طالعتنا جريدة -أخبار اليوم المصرية -برسم ساخر(كاريكاتير)للرسام مصطفى حسين يتناول فيه السلفيين بسخرية لاذعة .
ولى على ذلك ملحوظات :
أولا :أن الأسلوب مجرد سخرية وتهكم وليس نقدا .
ثانيا :أن هذا التهكم موجه إلى فئة من فئات الأمة بصفة عامة وتعميم الحكم ليس من الإنصاف فى شىء فكل جماعة فيها المصيب وفيها المخطىء.
ثالثا :أن هذا التهكم تناول بعض المصطلحات الدينية مثل (النقاب ) و(اللحية ) وهذا خارج عن الموضوعية وعن احترام الدين وعن الذوق الأدبى والاجتماعى .
رابعا :أن من شأن هذا التهكم أن يستعدى هذه الطائفة ويستفزها ويضطرها للدفاع عن نفسها وبذلك يشتعل تبادل الاتهامات ويصب الزيت على النار فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى الالتئام الاجتماعى .
خامسا :من واجب الصحافة أن تعلم الناس النقد البناء وهو مقابلة الكلمة بالكلمة وليس بمجرد التهكم والسخرية .
سادسا :فى سخرية مصطفى حسين كذب متعمد حين قال على لسان سلفى :(تعال نكفر اللى يخالفونا ) وهذه مغالطة قبيحة وتوقح على الحق فلم يقل أحد بذلك لا سلفى ولا غير سلفى ومسألة التكفير لها قواعدها التى أجمعت عليها الأمة .
سابعا :ماذا يريد مصطفى حسين بهذا الرسم الساخر ؟
إن كان يريد إصلاح عيب يراه فى السلفيين فليس هذا بالطريق الصحيح حيث يشعل المشكلة ولا يحلها .
وإن كان يريد استفزاز السلفيين لكى يورطهم فى رد أكثر استفزازا وبذلك يستعدى عليهم السلطة والناس فهذا ليس أسلوب الشرفاء من أصحاب القلم بل هو من أساليب الإرهاب الفكرى.
وإن كان يريد مجرد التهكم من الرموز الدينية فحسبنا الله ونعم الوكيل ."ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله "
ثامنا :كنا نرجو-بعد 25 يناير أن يتغيرأسلوب الإعلام وأن يكون أكثر صدقا وموضوعية ولكن يبدو أن بعض الذين شاخوا فى غياهب العلمانية وجدوا متنفسا لأحقادهم القديمة المعروفة منتهزين جو الحرية المنفلتة فى غياب أى ميثاق شرف يحكم صولات الأقلام .
تاسعا :على كل حر صاحب فكر أن يبادر باستنكار هذا الأسلوب ولا أدعو -كما يروج البعض -إلى مقاطعة جريدة أخبار اليوم ولكن أدعو إلى الاحتجاج بالرسائل إلى نفس الجريدة لبيان أن الناس تقرأ وتفهم وترفض هذا الأسلوب .
عاشرا :أنا أدعو إلى سياسة النوافذ المفتوحة وبالتالى كما سمحت (أخبار اليوم ) بنشر هذا الكاريكاتير فعليها أن تسمح بنشر احتجاجات كل المحتجين حتى لو استغرق ذلك أعدادا بأكملها.
حادى عشر :على كل صاحب قلم أو ريشة أن يعلم أنه يعيش داخل مجتمع له قواعد أخلاقية وعقيدية وعليه أن يحترم هذه العقيدة وإن لم يقتنع بها .
ثانى عشر :أعتقد أن القانون يجرم احتقار الأديان ولاشك أن السخرية بمصطلحات دينية هو من باب الاحتقار .
ثالث عشر :أرجو من السلفيين أن يكونوا أكثر ذكاء من داعى الفتنة وأن يفوتوا عليه الفرصة وأن يسحبوا البساط من تحت رجليه غير البريئتين وذلك بالردود الهادئة الموضوعية .
نسال الله العفو والعافية لمصر والأمة كلها .
ولى على ذلك ملحوظات :
أولا :أن الأسلوب مجرد سخرية وتهكم وليس نقدا .
ثانيا :أن هذا التهكم موجه إلى فئة من فئات الأمة بصفة عامة وتعميم الحكم ليس من الإنصاف فى شىء فكل جماعة فيها المصيب وفيها المخطىء.
ثالثا :أن هذا التهكم تناول بعض المصطلحات الدينية مثل (النقاب ) و(اللحية ) وهذا خارج عن الموضوعية وعن احترام الدين وعن الذوق الأدبى والاجتماعى .
رابعا :أن من شأن هذا التهكم أن يستعدى هذه الطائفة ويستفزها ويضطرها للدفاع عن نفسها وبذلك يشتعل تبادل الاتهامات ويصب الزيت على النار فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى الالتئام الاجتماعى .
خامسا :من واجب الصحافة أن تعلم الناس النقد البناء وهو مقابلة الكلمة بالكلمة وليس بمجرد التهكم والسخرية .
سادسا :فى سخرية مصطفى حسين كذب متعمد حين قال على لسان سلفى :(تعال نكفر اللى يخالفونا ) وهذه مغالطة قبيحة وتوقح على الحق فلم يقل أحد بذلك لا سلفى ولا غير سلفى ومسألة التكفير لها قواعدها التى أجمعت عليها الأمة .
سابعا :ماذا يريد مصطفى حسين بهذا الرسم الساخر ؟
إن كان يريد إصلاح عيب يراه فى السلفيين فليس هذا بالطريق الصحيح حيث يشعل المشكلة ولا يحلها .
وإن كان يريد استفزاز السلفيين لكى يورطهم فى رد أكثر استفزازا وبذلك يستعدى عليهم السلطة والناس فهذا ليس أسلوب الشرفاء من أصحاب القلم بل هو من أساليب الإرهاب الفكرى.
وإن كان يريد مجرد التهكم من الرموز الدينية فحسبنا الله ونعم الوكيل ."ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله "
ثامنا :كنا نرجو-بعد 25 يناير أن يتغيرأسلوب الإعلام وأن يكون أكثر صدقا وموضوعية ولكن يبدو أن بعض الذين شاخوا فى غياهب العلمانية وجدوا متنفسا لأحقادهم القديمة المعروفة منتهزين جو الحرية المنفلتة فى غياب أى ميثاق شرف يحكم صولات الأقلام .
تاسعا :على كل حر صاحب فكر أن يبادر باستنكار هذا الأسلوب ولا أدعو -كما يروج البعض -إلى مقاطعة جريدة أخبار اليوم ولكن أدعو إلى الاحتجاج بالرسائل إلى نفس الجريدة لبيان أن الناس تقرأ وتفهم وترفض هذا الأسلوب .
عاشرا :أنا أدعو إلى سياسة النوافذ المفتوحة وبالتالى كما سمحت (أخبار اليوم ) بنشر هذا الكاريكاتير فعليها أن تسمح بنشر احتجاجات كل المحتجين حتى لو استغرق ذلك أعدادا بأكملها.
حادى عشر :على كل صاحب قلم أو ريشة أن يعلم أنه يعيش داخل مجتمع له قواعد أخلاقية وعقيدية وعليه أن يحترم هذه العقيدة وإن لم يقتنع بها .
ثانى عشر :أعتقد أن القانون يجرم احتقار الأديان ولاشك أن السخرية بمصطلحات دينية هو من باب الاحتقار .
ثالث عشر :أرجو من السلفيين أن يكونوا أكثر ذكاء من داعى الفتنة وأن يفوتوا عليه الفرصة وأن يسحبوا البساط من تحت رجليه غير البريئتين وذلك بالردود الهادئة الموضوعية .
نسال الله العفو والعافية لمصر والأمة كلها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق