أحب أن أبكر لخطبة الجمعة وأفتح أذنىّ جيدا لكلام الناس فى الشارع وكثيرا ماغيرت موضوع الخطبة بناء على عبارة سمعتها أو منظر رأيته .
واليوم وأنا فى الطريق إلى المسجد فى قرية (ميت خميس ) بالمنصورة وجدت بالقرب منى شابين يتحدثان بصوت عال يقول أحدهما :(يجب أن يكون للإسلام دور فى حياتنا الآن ) ويقول الآخر (مصرالآن فى حاجة إلى استخدام العقل أكثر من الإسلام كنا مع الإسلام قرونا ومع هذا فنحن متخلفون فى جميع النواحى )
وصلت إلى المسجد ودخل الشابان قبلى ...
شعرت بالانزعاج الشديد لمقولة الشاب الثانى وقررت أن تكون موضوع الخطبة .
وكان مجمل ماقلت للناس :
أولا:لماذا شاءت حكمة الله تعالى أن تكون الرسالة السماوية الخاتمة فى شبه الجزيرة العربية التى تفتقر إلى أمكانات الأمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ولماذا لم تكن الرسالة فى مصر أو الشام أو العراق حيث الوفرة فى البشر والخيرات ؟
الإجابة :لأن الإسلام إذا نجح فى تلك البيئة المفككة الفقيرة الجاهلة
فلاشك أنه سيكون أعظم نجاحا فى غيرها .و قد قال التاريخ (إن الإسلام قد نجح فى أن ينشىء هناك خير أمة أخرجت للناس )
ثانيا :من يقول :إننا فى حاجة إلى العقل أكثر من الإسلام يظن أن الإسلام يعادى العقل .فكيف يعقل هذا والإسلام يشترط ليكون المسلم مكلفا أن يكون عاقلا ؟فغير العاقل لايتمتع بالحقوق السياسية والمالية بل يمكن أن يوضع تحت الوصاية .والذى يقرأ القرآن يقرأ عشرات الآيات التى تدعو إلى استخدام العقل "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "محمد 24"إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون "النحل 11"إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون "النحل 12"إن فى ذلك لآية لقوم يذكرون "النحل 13
كما أن الإسلام يرفض أى ضغط على العقل ويعتبر ما يصدر عن الإنسان المكره باطلا فى جميع الحالات .
ثالثا :البرنامج الإسلامى موجود وهو يركز على شيئين :
1-الثوابت التى تحفظ شخصية المسلم وكيان الأمة حتى لاتذوب فى الأمم الأخرى.
2-المتغيرات التى تتيح للفرد والمجتمع مراعاة التطور السياسى والاقتصادى والعلمى فى العالم والاستفادة من تجارب الأمم والإسهام فى حضارة العالم .
رابعا :ماذا يفعل الطبيب للمريض إذا رفض أن يتناول الدواء ؟
الدواء هو شريعة الإسلام بعدلها ويسرها وسماحتها فمن حرص على تناول الدواء شفى ونجا ومن تجاهل الدواء فلا يلومن إلا نفسه .
واليوم وأنا فى الطريق إلى المسجد فى قرية (ميت خميس ) بالمنصورة وجدت بالقرب منى شابين يتحدثان بصوت عال يقول أحدهما :(يجب أن يكون للإسلام دور فى حياتنا الآن ) ويقول الآخر (مصرالآن فى حاجة إلى استخدام العقل أكثر من الإسلام كنا مع الإسلام قرونا ومع هذا فنحن متخلفون فى جميع النواحى )
وصلت إلى المسجد ودخل الشابان قبلى ...
شعرت بالانزعاج الشديد لمقولة الشاب الثانى وقررت أن تكون موضوع الخطبة .
وكان مجمل ماقلت للناس :
أولا:لماذا شاءت حكمة الله تعالى أن تكون الرسالة السماوية الخاتمة فى شبه الجزيرة العربية التى تفتقر إلى أمكانات الأمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ولماذا لم تكن الرسالة فى مصر أو الشام أو العراق حيث الوفرة فى البشر والخيرات ؟
الإجابة :لأن الإسلام إذا نجح فى تلك البيئة المفككة الفقيرة الجاهلة
فلاشك أنه سيكون أعظم نجاحا فى غيرها .و قد قال التاريخ (إن الإسلام قد نجح فى أن ينشىء هناك خير أمة أخرجت للناس )
ثانيا :من يقول :إننا فى حاجة إلى العقل أكثر من الإسلام يظن أن الإسلام يعادى العقل .فكيف يعقل هذا والإسلام يشترط ليكون المسلم مكلفا أن يكون عاقلا ؟فغير العاقل لايتمتع بالحقوق السياسية والمالية بل يمكن أن يوضع تحت الوصاية .والذى يقرأ القرآن يقرأ عشرات الآيات التى تدعو إلى استخدام العقل "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "محمد 24"إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون "النحل 11"إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون "النحل 12"إن فى ذلك لآية لقوم يذكرون "النحل 13
كما أن الإسلام يرفض أى ضغط على العقل ويعتبر ما يصدر عن الإنسان المكره باطلا فى جميع الحالات .
ثالثا :البرنامج الإسلامى موجود وهو يركز على شيئين :
1-الثوابت التى تحفظ شخصية المسلم وكيان الأمة حتى لاتذوب فى الأمم الأخرى.
2-المتغيرات التى تتيح للفرد والمجتمع مراعاة التطور السياسى والاقتصادى والعلمى فى العالم والاستفادة من تجارب الأمم والإسهام فى حضارة العالم .
رابعا :ماذا يفعل الطبيب للمريض إذا رفض أن يتناول الدواء ؟
الدواء هو شريعة الإسلام بعدلها ويسرها وسماحتها فمن حرص على تناول الدواء شفى ونجا ومن تجاهل الدواء فلا يلومن إلا نفسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق