا أنا...
الذى يضع هذا النظام خالق العقل..لأنه أعلم به من نفسه ولذا هو
أعلم بما يصلحه .
إذن أنت تعيش لأداء رسالة محددة منضبطة ...
ثم..تأتى النهاية..الموت الذى لا سبيل إلى إنكاره أو الهرب منه
هل ينتهى كل هذا فجأة بالموت ؟
إنه شىء مفزع..وما دام الأمر كذلك فلنعش هذه الحياة بالطول والعرض وليأخذ كل واحد ما يستطيع بأى شكل ومن أى طريق
إنه الصراع الطاحن الرهيب ..
الإسلام يحل المشكلة.....
إن الموت ليس النهاية بل هناك قيامة وحساب وثواب وعقاب
أى أن الحياة ليست عبثا...كل شىء بحساب ...
طيب هذه القيامة وما فيها لا علم لنا عنها إلا عن طريق الذى أخبرنا بها وهو الله جل وعلا...
وهنا مربط الفرس......
الله خالق كل شىء ومصدر كل شىء ومانح كل شىء.......
يقول لك :"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون "المؤمنون 115
ويعلى قدرك "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"
الإسراء 70
ويطمئنك أن لست وحدك فى هذا الكون المخيف فهناك من يرعاك
"قل من يكاؤكم بالليل والنهارمن الرحمان "الأنبياء 42
ويطلق عقلك ليبدع ويبتكر"قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدا الخلق "العنكبوت 20
والله لا يظلمك ولا يأخذك بذنب غيرك "ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "النجم 38-39
وإذا أخطأت فى حقه تعالى يكفيك أن تستغفره فيغفر لك لأنه وسعت رحمته كل شىء.
ليس هناك خير إلا وقد دعاك الله إليه...
وليس هناك شر إلا ونهاك الله عنه...
................................
فلماذا أنت ملحد ؟
أنا أقول لك :مشكلتك مع نفسك التى لا تريد أن تؤمن بالله...
حاورها...بالعقل..بالمشاعر...بالفطرةالسوية....
فإذا سلمت لله سلمت...
وإلا فلا تلومن إلا نفسك .
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
ليس هناك خير إلا وقد دعاك الله إليه...
وليس هناك شر إلا ونهاك الله عنه...
حوار من أروع ما قرأت ..جزاكم الله خيراا
لينا.
صدقت والله يالينا وصدق الله "ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا" رزقنى الله وإياك التوفيق وتقبل منا أحسن أعمالنا ولك تحياتى
إرسال تعليق