(التراث ) يعنى الميراث أى كل مايتركه الواحد منا من مال كثير أو قليل طيب أو خبيث...
وهكذا تراث الأمم فهو نتاج القرائح والأقلام وبصمات أهل الفكر من أفرادها.....
والأمة الإسلامية كانت -فى بداياتها -أمة أمية لا حظ لها فى الثقافة
ولا أثارة عندها من علم....
ولكن هذه الأمة تتلمذت وتعلمت .............
قرأت معارف السابقين الروم والفرس واليونان والمصريين...
واستوعبت ما قرأت ثم بدأت تنقده وتفرز الجيد من الردىء وتأخذ
ما ينفع وتترك مايضر...
ثم..نضجت وآن لها أن تبتكر وتضيف وتسهم فى محيط الحضارة الإنسانية برافد عظيم.....
وكان لهذه الأمة تفاعل كبير مع غيرها من الأمم وكانت أسبانيا أكبر الساحات التى شهدت أمم أوربا وهى تحاول التهام أكبر قدر
ممكن من الثقافة الإسلامية.......
ثم ...أصاب الأمة الإسلامية ما يصيب الأمم والأحياء...........
فقد انحنى خط القوة مبتعدا عن القمة متجها إلى أسفل.......
فترهلت العقول وخمدت ثم راحت فى سبات عميق................
وكانت قمة المأساة حين هوت بغداد تحت أقدام المغول واختلطت أشلاء الناس بأشلاء الكتب فى مياه دجلة.......
وكان من حسن الحظ فرار العلماء بما يحملون من علوم حيث الأمان ومحاولة البدء والاستمرار....
وطال الانتظار كثيرا كثيرا...ثم آن لهذه الأمة أن تصحو.....
وتلفتت حولها ............
فرأت العالم يفور فورانا والتطور يتقافز سريعا,,وهى هى تفرج
وتتساءل :أين الطريق..؟
ويهب فريق من أهل الفكر يصيحون :
ياقوم انبذوا هذا التراث العفن لأنه سبب تخلفكم اطرحوه أرضا يخل ُ لكم وجه الحضارة.
وينبرى قوم آخرون يقولون :
ياقوم :تراثكم كيانكم ..وعاء شخصيتكم...تجارب الآباء والأجداد
أعيدوا تناوله..أميطوا عنه الغبار..اكتشفوا جواهره ولآليه ولمعوها
غيركم من الأمم التى لاتاريخ لها تصنع تاريخها وتقدم ما عمره عشرات السنين كأن عمره آلآف الأعوام.....
فى تراثكم قشور بالية ألقوها جانبا...وفيه أسس قويمة ابنوا عليها
وخذوا بما تستطيعون من تجارب غيركم كما كان يفعل أجدادكم
افتحوا نوافذ العقول على كل ما هو جديد ولكن لاتفرطوا فيما هو
أصيل....فهل تستطيعون ؟
أنا أقول :والله العظيم نستطيع .فما تقولون ؟
وهكذا تراث الأمم فهو نتاج القرائح والأقلام وبصمات أهل الفكر من أفرادها.....
والأمة الإسلامية كانت -فى بداياتها -أمة أمية لا حظ لها فى الثقافة
ولا أثارة عندها من علم....
ولكن هذه الأمة تتلمذت وتعلمت .............
قرأت معارف السابقين الروم والفرس واليونان والمصريين...
واستوعبت ما قرأت ثم بدأت تنقده وتفرز الجيد من الردىء وتأخذ
ما ينفع وتترك مايضر...
ثم..نضجت وآن لها أن تبتكر وتضيف وتسهم فى محيط الحضارة الإنسانية برافد عظيم.....
وكان لهذه الأمة تفاعل كبير مع غيرها من الأمم وكانت أسبانيا أكبر الساحات التى شهدت أمم أوربا وهى تحاول التهام أكبر قدر
ممكن من الثقافة الإسلامية.......
ثم ...أصاب الأمة الإسلامية ما يصيب الأمم والأحياء...........
فقد انحنى خط القوة مبتعدا عن القمة متجها إلى أسفل.......
فترهلت العقول وخمدت ثم راحت فى سبات عميق................
وكانت قمة المأساة حين هوت بغداد تحت أقدام المغول واختلطت أشلاء الناس بأشلاء الكتب فى مياه دجلة.......
وكان من حسن الحظ فرار العلماء بما يحملون من علوم حيث الأمان ومحاولة البدء والاستمرار....
وطال الانتظار كثيرا كثيرا...ثم آن لهذه الأمة أن تصحو.....
وتلفتت حولها ............
فرأت العالم يفور فورانا والتطور يتقافز سريعا,,وهى هى تفرج
وتتساءل :أين الطريق..؟
ويهب فريق من أهل الفكر يصيحون :
ياقوم انبذوا هذا التراث العفن لأنه سبب تخلفكم اطرحوه أرضا يخل ُ لكم وجه الحضارة.
وينبرى قوم آخرون يقولون :
ياقوم :تراثكم كيانكم ..وعاء شخصيتكم...تجارب الآباء والأجداد
أعيدوا تناوله..أميطوا عنه الغبار..اكتشفوا جواهره ولآليه ولمعوها
غيركم من الأمم التى لاتاريخ لها تصنع تاريخها وتقدم ما عمره عشرات السنين كأن عمره آلآف الأعوام.....
فى تراثكم قشور بالية ألقوها جانبا...وفيه أسس قويمة ابنوا عليها
وخذوا بما تستطيعون من تجارب غيركم كما كان يفعل أجدادكم
افتحوا نوافذ العقول على كل ما هو جديد ولكن لاتفرطوا فيما هو
أصيل....فهل تستطيعون ؟
أنا أقول :والله العظيم نستطيع .فما تقولون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق